قال متحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية، السبت، إن إندونيسيا ألغت خطة محل خلاف لشراء طائرات مقاتلة من طراز "ميراج 2000-5" بقيمة 733 مليون يورو (790 مليون دولار)، كانت تستخدمها قطر في السابق.

وأضاف المتحدث دهنيل أنذار سيمانغونتاك، في بيان: "ليس هناك صفقة لشراء طائرات ميراج. رغم أنه كان مخططا لذلك، أُلغيت.

. مما يعني أنه لا توجد صفقة قائمة".

والشهر الماضي، قالت الوزارة إن صفقة شراء الطائرات المقاتلة وعددها 12، تأجلت بسبب "قيود مالية"، وبدلا من ذلك سيأمر الجيش بإجراء تعديلات لطائراته الحالية من طراز "سوخوي" و"إف-16".

وأثارت الصفقة خلافا عندما أُعلن عنها العام الماضي، إذ قال المشرعون إن الطائرات المستعملة قديمة.

وتعرض وزير الدفاع برابوو سوبيانتو، المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها، الأربعاء، لانتقادات بسبب الصفقة، من منافسيه خلال الحملة الانتخابية.

لكنه دافع عنها خلال إحدى المناظرات الرئاسية، قائلا إن الطائرات المستعملة "لا تزال صالحة لمدة 15 عاما أخرى"، وإن البلاد "بحاجة إليها بينما تنتظر وصول طائراتها الجديدة".

وأشرف برابوو على جهود الجيش لتحديث أسطوله القديم، وتشمل تلك الجهود شراء طائرات "رافال" المقاتلة، وطائرات مسيرة تركية، ومقاتلات وطائرات هليكوبتر للنقل من شركتي "بوينغ" و"لوكهيد مارتن" الأميركيتين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

جمارك عدن تضبط قرابة ألفي محرك وقطعة طائرات مسيّرة

أعلنت مصلحة الجمارك في المنطقة الحرة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الإثنين، عن إحباط محاولة تهريب محركات وقطع إلكترونية تستخدم في تشغيل الطائرات المسيّرة، وذلك في جمرك المنطقة الحرة بعدن.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، شملت المضبوطات 180 محرك سيرفو ذكياً، يُستخدم لتحريك أجنحة الطائرات المسيّرة وإلقاء المقذوفات، كما يمكن توظيفه في الروبوتات.

كما تم ضبط 1,760 قطعة من اللوحات والحساسات الإلكترونية، ضمن نفس الشحنة المهربة، والتي تُستخدم للتحكم بحركة المحركات، وإدارة الطاقة، والاستشعار بالغازات، وتجنب العوائق الجوية.

وأكد مدير عام جمرك المنطقة الحرة - عدن، محسن قحطان، أن موظفي الجمرك يواصلون العمل بكل يقظة وحرص، لمنع دخول أي سلع من شأنها الإضرار بالأمن الوطني والإقليمي والدولي. وأشاد قحطان بيقظة فريق الجمرك ودورهم في التصدي لمحاولات تهريب مثل هذه المواد التي تشكل تهديداً استراتيجياً.

يأتي ذلك بعد نحو 48 ساعة، على إعلان المركز الإعلامي لالوية العمالقة، ضبط دورية بحرية تابعة للحملة الأمنية المشتركة قارباً بالقرب من مضيق باب المندب، على متنه ثلاث حاويات تحتوي مواد شديدة الانفجار وصواعق وفتائل تفجير، تُستخدم في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ والعبوات الناسفة.

وكانت هذه العملية هي الثانية بعد أقل من 24 ساعة على ضبط قارب يحمل شحنة ذخائر وقذائف مهربة في ساحل رأس العارة القريب من باب المندب.

وكانت المضبوطات في طريقها إلى محافظة الحديدة الساحلية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وسط مساع حثيثة للمليشيا لتعزيز قدراتها العسكرية في تصعيد واضح تزامن مع تصعيداتها في جبهات القتال، خصوصا في الساحل الغربي، تعز، مأرب، لحج والضالع.

مقالات مشابهة

  • جمارك عدن تضبط قرابة ألفي محرك وقطعة طائرات مسيّرة
  • خبير سياسي: إسرائيل في حاجة ماسة لوقف الحرب في غزة وإتمام صفقة مع حماس
  • حماس وإسرائيل تتفقان على 90% من النقاط العالقة في صفقة التبادل
  • خبير سياسي: إسرائيل في حاجة لوقف الحرب بغزة وإتمام صفقة مع حماس
  • خبير سياسي: إسرائيل تحتاج إلى وقف الحرب في غزة وإتمام صفقة تبادل المحتجزين
  • بسبب الديون المتراكمة.. أول دولة تلغي 7 وزارات
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • الحوثيون: هاجمنا حاملة طائرات أميركية وأسقطنا 14 مسيرة خلال عام
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر
  • الحوثيون يزعمون استهدف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر