سيطرت حالة من الحزن على الشارع المصري بعد إعلان وفاة سيدة مصرية تدعى مريم مجدي بعد اختفاءها لأكثر من 10 أيام في سويسرا موجهين أصابع الاتهام نحو زوجها بسبب خلافهما على حضانة طفلتيهما بعد انفصالهما. 

وتناقلت المواقع الإخبارية وصفحات في منصات التواصل الاجتماعي تفاصيل وفاة الشابة المصرية مريم مجدي في سويسرا، وما سبقها من أحداث متشابكة، مرجحين بأن الحادثة لا تخرج من إطار "القتل المتعمد".

 

مقتل مريم مجدي 

بدأت حكاية المغدروة مريم مجدي بالتداول عبر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي قبل ساعات بعدما أعلن شقيقها عبر فيسبوك بأن الأجهزة الأمنية عثرت على جثتها المتحللة في نهر بسويسرا. 

وروى شقيق مريم معاناة المغدورة مع زوجها قبل الحصول على الطلاق بشكلٍ نهائي في محاكم مصر التي قضت بأحقيتها بحضانة الطفلتين الأمر الذي أثار غضب طليقها وخطط لخطف الفتاتين.

وألح طليق مريم بالسماح له برؤية طفلتيه في مصر، ومع كثرة الإلحاح، وافقت مريم على طلبه، واكتشفت بعد نهاية يوم الرؤية سافر لسويسرا ومعه الفتاتين خديجة وفاطمة.

طليق مريم مجدي

وبعدما علمت مريم بسفر طفلتيها، قررت التوجه إلى الشرطة للإبلاغ عن الواقعة وقررت السفر لدولة سويسرا ورفع دعوى قضائية ضد زوجها واتهامه بخطف ابنتيها والسفر بهما دون علمها، حتى اختفت عن الأنظار منذ مطلع الشهر الحالي.

ومنذ 31 يناير الماضي، اختفت مريم عن الأنظار إلى أن عثرت الشرطة السويسرية على جثتها في أحد الأنهار، وعليه ألقت القبض على زوجها، وجار استكمال التحقيقات في الحادث.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مريم مجدي مریم مجدی

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: أبو مازن سيدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة

قال أحمد العناني، الخبير في العلاقات الدولية، إن بيان الرئاسة الفلسطينية، أكد على أن الرئيس محمود عباس سيطرح رؤية فلسطينية خلال مؤتمر القمة العربية الطارئة بالقاهرة 4 مارس، وسيؤكد بشكل واضح رفض التهجير بكل أشكاله، باعتبار أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الرسمي للفلسطينيين، وهذا يعني تمسكها بالأرض ورفض أي تغيير ديموغرافي.

وأضاف العناني لـ«الوطن» أنه من الناحية الرسمية، يختلف موقف السلطة الفلسطينية عن مواقف الفصائل غير الحكومية مثل حماس، حيث ستقدم السلطة الموقف الرسمي الرافض للتهجير والتأكيد على بقاء الفلسطينيين في أراضيهم.

السلطة الفلسطينية ستدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية ستدعم الرؤية المصرية لإعادة الإعمار، مع ضمان بقاء سكان غزة داخل القطاع دون أي مساس بالتركيبة السكانية.

وأيضًا، قد تطرح السلطة تصورًا لإدارة اليوم التالي بعد انتهاء الحرب، رغم الرفض الأمريكي والإسرائيلي لوجود السلطة أو حماس في مستقبل غزة، لكن الفلسطينيين، من خلال السلطة، متمسكون بدورهم في إدارة القطاع.

وأكد العناني، على أن هذا الأمر يتماشى مع اتفاقية أوسلو عام 1993، والتي منحت السلطة سيادة على بعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق إطار القانون الدولي والدعم العربي.

واليوم، هناك تحركات مهمة مثل الاجتماع غير الرسمي الذي عُقد بين مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، والذي قد يشكل أساسًا لدعم الموقف الفلسطيني وتوحيد الرؤية العربية قبيل القمة الطارئة في القاهرة.

وجاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي ستضمن العديد من العناصر، وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.

وكذا تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. 

مقالات مشابهة

  • إبراهيم محلب: يجب الاستعانة بالتجربة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • بدون تهجير أي غزاوي.. خطة المهندسين المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة
  • وزير الخارجية: مشاركة فعالة من الشركات المصرية لإعادة إعمار السودان
  • وزير الخارجية: أحطت نظيري السوداني بالخطة المصرية لإعادة الإعمار فى غزة
  • دبلوماسي سابق يكشف تفاصيل الخطة المصرية لإعمار غزة دون تهجير
  • خيانة وضرب وتعذيب.. ألغاز حول وفاة المصرية آية عادل في الأردن وحقيقة انتحارها
  • مصرع المصرية آية عادل في الأردن.. انتحار أم جريمة قتل؟
  • أختي لم تنه حياتها| بكاء هستيري لشقيقة المصرية المتوفاة في الأردن
  • خبير علاقات دولية: أبو مازن سيدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة
  • انتحار أم قتل وانتقام؟.. قصة وفاة المصرية «آية عادل» في الأردن