"الأونروا": لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس بأقصى جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" تمارا الرفاعي، إنه لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس في أقصى جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن شن عملية على رفح يعني قتل المزيد.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة/11.02.2024/ وأبرز تداعياتهاوأوضحت المتحدثة أن "الخطر الآن يلوح في الأفق في ظل مخاطر استهداف القوات الإسرائيلية منطقة رفح جنوب قطاع غزة، وقالت: "الخطر الآن يلوح في الأفق بانتقال القتال العنيف إلى رفح حيث يتكدس الناس حاليا، وشن عملية عسكرية هناك يعني قتل المزيد من الفلسطينيين".
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة أن الأونروا لم تتسلم حتى الآن أي أدلة أو إثباتات على الاتهامات التي وجهتها إسرائيل بتورط عدد من موظفي الوكالة في الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيشه سيضمن "ممرا آمنا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو في مقابلة مع قناة أمريكية تبث الأحد، أن "النصر في متناول اليد.. سنسيطر على آخر كتائب حماس، وعلى رفح، وهي المعقل الأخير".
وأكد أنه "يعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك، ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي".
وتواصلت التحذيرات من شن إسرائيل هجوما بريا على رفح.
وحذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السبت من هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي في رفح قال إنه سيكون بمثابة "كارثة إنسانية لا توصف"، فيما حذرت الخارجية السعودية في بيان "من التداعيات البالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح".
وكانت الأمم المتحدة وكذلك الولايات المتحدة، قد أعربتا عن مخاوفهما من عملية في رفح.
من جهتها، حركة حماس حذرت السبت من وقوع "مجزرة عالمية" في رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب قطاع غزة.
المصدر: RT+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح جنوب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
أكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الخميس، أن قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت "80 بالمئة من مناطقه مصنفة عالية الخطورة".
وأوضح لازاريني أن السكان في القطاع الفلسطيني "يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه".
وأشار إلى أن شمالي غزة "يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة" بحثاً عن النجاة.
عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على محيط مستشفى "كمال عدوان" شمالي غزة أسفرت الضربات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة على قطاع غزة عن مقتل العشرات من بينهم أطفال، فيما حذر مدير مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، من أن المستشفى سيتحول إلى "مقابر جماعية".وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة "أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة"، لافتاً إلى أن "النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة".
وحذرت الأونروا من أزمة حادة في المخابز بقطاع غزة، حيث "تعمل 7 فقط من أصل 19 مخبزاً"، موضحة أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس "تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام".
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز "بنسبة 50 بالمئة"، وفق الأونروا التي أشارت أيضا إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن "المخابز لا تزال مغلقة".
مايك ميلروي لـ"الحرة": المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر وصف مايك ميلروي مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق ومن المشاركين في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة الوضع في القطاع بالصعب.ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت الأونروا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون من أوضاع مأساوية.
وكان مايك ميلروي، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، المشارك في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة، قد وصف الوضع في القطاع بـ "المتدهور والصعب".
وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، الأربعاء إن تدهور الأوضاع يستمر رغم دعوات الإدارة الأميركية إلى إدخال 350 شاحنة مساعدات يوميا الى قطاع غزة.
وأضاف أن عدم دخول هذه الشاحنات رغم التحذيرات الأميركية هو أمر "مخيب للآمال"، وأن الولايات المتحدة كانت تحاول خلال الأشهر الماضية المضي في اتجاه زيادة المساعدات، "لكن لم يحدث ذلك".