علاجات منزلية لآلام أسفل الظهر للمساعدة في تخفيف الألم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يمكنك تجربة بعض العلاجات المنزلية لآلام أسفل الظهر للمساعدة في تخفيف الألم حتى يعود ظهرك إلى وضعه الطبيعي، اعتمادًا على سبب ودرجة آلام الظهر، وإليك بعض الأشياء التي يجب التفكير فيها:
الراحة في الفراش مقيدةكانت الراحة في الفراش في يوم من الأيام حجر الزاوية في علاج آلام الظهر، ولكن لم يعد يوصى بها. يدرك الأطباء الآن أنه من الأفضل الحفاظ على الحركة لمنع تصلب عضلاتك.
تعتبر وضعية الطفل، التي تقوم بتمديد العضلات المحيطة بالشوكة والأرداف والفخذين، واحدة من أكثر الأوضاع التصالحية في اليوغا، اتخذ هذه الإجراءات:
ارجع إلى الخلف لوضع وركيك على كعبيك مع إبقاء ركبتيك على الأرض.
أثناء إمالة الوركين والضغط بكعبك بشكل أعمق في الوركين، قم بمد ذراعيك أمامك.
أبقِ ذراعيك ممتدتين أمامك وارفع راحتي يديك إذا كان ذلك يبدو مريحًا.
مد ذراعيك إلى جانبي جسمك إذا شعرت بكثافة شديدة.
انتظر لمدة دقيقة واحدة، أو للمدة التي تناسبك.
العلاجات الحرارية والباردةبعد إصابة الظهر، من الأفضل وضع كمادات باردة أو كيس ثلج بدلًا من الحرارة لأنها يمكن أن تمنع أو تقلل التورم وتخفف الانزعاج عن طريق تخدير المنطقة المصابة، ومع ذلك، فإن استخدام وسادات التدفئة أو زجاجة الماء الساخن على ظهرك لمدة 48 ساعة تقريبًا بعد بدء آلام الظهر قد يكون مفيدًا، ويعزز الدفء تدفق الدم، مما يسرع عملية الشفاء ويخفف من آلام العضلات ويريحها، وتذكر أن الأسبوع الأول من العلاج الحراري هو الأكثر فائدة.
ويمكن لعدد من العلاجات العملية تخفيف توتر العضلات وتقليل الانزعاج وتعزيز المحاذاة والوضعية، وقد تحتاج إلى تعديلات تقويم العمود الفقري أو المعالجة التقويمية، اعتمادًا على سبب الألم، بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاج بالتدليك مفيد أيضًا في تخفيف آلام الظهر واستعادة الوظيفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آلام الظهر
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: تخفيف العقوبات خطوة أساسية نحو إعادة إعمار سوريا
قال نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، ديفيد كاردن، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غازي عنتاب التركية، إنه يأمل بأن تكون المرحلة الإنسانية في سوريا قصيرة قدر الإمكان، تمهيدًا للانتقال نحو مراحل التعافي وإعادة الإعمار، معربًا عن تطلعه إلى تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد في هذا السياق.
وأبدى المسؤول الأممي تفاؤله بانخفاض حدة الصراع في سوريا، مشيرًا إلى أن استمرار هذا المسار الإيجابي قد يتيح للسوريين فرصة العيش بسلام. وأوضح أن المواطنين لا يرغبون في مساعدات مؤقتة فحسب، بل يتطلعون إلى فرص لكسب الرزق وبناء حياة كريمة.
Alîkarê Koordînatorê Alîkariyên Mirovî yê Krîza Herêmî ya Sûriyeyê David Carden derbarê êrişên li Rojavayê Kurdistanê got:
????️ “Em wisa dibînin ku êrişên ku bandor li sivîlan û binesaziyên li bakrrojhilatê Sûriyeyê dikirin, kêm bûne” pic.twitter.com/LkvGvlZhnG — RudawKurdi (@RudawKurdi) April 22, 2025
وأشار كاردن إلى أن منصبه سيُلغى رسميًا اعتبارًا من الثلاثاء، وذلك في إطار جهود الأمم المتحدة لتبسيط استجابتها الإنسانية في سوريا، حيث ستُناط مهام التنسيق بالمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران/يونيو المقبل.
وأضاف: "مهمة العامل الإنساني في نهاية المطاف هي أن يهيئ الظروف التي تجعل وجوده غير ضروري، ومع انتهاء عملي، آمل أن يكون ذلك مؤشرًا على مسار حقيقي نحو مستقبل أكثر استقرارًا وإشراقًا، فالشعب السوري، ولا سيما الفئات الأكثر هشاشة، يستحق الأفضل".
وتحدث كاردن عن العملية الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا، موضحًا أنها نشأت بدافع الضرورة بسبب الانقسامات السياسية، وتهدف إلى إيصال المساعدات إلى الفئات الأشد حاجة. وأكد أن هذه العملية تجاوزت مجرد تقديم الإغاثة لتشمل دعم سبل العيش في مواجهة الغارات والقصف المتواصل.
ولفت إلى أن الأوضاع على الأرض بدأت تتغير، وأن هناك "سوريا جديدة تحمل الأمل والفرص"، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على أن الأزمة لم تنتهِ بعد، إذ لا يزال أكثر من 16 مليون شخص، أي نحو 70% من السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، معظمهم من النساء والأطفال. كما تبقى سوريا من بين أكبر أزمات النزوح في العالم، مع وجود سبعة ملايين نازح داخلي.
وأعرب كاردن عن قلقه من تراجع التمويل الإنساني، موضحًا أن الأمم المتحدة لم تتمكن حتى الآن سوى من تأمين 179 مليون دولار، أي أقل من 9% من أصل الملياري دولار اللازمة لتغطية احتياجات السوريين حتى نهاية حزيران/يونيو المقبل.
وأدى هذا العجز إلى تعليق العديد من الخدمات الأساسية، منها المياه والصرف الصحي في المخيمات، والمراكز الآمنة للنساء والفتيات، إلى جانب برامج إنسانية أخرى.
وفيما يتعلق بعلاقاته مع السلطات السورية، أشار كاردن إلى أن التواصل مع الحكومة الانتقالية في دمشق قائم، وهناك تعاون لتحسين إيصال المساعدات وتسهيل الإجراءات الخاصة بتسجيل المنظمات غير الحكومية.
أما بشأن التطورات في الساحل السوري، فقال إن الأحداث هناك لم تتكرر، لكن نحو 30 ألف شخص لا يزالون نازحين إلى لبنان، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم صلته بلجنة التحقيق في تلك الأحداث، باعتبار أن مقره في غازي عنتاب.
وختم كاردن بالإشارة إلى تحسن ظروف حرية الحركة في شمال وشرق سوريا، وفي محيط مدينة حلب، مؤكّدًا وجود رغبة لدى بعض المواطنين في العودة إلى منطقة عفرين. وشدد على أن الأمم المتحدة ستواصل عملها في سوريا، في ظل استمرار الحاجة الإنسانية، على أن يُدار التنسيق مستقبلاً من مكتب دمشق.