لماذا لا يعرف العراق توقيت القصف الأمريكي والإيراني والتركي؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية ياسر وتوت، اليوم الاحد (11 شباط 2024)، على عدم معرفة العراق بتوقيت القصف الأمريكي والإيراني والتركي على الأراضي العراقية.
وقال وتوت، لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد العراق لا يعرف توقيت القصف الأمريكي والإيراني والتركي على الأراضي العراقية، فهو لو كان يعرف لاعترض ومنع تلك العمليات فالحكومة لا تقبل بهذا الانتهاك مهما كانت الأسباب والحجج".
وبين ان "عدم معرفة ذلك كون تلك العمليات تجري بسرية تامة داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية، واكيد الجهد المخابراتي العراقي، ليس مخترق لتلك الأجهزة حتى يعرف خططها وتحركاتها العسكرية، ولا يمكن تحميل لذلك لاي من الأجهزة المخابراتية والاستخباراتية، فهذه العمليات ذات طابع سري جداً، ويصعب على أي أجهزة معرفة توقيتاتها، حتى من قبل الدول ذات التطور الأمني العالي".
ويتعرض العراق بين فترة وأخرى لاعتداءات على السيادة تتمثل بالقصف الجوي أو بالصواريخ لعدد من المناطق، كان اخرها من قبل الجانب الإيراني الذي استهداف مقرا مدنيا وصفته طهران حينها بأنه "مقر للموساد"، في حين تواصل الطائرات التركية اختراق الأجواء العراقية بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، بينما تواصل الطائرات الأمريكية بشكل يومي حسب مختصين، انتهاك سيادة العراق لتفذ تارة ضربات جوية وتارة للاستطلاع فقط دون إعلام السلطات العراقية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توقيت خطبة عيد الفطر.. وهل يجب حضورها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خطبة صلاة العيد من أهم الشعائر الدينية لعيد الفطر، ولا يعرف الكثير من الناس هل حضور الخطبة واجبة ام غير واجبة، لذلك اوضحت دار الإفتاء، في إجابتها على حكم حضور خطبة صلاة العيد، إنه قد أجمع الفقهاء على أن خطبة العيد ليست واجبة ولا شرط صحة لصلاة العيد، وإنما هي سنة يستحب حضورها لمن صلى العيد مع الإمام، فإذا تركها أجزأته صلاته ولا إعادة عليه، لكنه خلاف الأولى.
أما الاستماع والإنصات إلى الإمام لمن حضرها فهو واجب في المعتمد عند الحنفية، كما هو الحال في الإنصات لخطبة الجمعة، واختلف فيه فقهاء المالكية بين الوجوب وعدمه، وغير واجب عند الشافعية والحنابلة لكنه خلاف الأولى، وكرهه الإمام الشافعي، واتفق الفقهاء على أن الخطبة في العيدين ليست واجبة ولا شرط صحة لصلاة العيدين، وإنما هي سنة فيهما، وينظر: "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين الحنفي (2/ 175، ط. دار الفكر)، و"منح الجليل" للشيخ عليش المالكي (1/ 466، ط. دار الفكر)، و"الحاوي الكبير" للإمام الماوردي الشافعي (2/ 493، ط. دار الكتب العلمية)، و"المغني" للإمام ابن قدامه الحنبلي (2/ 287، ط. مكتبة القاهرة).
صلاة العيد
ودليل سُنيتها: ما جاء عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال: حَضَرْتُ الْعِيدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بِنَا الْعِيدَ، ثُمَّ قَالَ: «قَدْ قَضَيْنَا الصَّلَاةَ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ» أخرجه الأئمة: أبو داود وابن ماجه في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
وعلى الرغم من اتفاق الفقهاء على أن خطبة العيدين ليست كخطبة الجمعة، وذلك من حيث عدم وجوبها في العيدين، وصحة صلاة العيد بدونها، بخلاف خطبة الجمعة، إلا أنهم اختلفوا في حكم حضورها، والإنصات لها لمن حضرها، وذهب الحنفية إلى أن خطبة العيد سنة يستحب حضورها، ويجب على من حضرها الاستماع والإنصات إليها كإنصاته في خطبة الجمعة لأنها "إنما شرعت لتعليم ما يجب إقامته في هذا اليوم من صدقة الفطر أو الأضحية، وإنما يحصل التعليم بالاستماع والإنصات.
وذهب المالكية إلى أن حضور الخطبة سنة، واختلفوا في الإنصات لها، فبعضهم قال بوجوب الإنصات كالجمعة، وبعضهم قال بأنها ليست كالجمعة في الإنصات، ونقا عن الإمام مالك استحباب الإنصات، وذهب الشافعية إلى استحباب حضورها والاستماع إليها، فإن تركها أو ترك الاستماع إليها كره له ذلك، وذهب الحنابلة إلى أنها سنة لا يجب حضورها ولا الاستماع إليها، وإنما يستحب لها الحضور، وفي الإنصات لها روايتان: إحداهما: يجب كالجمعة، والثانية: لا يجب لأنها سنة كسائر السنن.