أكدت مصادر مطلعة أنّ ما تقوم به اسرائيل من عمليات استهداف لقيادات فلسطينية في لبنان يهدف إلى اغلاق ملف الضفة الغربية الذي شكل خطراً حقيقياً على اسرائيل في المرحلة الماضية. وتقول المصادر أن إغتيال القيادي في "حماس" صالح العاروري مطلع العام الجاري ومحاولة اغتيال القيادي باسل صالح، أمس السبت، هو في هذا الاطار، إذ لعب هؤلاء مع "حزب الله" دوراً واسعاً في إمداد الضفة الغربية بالأسلحة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العراق يدين العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 10:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دانت الحكومة العراقية، مساء أمس الجمعة، الجريمة الصهيونية باستهداف المدنيين في مخيم طولكرم، فيما أعلنت مساندتها لأي جهد دبلوماسي لوقف العدوان الصهيوني على غزة.وذكرت الحكومة في بيان ، أن”الاحتلال الصهيوني، يستمر بارتكاب مجازر تثبت تصميمه الإجرامي وإصراره على ممارسة الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني، في اقترافه جريمة جديدة باستهداف المدنيين في مخيّم طولكرم من الضفة الغربية المحتلّة”.وأضافت، أنه”إذا كانت جرائم العدوان تشير بالفعل إلى مسار بعيد عن الإنسانية، يستهدف توسعة الحرب، فإن موقف المجتمع الدولي الصامت العاجز، إنما يغذّي فعلياً هذه الإساءات، لاسيما بعد أن تجاوز في عدوانه لينال من شعب لبنان الشقيق”.وجددت، دعوتها إلى الأصوات الحرّة في العالم، والمنظّمات الدولية والأممية، إلى”إدانة العدوان ومن يحميه ويسانده”.وأكدت الحكومة العراقية، “إسنادها كلَّ فعل أو جهد دبلوماسي، يوقف هذا العدوان، ويضع حدّاً لسلوك المحتل واستهتاره بالقيم والمبادئ التي توافقت عليها البشرية، إلى جانب استمرارها في بذل كل ما هو ممكن ومتاح، من أجل إغاثة الأشقّاء في فلسطين ولبنان، وإسناد صمودهم البطولي”.