“البيوضي”: لأول مرة تتخلى مصراتة علناً عن هويتها الوطنية مقابل الهويات الفرعية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعرب المرشح الرئاسي سليمان البيوضي خلال منشور له على صفحته بفيسبوك عن قلقه أن الوضع في مدينة مصراتة، مشيرًا إلى وجود انقسام خطير في البلدة لأول مرة وذلك خلال حكم رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة ، حيث يتخلى بعض الأفراد علنًا عن هويتهم الوطنية لصالح الهويات الفرعية، مثل القبائل.
وأشار البيوضي إلى أن هذا الانقسام أدى إلى صراعات داخلية بين القرى المتراصة في مصراتة، بسبب الولاء لسلطة النهب والفساد، وهو ما قد يؤدي إلى الانزلاق نحو الاقتتال، مما يهدد بالعبث بإرث المدينة وصلابة ثقافتها.
وأضاف البيوضي أنه من المعيب تنحي البعض في البيت الواحد لصالح ثلة من المنتفعين والوهميين واللصوص، وانتقد بشدة ممارسات المنظومة الدعائية التي تسعى لترويج صورة وهمية للرأي العام.
وفي ختام تصريحه، أكد البيوضي أن” من حق الدبيبة زيارة من يشاء ومتى شاء، إلا أنه شدد على أن هذه الزيارات لا تغير شيئا في واقع العملية السياسية، معتبرًا أن حكومة الدبيبة قد انتهت، وأن العجلة لن تعود للوراء.
الوسومالمرشح الرئاسي حكومة الدبيبة صراعات داخلية ليبيا مصراتة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المرشح الرئاسي حكومة الدبيبة صراعات داخلية ليبيا مصراتة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: حكومة الوحدة الوطنية لم تحمل أيّ دين عام طوال فترة عملها
ترأس عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أعمال الاجتماع العادي الأول لمجلس الوزراء للعام 2025.
وقال الدبيبة في كلمته خلال الاجتماع: “الاعتراف بالإنفاق الموازي خطوة أولى نحو الإصلاح، والمركزي اعترف لأول مرة بوجوده وقيمته، وحذرت مبكرا من الإنفاق الموازي في نهاية عام 2023، واليوم الواقع يؤكد صحة ذلك”.
وأصاف: “حكومة الوحدة الوطنية لم تحمل أي دين عام طوال فترة عملها، والميزانية العامة تخص الدولة بالكامل، وليست خاصة بالحكومة فقط”.
وقال: “الحكومة مسؤولة عن %10% من الميزانية، وإنفاقها يتم تحت رقابة صارمة ودون ديون جديدة”.
ولفت الدبيبة، إلى أن “باب التنمية لم يصرف بعد، والتنفيذ يبدأ في 2025 مع إلزام الجهات بشفافية تفاصيل المشاريع، ومن يتصدرون الأزمة لا يحاربون الحكومة فقط بل يهددون الدولة واستقرار المواطن”.
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 15:28