مسؤول أممي: «أونروا» منظمة إنسانية ووكالة تنمية بشرية ولا تمتلك الخبرة العسكرية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) فيليب لازاريني، أن الوكالة منظمة إنسانية ووكالة تنمية بشرية، ولا تمتلك الخبرة العسكرية أو الأمنية أو القدرات التي تمكنها من إجراء تفتيش عسكري لما يوجد أو قد يوجد تحت مبانيها، مشيرا إلى أن الوكالة ليس لديها علم بمزاعم وجود نفق تحت مقرها في غزة.
وقال لازاريني - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - إن موظفي الوكالة غادروا مقرها في مدينة غزة في ال(12) من أكتوبر بعد صدور أوامر الإجلاء الإسرائيلية مع اشتداد القصف في المنطقة، مؤكدا أن الوكالة لم تستخدم هذا المجمع منذ مغادرته.
وأضاف أن الوكالة في أوقات عدم وجود صراع نشط تجري عمليات تفتيش داخل مبانيها كل 3 أشهر، وأن آخر عملية تفتيش بمباني الوكالة في غزة كانت في سبتمبر 2023.
وتابع "في السابق، عند العثور على تجويف مشتبه به قريب من مباني (أونروا) أو تحتها، كان يتم إرسال خطابات احتجاج على وجه السرعة لأطراف الصراع (حماس والسلطات الإسرائيلية)، وكانت تقارير الوكالة السنوية المقدمة للجمعية العامة والمنشورة علنا، تتضمن باستمرار هذه المعلومات".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أونروا الخبرة العسكرية وكالة غوث أن الوکالة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: السفارة الأمريكية في لندن الأكثر تأمينا ببريطانيا
قال الكاتب الصحفي، أنور القاسم، إن إخلاء مطار جاتويك في لندن من الممكن أن يكون بسبب وجود جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية في لندن أو استعداداً لمعلومات وصلت للأمن والشرطة البريطانية بأن هناك تحركًا ما ضد المصالح الأمريكية.
السفارة الأمريكية انتقلت من مقرها في وسط العاصمة لندنوأضاف «القاسم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السفارة الأمريكية انتقلت من مقرها في وسط العاصمة لندن قبل سنوات إلى منطقة صناعية أمام نهر التايمز، وهذه المنطقة كانت خالية من المناطق السكنية لكنها في الفترة الأخيرة أصبح بها الكثير من المنازل، لافتًا إلى أن السفارة الأمريكية محاطة بإجراءات أمنية هي الأعلى بين السفارات في بريطانيا.
وتابع: «هذه أول مرة في تاريخ بريطانيا تتعرض فيها السفارة الأمريكية في لندن لاعتداء رغم أن بريطانيا شهدت في السابق الكثير من عمليات الاعتداء على مرافق سياسية واجتماعية وبالتالي تحرك الشرطة البريطانية نحو الجسم المشبوه وتفجيره هو نوع من الاحتياط وليس هناك إثباتات حتى الآن حول ماذا كان بداخل الجسم المشبوه وما التفاصيل».