المصرية مريم مجدي سافرت لإعادة ابنتيها.. وعادت جثة هامدة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
سيطرت حالة من الحزن على الشارع المصري بعد إعلان وفاة سيدة مصرية تدعى مريم مجدي بعد اختفاءها لأكثر من 10 أيام في سويسرا موجهين أصابع الاتهام نحو زوجها بسبب خلافهما على حضانة طفلتيهما بعد انفصالهما.
وتناقلت المواقع الإخبارية وصفحات في منصات التواصل الاجتماعي تفاصيل وفاة الشابة المصرية مريم مجدي في سويسرا، وما سبقها من أحداث متشابكة، مرجحين بأن الحادثة لا تخرج من إطار "القتل المتعمد".
بدأت حكاية المغدروة مريم مجدي بالتداول عبر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي قبل ساعات بعدما أعلن شقيقها عبر فيسبوك بأن الأجهزة الأمنية عثرت على جثتها المتحللة في نهر بسويسرا.
وروى شقيق مريم معاناة المغدورة مع زوجها قبل الحصول على الطلاق بشكلٍ نهائي في محاكم مصر التي قضت بأحقيتها بحضانة الطفلتين الأمر الذي أثار غضب طليقها وخطط لخطف الفتاتين.
وألح طليق مريم بالسماح له برؤية طفلتيه في مصر، ومع كثرة الإلحاح، وافقت مريم على طلبه، واكتشفت بعد نهاية يوم الرؤية سافر لسويسرا ومعه الفتاتين خديجة وفاطمة.
طليق مريم مجدي
وبعدما علمت مريم بسفر طفلتيها، قررت التوجه إلى الشرطة للإبلاغ عن الواقعة وقررت السفر لدولة سويسرا ورفع دعوى قضائية ضد زوجها واتهامه بخطف ابنتيها والسفر بهما دون علمها، حتى اختفت عن الأنظار منذ مطلع الشهر الحالي.
ومنذ 31 يناير الماضي، اختفت مريم عن الأنظار إلى أن عثرت الشرطة السويسرية على جثتها في أحد الأنهار، وعليه ألقت القبض على زوجها، وجار استكمال التحقيقات في الحادث.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مريم مجدي مریم مجدی
إقرأ أيضاً:
تحية واجبة للشرطة المصرية
بعد غد السبت يوافق ذكرى غالية فى سجل الوطنية المصرية، وهى ذكرى معركة الإسماعيلية المجيدة التى تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعاً عن تراب الوطن وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.
فى هذا اليوم منذ 73 عاماً، الذى يوافق 25 يناير 1952، سطرت قوات الشرطة المصرية ملحمة باسلة لانتصار الإرادة المصرية على المحتل البريطانى، الأمر الذى كان الشرارة التى انطلقت فى سبيل تحرير البلاد من احتلال دام أكثر من 70 عاماً. فى عيد الشرطة نتذكر المواقف الباسلة لجنود أمننا الداخلى، ونقول لهم كل عام وكل شرطى فى مصر بخير وعافية، أدام الله قوتكم ووجودكم، فتحية إجلال وفخر لرجال مصر الأوفياء الذين يضحون براحتهم من أجل أمن المواطنين، ونوجه بهذه المناسبة تحية عطرة إلى روح الزعيم فؤاد سراج الدين وزير الداخلية فى هذا الوقت والذى أهدى المصريين هذا اليوم أو هذا العيد الذى يحتفل به المصريون شعبياً ورسمياً، ونوجه التحية إلى وزير الداخلية الحالى اللواء محمود توفيق، العين الساهرة على أمن مصر على امتداد مواقع العمل الأمنى، فى كافة أرجاء البلاد، ويواصل رجاله من أبناء هيئة الشرطة الجهد والعطاء والتضحية فى أداء رسالتهم العظيمة فى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
فمن نعم الله علينا نعمة الأمن الذى لا يستطيع أى إنسان أن يعيش بدونه لقوله تعالى: «فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»، وكان دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام: «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمناً واجنبنى وبنىّ أن نعبد الأصنام»، فالأمن يعتبر من مقومات الحياة ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونه كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «من أصبح منكم آمناً فى سربه، معافى فى بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها».
فى هذا اليوم لابد أن نعترف بأن الوطن أمانة فى أعناقنا جميعاً، وهو ميراث الأجداد والأسلاف، فلنحافظ عليه ولندافع عنه ولنقم بدورنا كما أمر الله، ولنعُد إلى الوراء كيف كانت بلادنا قبل سنوات، لقد فقدنا فيها الأمن والأمان فى ظل حكم فاشى فاسد فاشل، خلال فترة جماعة الإخوان الإرهابية، ونحمد الله أنه لم يدم إلا عاما واحدا وانقشع كما ينقشع الظلام بفضل تكاتف الشعب مع الجيش والشرطة لطرد عصابة حكم المرشد، فى فترة هذه الجماعة كانت الأرواح تزهق دون وازع من دين، حتى قيض الله رجالاً مخلصين من أبناء هذا الوطن وقدموا جهوداً كبيرة فاستتب الأمن وانتعشت التنمية.
الأمن كنز ثمين، فيه تحفظ الأنفس، وتصان الأعراض والأموال، وتأمن السبل وتقام الحدود، والأمن نعمة منَّ الله بها على عباده فبدونها لا يهنأ عيش، ولا يتحقق استقرار أو تنمية ولا يكون هناك ازدهار، فقد يتحمل الإنسان الفقر والجوع والعطش ولكنه لا يمكن أن يعيش فى غياب الأمن.
تحية لأرواح شهداء الشرطة الذين انتصروا للوطن فى 25 يناير 1952، و25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، وتحية لزعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى بنى مصر الجديدة بعد إنقاذ الوطن من قبضة الإرهاب وحوّل المحنة إلى منحة، وحفظ للمصريين كرامتهم.