روسيا تغلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة والقائمة تضم بوتين وثلاثة آخرين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة تاس اليوم الأحد أنه تم إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في روسيا في مارس آذار. وقالت إن قائمة المرشحين تضم الرئيس فلاديمير بوتين، المتوقع فوزه، وثلاثة سياسيين يؤيدون جميعا الحرب التي تخوضها موسكو في أوكرانيا.
وخلت القائمة من المرشح الروسى المناهض للحرب بوريس ناديجدين بعد أن منعته لجنة الانتخابات المركزية يوم الخميس من الترشح قائلة إنها وجدت مخالفات فى جمع التوقيعات المطلوبة لدعم ترشيحه.
وسجلت لجنة الانتخابات المركزية فلاديسلاف دافانكوف نائب رئيس مجلس الدوما الروسي وعضو حزب الناس الجدد، وليونيد سلوتسكي زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي القومي المتطرف الموالي للكرملين، ونيكولاي خاريتونوف مرشح الحزب الشيوعي.
ومن المتوقع أن يفوز بوتين (71 عاما) بسهولة في انتخابات الشهر المقبل. واختار بوتين خوض الانتخابات كمستقل وليس كمرشح لحزب روسيا الموحدة الحاكم. ويعد بوتين الزعيم الأبرز لروسيا منذ عام 2000 ويسيطر على جميع أدوات الدولة.
وكان ناديجدين المستبعد من خوض الانتخابات قد وصف الحرب في أوكرانيا بأنها “خطأ فادح”.
وقال يوم الخميس إنه سيطعن على قرار لجنة الانتخابات المركزية أمام المحكمة العليا في روسيا.
المصدر رويترز الوسومالانتخابات الرئاسية روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية روسيا
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بروسيا: بوتين صاحب قرار وقف الحرب في أوكرانيا
تحدث السفير علاء الحديدي، سفير مصر السابق بروسيا، عن تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، موضحًا أن القرار في روسيا لا يتخذ بشكل انفرادي مثلما يتصور البعض والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه أهداف من الحرب والعمليات العسكرية على أوكرانيا.
تصاعد الحرب الروسية الأوكرانيةوشدد "الحديدي" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على قناة "ten"، مساء الثلاثاء، على أن بوتين هو صاحب قرار وقف الحرب في أوكرانيا، وليس الرئيس الامريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هناك حديثًا على أن "ترامب" سيُوقف الحرب من خلال صفقة، مع إغفال ما تريده روسيا من السيطرة على أربع مقطاعات كاملة في أوكرانيا ، وهذا لم تفعله موسكو حتى الآن.
وتابع: “أي محاولة لوقف الحرب بدون تحقيق هذه الأهداف، فلن يحدث”، مؤكدًا أن تغيير العقيدة النووية هدفه إفهام الغرب بأن موسكو ماضية في تحقيق الاهداف المعلنة بدون أي تناول، حتى لو اضطرت لاستخدام السلاح النووي، خاصة الأسلحة النووية التكتكية.