طهران-سانا

انطلقت صباح اليوم مسيرات شعبية حاشدة إحياء للذكرى السنوية الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية في العاصمة طهران وجميع المدن الإيرانية.

ويشارك في هذه المسيرات المواطنون الإيرانيون في جميع أرجاء إيران، حيث انطلق المشاركون في أكثر من 1400 مدينة وبلدة و 35000 قرية، مرددين شعارات تندد بكيان الاحتلال الصهيوني وممارسات الهيمنة الأمريكية.

وتنظم على هامش الاحتفال بهذه الذكرى فعاليات مختلفة، منها استعراض إنجازات إيران بما يتعلق بحاملي الأقمار الصناعية الإيرانية “سيمرغ” و”سفير أوميد” اللذين أنتجتهما وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، والتي أطلقت بنجاح مؤخراً ثلاثة أقمار صناعية إلى المدار إضافة إلى عرض نظام صواريخ أرض-أرض من طراز قيام الذي يصل مداه إلى 1000 كيلومتر، كما يصل مدى خطأ إصابته إلى أقل من 50 متراً.

وشهد يوم الحادي عشر من شباط عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين انتصار الثورة الاسلامية في إيران، حين استطاع الشعب الإيراني اجتياز عصر الهيمنة والاستبداد وإسقاط النظام الملكي وتأسيس حكومة وطنية وإسلامية على أساس السيادة الشعبية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد البيت الأبيض، السبت، أنه يأمل في أن تضع إيران مصالح شعبها فوق الإرهاب، وذلك ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.

في بيان رسمي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع طهران إما عسكريًا أو عبر التفاوض.

من جانبه، جدد علي خامنئي رفضه للمباحثات مع واشنطن، مشيرًا إلى أن هدفها الحقيقي هو فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ طهران الإقليمي.

وفي كلمة أمام مسؤولين إيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبار إيران على قبول ما تريده واشنطن".

وتابع: "سيطالبون بتقييد قدراتنا الدفاعية، وتحديد تحركاتنا الدولية، وفرض شروط على مدى صواريخنا. هل يمكن لأي دولة أن تقبل بهذا؟".

وأكد خامنئي أن الضغوط الأميركية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإيراني، مضيفًا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".

يأتي ذلك بعد أن اعترف ترامب بإرسال رسالة إلى المرشد الإيراني يعرض فيها التفاوض على اتفاق جديد، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.

وسط هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران عبر العقوبات والتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، بينما تؤكد طهران رفضها لأي شروط تمس سيادتها أو قدراتها الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من أمريكا
  • إحياء الذكرى الخامسة لضحايا كوفيد-19 أمام الجدار التذكاري في لندن
  • وقفة حاشدة في مديرية همدان تأييداً لموقف قائد الثورة المناصر للشعب الفلسطيني
  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
  • البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق حتى الآن رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
  • على طريقِ الانعتاقِ من الهيمنةِ المصرية (5 – 20)