ما هو واتساب الذهبي؟، واتساب الذهبي WhatsApp gold هو نسخة معدلة من تطبيق واتساب الرسمي يزخر بميزات إضافية تُلبي احتياجات المستخدمين المتطورة. يُقدم التطبيق تجربة مُخصصة غنية بخيارات التخصيص والخصوصية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للباحثين عن تحكم أكبر في تفاعلاتهم على واتساب. في هذا المقال سنفصل الحديث عن مميزات هذا التطبيق.

مميزات واتساب الذهبي

- التخصيص: يُتيح واتساب الذهبي للمستخدمين تحويل واجهة التطبيق بالكامل بما يتناسب مع ذوقهم الشخصي. يمكن تغيير ألوان التطبيق، الخطوط، الرموز التعبيرية، وحتى خلفيات المحادثات.

- الخصوصية: يُتيح واتساب الذهبي للمستخدمين إخفاء علامة "تمّت القراءة" وحالة "متصل الآن" عن جهات الاتصال. كما يمكنهم تجميد آخر ظهور لهم، وقفل التطبيق بكلمة مرور، وإخفاء الصور الشخصية وحالة "الكتابة".

- تمديد الحالة تلقائيًا: لا داعي للقلق بشأن انتهاء مدة حالتك بعد 30 ثانية! مع واتساب الذهبي V29، تمتع بعرض حالتك لفترة أطول تلقائيًا.

- قفل المحادثات السرية: احمِ خصوصيتك بشكل إضافي من خلال قفل محادثاتك برقم سري، مما يمنع أي شخص من الوصول إلى محادثاتك دون إذنك.

- تجربة سلسة: تمتع بتشغيل التسجيلات بشكل تلقائي، وتفعيل الوضع الليلي بشكل كامل، وحل مشكلة تنزيل الثيمات، و تفعيل الرد الآلي دون التعرض للحظر، وتحميل حالات واتساب بدون أي مشاكل.

الميزات الإضافية

يُقدم واتساب الذهبي العديد من الميزات الإضافية التي لا تتوفر في التطبيق الرسمي، مثل:

- إمكانية إرسال ملفات بحجم أكبر.

- إمكانية جدولة الرسائل.

- إمكانية تحميل حالات واتساب الآخرين.

- إمكانية استخدام ثيمات واتساب مميزة.

- إمكانية معرفة من قام بمشاهدة حالتك.

- إمكانية استخدام ميزة "عدم الإزعاج" لتعطيل الإشعارات مؤقتًا.

ميزات أخرى

- تحديث قاعدة واتساب إلى 2.23.1.76: تمّ تحديث قاعدة واتساب في الإصدار V29 إلى 2.23.1.76، مما يُحسّن من الأداء والأمان.

- نقل خيار إعادة نشر الحالة في مربع التنزيل: تمّ نقل خيار إعادة نشر الحالة إلى مربع التنزيل.

إصلاحات وتحسينات هائلة في الواتس الذهبي V29

يُعدّ الإصدار V29 من الواتس الذهبي علامة فارقة في رحلة هذا التطبيق الرائع، حيث تمّت إضافة ميزات جديدة وإصلاحات جوهرية تُحسّن تجربة المستخدم بشكلٍ كبير، إليك بعض أهمّ ما جاء في هذا الإصدار:

إصلاحات

- صندوق الارسال الـ One UI الجديد: تمّ إصلاح مشكلة عدم فتح المعرض الصحيح عند استخدام صندوق الارسال الجديد.

- مساحة فارغة على الجانب عند تسجيل ملاحظة صوتية: تمّ إزالة المساحة الفارغة التي كانت تظهر على الجانب عند تسجيل الملاحظات الصوتية.

- إخفاء خيار الحالات: تمّ إصلاح مشكلة عدم إمكانية إخفاء خيار الحالات الحديثة/ المشاهدة/ المشاهدة من الإعدادات.

- أيقونة الدفع: تمّ إصلاح ظهور أيقونة الدفع بشكلٍ غير صحيح في بعض صناديق الكتابة.

- استعادة النسخة الاحتياطية: تمّ إصلاح مشكلة حدوث خطأ عند استعادة النسخة الاحتياطية على بعض الأجهزة.

تحسينات

- ميزة ردود الفعل: تمّت إضافة ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بإرسال ردود الفعل على الرسائل عن طريق الضغط المطول عليها.

- نسخ الشرح (النص) على الصور/الفيديو: تمّت إضافة ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بنسخ الشرح(النص) الموجود على الصور والفيديو.

- عرض جميع الرسائل المرسلة عن طريق جهة الاتصال في المجموعة: تمّت إضافة ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بعرض جميع الرسائل المرسلة عن طريق جهة اتصال معينة في المجموعة.

- تغيير لون اشارة متصل: تمّت إضافة خيار جديد يسمح للمستخدمين بتغيير لون اشارة متصل.

- إصلاح لا تظهر دردشة الأرشيف في المجموعة: تمّ إصلاح مشكلة عدم ظهور دردشة الأرشيف في المجموعة.

- مساحة كبيرة فارغة في الدردشة المخفية والدردشة المؤرشفة: تمّ إصلاح مشكلة ظهور مساحة كبيرة فارغة في الدردشة المخفية والدردشة المؤرشفة.

ختاما

لا شكّ أنّ واتساب الذهبي قدّم للمستخدمين تجربةً فريدةً من نوعها، حيث تميّز بخصائص وميزات استثنائية لم تكن موجودة في واتساب الرسمي.

مع الإصدارات المتتالية، واصل واتساب الذهبي رحلة إبداعه، ليُصبح اليوم من أفضل تطبيقات المراسلة الفورية على الإطلاق.

ومن خلال الإصلاحات والتحسينات المستمرة، يسعى واتساب الذهبي لتقديم أفضل تجربة ممكنة لمستخدميه، مع الحرص على توفير بيئة آمنة وممتعة للتواصل.

وفي النهاية، نُؤكّد على أنّ واتساب الذهبي سيواصل مسيرة التطوّر والارتقاء، ليُصبح التطبيق المُفضّل لدى جميع المستخدمين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إصلاح مشکلة فی المجموعة

إقرأ أيضاً:

تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لبنان محكوم بنسخة جديدة من "تلازم المسارات": مسار التطبيق الحقيقي لاتفاق وقف النار وكل مندرجات القرار 1701 والقرارات المرتبطة به. مسار العمل في الداخل ومع الخارج لإعادة الإعمار. ومسار الشغل الجدي الدستوري والسياسي والاقتصادي لبناء مشروع الدولة. الأول هو حجر الأساس الذي من دونه لا مسارات ولا ورشات شغل ولا دعم عربي ودولي. والثاني تحتّم الضرورة المسارعة إلى رفع الضرر فيه، لأسباب إنسانية وسياسية واقتصادية، بصرف النظر عن أي سجال حول الحرب ومن قاد إليها وما حدث فيها من توحّش إسرائيلي. والثالث هو أساس البلد، لا مجرد حجر الأساس، لأن لبنان من دون دولة تليق به لن يبقى سوى مساحة جغرافية مفتوحة على صراعات الطوائف وتسوياتها، وكل أنواع الصراعات الإقليمية والدولية.

وإذا كان الإلحاح على السرعة في إعادة الإعمار شاملاً، فإن ما يعرفه ويسمعه الجميع هو أنه لا أحد يدعم إعادة الإعمار في اللادولة أو في كابوس الدويلة أو في لعبة الساحة. ولا شيء يوحي أن الاتفاق شامل وكامل على المسارات الثلاثة. فما تصرّ عليه أكثرية اللبنانيين بدعم عربي ودولي ليس فقط وقف النار جنوب الليطاني بل أيضاً وقف أي عمل مسلح خارج الشرعية اللبنانية، والتوقف عن خدمة أي مشروع إقليمي لحرب على أرض لبنان تقود إلى دمار أكبر من دون قدرة على التحرير. وما يبدو من ثوابت "حزب اللّه" هو التمسك بدور "المقاومة الإسلامية" وإعادة التسلّح، مع إعادة الإعمار والفصل بين الوضع في جنوب الليطاني والوضع في بقية المناطق اللبنانية. وإذا استمرّ هذا التعارض في التصوّر والتحرّك على الأرض، فإن المأزق في لبنان يتعمق، من حيث لاحت فرصة الإنقاذ قبل أسابيع، ولا تطبيق فعلياً للقرار 1701، ولا مال لإعادة الإعمار، ولا ورشة لبناء مشروع الدولة. مجرد عيش يشبه الموت في ساحة تحت كابوس الحروب.

لكنّ المسارات في لبنان ليست معزولة عن المسار الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. وإذا كان زعيم الجمهوريين السناتور السابق ميتش ماكونيل يحذر الرئيس دونالد ترامب في مقال نشرته "فورين أفرز" من التخلي عن الشرق الأوسط للالتفات إلى أوروبا أو آسيا بدل العمل على كل الجبهات، فإن ترامب كشف أنه لن ينسحب من المنطقة مع التركيز على وقف النار في كل من غزة ولبنان. والمشهد، حتى الآن، تحوّلي بامتياز مع رئيس أميركي تحولي: مشروع إيران الإقليمي الذي تلقى ضربات في غزة ولبنان وسط سقوط النظام السوري الحليف لطهران، ينتقل من "دينامية" التوسع في النفوذ إلى "دومينو" الانسحاب المتتابع. ومشروع الدولة الوطنية في لبنان والعالم العربي يترك مرحلة "الدومينو" وراءه، ويتقدم في "دينامية" البناء والإنقاذ. ومن الصعب في ظل هذه التحوّلات معاودة القبض على لبنان بعد خروجه من الأسر. فالمجال ضيق جداً أمام ما تعمل له إيران من "ثورة مضادة" على التحوّلات الهائلة. واللعبة الكبيرة متجهة نحو توسيع "الدومينو" لا العكس.

و"كلّما عظم التحدي اشتدّ الحافز" كما كتب المؤرخ الكبير أرنولد تويني.
 

مقالات مشابهة

  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • تحليق 80 بالونًا في سماء الأقصر.. 2000 سائح يستمتعون بتجربة فريدة
  • إضافة حسابات واتساب في هواتف آيفون
  • مدرب ريال مدريد يعلّق على إمكانية انتقال فينيسيوس جونيور إلى الدوري السعودي
  • تفشي بوحمرون يطرح إمكانية إغلاق مؤسسات تعليمية
  • بني حشيش تدشن موسم حصاد القمح بتجربة التقطير
  • إعتصام للمستخدمين في المدارس والثانويات الرسمية في الشمال
  • خرائط جوجل تعيد تسمية خليج المكسيك للمستخدمين الأميركيين
  • بعد توفرها على أندرويد.. واتساب قد يضيف ميزة الحسابات المتعددة لأجهزة آيفون