الملك تشارلز: سعيد بأن تشخيص حالتي يسلط الضوء على مرضى السرطان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في أول تعليق له منذ أن أعلن قصر بكنجهام إصابته بالسرطان، عبّر الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا عن امتنانه لكل من تمنى له الشفاء بعد تشخيص إصابته بالسرطان.
وأوضح تشارلز: "أود أن أعبر عن خالص شكري على رسائل الدعم الكثيرة والتمنيات الطيبة التي تلقيتها في الأيام القليلة الماضية".إصابة ملك بريطانيا بالسرطانوأضاف: "وكما يعلم جميع المصابين بالسرطان، فإن مثل هذه التمنيات الطيبة هي أعظم عزاء وتشجيع".
أخبار متعلقة دون توضيح نوعه.. تفاصيل إصابة ملك بريطانيا بالسرطانبينهم بريطانيا.. 3 دول تعلق تمويلها للأونرواتبوك.. ضبط 3 مخالفين استغلوا الرواسب دون تصريحوقال "تشارلز" إنه من المشجع أن يسمع كيف ساعد تشخيص حالته في تسليط الضوء على المنظمات التي تدعم مرضى السرطان في بريطانيا وأماكن أخرى.
وجاءت أنباء تشخيص حالته بعد أن أمضى ثلاث ليال في المستشفى الشهر الماضي، حيث خضع لعملية تصحيحية لتضخم البروستاتا الحميد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملك بريطانيا تشارلز يغادر عيادة لندن بعد تلقي العلاج من تضخم البروستاتا في لندن ببريطانيا - رويترزسرطان ملك بريطانياولم يقدم قصر بكنجهام أي تفاصيل عن حالة تشارلز بخلاف القول إنه ليس مصابا بسرطان البروستاتا، لكنه أضاف أن الملك يظل "إيجابيا للغاية" ويتطلع إلى العودة إلى الواجبات العامة في أقرب وقت ممكن.
وقالت كاميلا زوجة الملك تشارلز يوم الخميس إن العاهل البريطاني في حالة "جيدة للغاية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز لندن ملك بريطانيا الملك تشارلز إصابة ملك بريطانيا بالسرطان ملک بریطانیا
إقرأ أيضاً:
الرياضة والوزن الصحي يكافحان السرطان
كشفت دراسة ألمانية أن الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، بأن الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط.
وقام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بمحيط الخصر ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين.
ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (بسرعة 4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي، أو ركوب الدراجة بسرعة 10 – 12 ميلا في الساعة، أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس.
وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، وذلك حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام.
إعلانأما الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي، وعدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
وقال الفريق البحثي: "الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي".
وأكدت المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي الدكتورة هيلين كروكر، أن هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط.
وقالت: "الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب إتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان".
وأوضحت أن الناس يمكنهم البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية، مؤكدة أن هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت.