اعتداءات إسرائيلية جديدة على قرى وبلدات الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بيروت -سانا
جدد العدو الإسرائيلي اعتداءاته على بلدات وقرى الجنوب اللبناني، وأقدم طيرانه الحربي فجر اليوم على استهداف وادي الدلافة في بلدة حولا.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن العدو الإسرائيلي قصف الليل الفائت عدداً من البلدات في القطاعين الغربي والأوسط، منتهكاً كل القواعد والأسس وحرمة وسيادة البلدات الجنوبية، حيث طال القصف المدفعي محيط بلدات كونين ورشاف بالقطاع الأوسط و بلدات الناقورة وطيرحرفا والضهيرة ومروحين وعيتا الشعب بالقطاع الغربي.
كما أطلق العدو القنابل المضيئة من منتصف الليل وحتى الصباح فوق القرى والبلدات في قضاءي صور وبنت جبيل، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي المعادي فوق المناطق والقرى المذكورة، فيما تعرضت بلدات عيتا الشعب وبركة ريشة وأطراف البستان لرشاقات نارية.
ولفتت الوكالة إلى أن القرى الحدودية الجنوبية في حالة حرب حقيقية بسبب استهداف العدو المدنيين والصحفيين وسيارات الإسعاف، وآخرها استهداف ساحة مسجد بلدة حولا أثناء خروج المصلين بعد أداء الصلاة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وجرح سبعة آخرين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون.. شاهد
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" لقطات حصرية تُظهر انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل، جنوبي لبنان، ضمن جهود الجيش لإعادة فتح الطرقات وتسهيل عودة السكان إلى منازلهم في القرى الحدودية، بالتزامن مع التزام الجيش اللبناني بالقرار الأممي 1701، الذي ينظم وقف إطلاق النار في المنطقة.
طريقة عمل ليالي لبنان.. حلوى شرقية بنكهة لا تُقاوم ومذاق ساحرشهيدان و26 جريحا في اعتداءات لجيش الاحتلال بجنوب لبنانوأكد الإعلامي أحمد أبو زيد أن الجيش اللبناني يرافق السكان العائدين إلى البلدات الحدودية، وسط مماطلة واضحة من الجانب الإسرائيلي في الانسحاب الكامل من بعض القرى، وقد أُعلن عن تمديد المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، التي كانت مقررة بـ60 يومًا، حتى فبراير المقبل، رغم غياب نصوص واضحة بشأن هذا التمديد، وفق تصريحات بعض المسؤولين اللبنانيين.
وأشار أبو زيد إلى أن إسرائيل بررت تأخير انسحابها بمحاولة تسهيل انتشار الجيش اللبناني في هذه المناطق، فيما يتواجد السكان في القرى الحدودية، مدعومين بحضور قوات "اليونيفيل"، التي لم تسلم من استهدافات متكررة شملت قذائف مدفعية وأبراج مراقبة، وفق بيانات صادرة عنها.
وأوضح أبو زيد أن القطاع الغربي شهد استكمال انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما سمح بعودة موجات كبيرة من السكان إلى مناطقهم، ومع ذلك، يعمل الجيش اللبناني بشكل استباقي على تأمين القرى، حيث لا تزال مخلفات عسكرية وألغام غير منفجرة تشكل تهديدًا كبيرًا على حياة السكان العائدين.