الحصيني يحدد خريطة المناطق المتأثرة بالحالة الممطرة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حدد الباحث في الطقس والمناخ عبد العزيز الحصيني، المناطق المتأثرة بالحالة الجوية الممطرة الثامنة التي تستمر اليوم الأحد.
وأضاف الحصيني، عبر منصة (إكس)، أن الحالة الممطرة تشمل عموم المنطقة الشرقية ومنطقة الرياض خاصة شرقها وجنوبها وما بينها وبين المنطقة الشرقية، وشرقي الحدود الشمالية وشرق القصيم.
وتابع الباحث في الطقس، أن الأمطار تمتد إلى الباحة وعسير وجازان ونجران ودول الخليج العربي لتشمل الكويت والبحرين وقطر والامارات وسلطنة عمان.
وأردف، أن الأمطار في مجملها متفاوتة من مكان إلى أخر من خفيفة إلى غزيرة وحبات برد، متوقعا تدفق سيول على أجزاء من المناطق المشار إليها، لافتا إلى انخفاض ملموس في الحرارة على معظم المناطق البداية على الشمالية ثم بقية المناطق.
اكثروا عباد الله من الاستغفار فما استُجلبت الأمطار بأعظم من الاستغفار
في السناب متابعة خاصة ومباشرة ومتنوعة
حسب النماذج العددية للطقس ????متوقع - ان شاء الله -
1- استمرار الحالة الجوية الممطرة #الثامنة #لموسم_١٤٤٥ه اليوم الاحد واحد شعبان 1445هـ - ان شاء الله - على عموم المنطقة… pic.twitter.com/wTZS2h3fmK
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دراسة لإعادة تصنيف مناخ جازان لغزارة الأمطار وانخفاض الجفاف
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد تغيرات مناخية ملحوظة شهدتها منطقة جازان خلال العقود الماضية، شملت زيادة في معدلات الأمطار السنوية وانخفاضًا في عدد أيام الجفاف، ما استدعى توصية بإعادة تصنيف مناخ المنطقة لمواكبة التطورات الجديدة.
وأظهرت الدراسة أن متوسط هطول الأمطار السنوي في جازان بلغ 141.6 ملم مع تفاوت ملحوظ بين الأشهر، إذ سجل أعلى معدل شهري لهطول الأمطار في أكتوبر 1997 بمقدار 157.5 ملم، وأعلى معدل يومي بتاريخ 22 أكتوبر من العام نفسه بمقدار 90 ملم.
وتشير البيانات إلى زيادة كبيرة في معدلات الأمطار خلال الفترة من 2001 إلى 2023 مقارنة بالعقود السابقة بين 1978 و2000، إذ ارتفع المتوسط السنوي من 131.9 ملم إلى 151.4 ملم، مع تصاعد الظواهر المطرية الغزيرة وشديدة الغزارة.
كما رصدت الدراسة ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة، إذ بلغت العظمى ذروتها في فصل الصيف عند 38.4 درجة مئوية، فيما سجلت الصغرى أعلى معدلاتها في يوليو عند 30.3 درجة مئوية، وأوضحت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة الصغرى كان أسرع من العظمى، مما يعكس تأثيرات التغير المناخي في المنطقة.
وأفادت الدراسة أن هذه التغيرات المناخية انعكست إيجابيًا على البيئة المحلية، إذ لوحظت زيادة في الغطاء النباتي ورطوبة التربة، ما أسهم في تخفيف تأثير الجزر الحرارية الحضرية، إلا أن المنطقة شهدت أيضًا ارتفاعًا في معدلات الهباء الجوي الناتج عن النشاط البشري كحرق الوقود وزيادة الغبار والعواصف الترابية.
وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز الجهود لإعادة تصنيف مناخ منطقة جازان، إلى جانب إجراء دراسات إضافية حول التنوع الأحيائي وتأثير التغيرات المناخية على النظم البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
يُذكر أن الدراسة سُلّمت إلى أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز من قبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، إذ قدم شرحًا وافيًا عن نتائجها وتوصياتها.
وكان مركز التغير المناخي قد أعلن سابقًا أن منطقة جازان تقترب من تصنيف المناخ الاستوائي الهاطل طوال العام، مما يعزز الحاجة إلى متابعة دقيقة للتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية.