كانت تستخدمها قطر.. إندونيسيا تلغي خططها لشراء مقاتلات ميراج
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية، السبت، إن إندونيسيا ألغت خطة محل خلاف لشراء طائرات مقاتلة من طراز "ميراج 2000-5" بقيمة 733 مليون يورو (790 مليون دولار)، كانت تستخدمها قطر في السابق.
وأضاف المتحدث دهنيل أنذار سيمانغونتاك، في بيان: "ليس هناك صفقة لشراء طائرات ميراج. رغم أنه كان مخططا لذلك، أُلغيت.
والشهر الماضي، قالت الوزارة إن صفقة شراء الطائرات المقاتلة وعددها 12، تأجلت بسبب "قيود مالية"، وبدلا من ذلك سيأمر الجيش بإجراء تعديلات لطائراته الحالية من طراز "سوخوي" و"إف-16".
وأثارت الصفقة خلافا عندما أُعلن عنها العام الماضي، إذ قال المشرعون إن الطائرات المستعملة قديمة.
وتعرض وزير الدفاع برابوو سوبيانتو، المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها، الأربعاء، لانتقادات بسبب الصفقة، من منافسيه خلال الحملة الانتخابية.
لكنه دافع عنها خلال إحدى المناظرات الرئاسية، قائلا إن الطائرات المستعملة "لا تزال صالحة لمدة 15 عاما أخرى"، وإن البلاد "بحاجة إليها بينما تنتظر وصول طائراتها الجديدة".
وأشرف برابوو على جهود الجيش لتحديث أسطوله القديم، وتشمل تلك الجهود شراء طائرات "رافال" المقاتلة، وطائرات مسيرة تركية، ومقاتلات وطائرات هليكوبتر للنقل من شركتي "بوينغ" و"لوكهيد مارتن" الأميركيتين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تقرير تحليلي: اسقاط 4 طائرات MQ-9 في اسبوع .. «تحول جوي خطير»
وأوضح أرتامونوف أن الطائرات التي تم إسقاطها، والتي تُقدّر تكلفة الواحدة منها بنحو 30 مليون دولار، تمثل إحدى ركائز الهيمنة الأميركية الجوية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما أنها مخصصة لعمليات التجسس وضرب الأهداف الأرضية وتتمتع بقدرات قتالية واستطلاعية متطورة، حيث تحمل ما يصل إلى 14 صاروخًا من نوع Hellfire ويمكنها التحليق المتواصل لأكثر من 14 ساعة. لكن كل هذه الميزات – وفق الكاتب – لم تمنع سقوط الطائرات الأميركية تباعًا بنيران الدفاعات اليمنية، التي باتت تبرع في اصطيادها بثقة وثبات، ما يعكس تطوراً نوعياً في قدرات أنصار الله التقنية والهندسية التي يجري العمل على تطويرها منذ سنوات في الظل.
ووصف الكاتب هذا التطور بأنه “سقوط للهيبة الجوية الأميركية”، مشيرًا إلى أن اليمنيين لا يسقطون آلات فحسب، بل يسقطون معها عقيدة عسكرية أميركية طالما رُوّج لها بأنها غير قابلة للاختراق.
وأضاف أن هذه الإنجازات لا تأتي من فراغ، بل تقف خلفها بنية دعم وتحالفات إقليمية واضحة، إلى جانب كفاءة ابتكارية متقدمة في تعديل وتطوير منظومات دفاع جوي محلية الصنع.
وأشار التقرير إلى أن خسارة طائرات MQ-9 بهذا المعدل، لا يمكن قياسها فقط بالدولارات، بل بالقدرة السياسية والعسكرية للولايات المتحدة على فرض السيطرة من الجو، وهو ما تزعزع الآن بشكل جدي في الأوساط العسكرية الغربية، لا سيما داخل البنتاغون.
وفي ختام التقرير، لفت الكاتب إلى أن استمرار سقوط الطائرات الأميركية فوق الأراضي اليمنية، خاصة في مناطق شمال غرب البلاد، يؤشر على تحوّل جوي خطير من شأنه إعادة رسم قواعد الاشتباك الجوي في المنطقة.
وأكد أن سماء صنعاء باتت تشكّل “منطقة محرّمة” على الطائرات الأميركية، وأن كل طائرة تسقط ترسم خطًا أحمر جديدًا على خريطة الردع.