بغداد اليوم - بغداد 

علق عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية ياسر وتوت، اليوم الاحد (11 شباط 2024)، على عدم معرفة العراق بتوقيت القصف الأمريكي والإيراني والتركي على الأراضي العراقية.

وقال وتوت، لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد العراق لا يعرف توقيت القصف الأمريكي والإيراني والتركي على الأراضي العراقية، فهو لو كان يعرف لاعترض ومنع تلك العمليات فالحكومة لا تقبل بهذا الانتهاك مهما كانت الأسباب والحجج".

وبين ان "عدم معرفة ذلك كون تلك العمليات تجري بسرية تامة داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية، واكيد الجهد المخابراتي العراقي، ليس مخترق لتلك الأجهزة حتى يعرف خططها وتحركاتها العسكرية، ولا يمكن تحميل لذلك لاي من الأجهزة المخابراتية والاستخباراتية، فهذه العمليات ذات طابع سري جداً، ويصعب على أي أجهزة معرفة توقيتاتها، حتى من قبل الدول ذات التطور الأمني العالي".

ويتعرض العراق بين فترة وأخرى لاعتداءات على السيادة تتمثل بالقصف الجوي أو بالصواريخ لعدد من المناطق، كان اخرها من قبل الجانب الإيراني الذي استهداف مقرا مدنيا وصفته طهران حينها بأنه "مقر للموساد"، في حين تواصل الطائرات التركية اختراق الأجواء العراقية بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، بينما تواصل الطائرات الأمريكية بشكل يومي حسب مختصين، انتهاك سيادة العراق لتفذ تارة ضربات جوية وتارة للاستطلاع فقط دون إعلام السلطات العراقية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق .. مطالبات برلمانية بمنع الشرع عن قمة بغداد

العراق .. مطالبات برلمانية بمنع الشرع عن قمة بغداد

مقالات مشابهة

  • العراق .. مطالبات برلمانية بمنع الشرع عن قمة بغداد
  • ضحايا القصف الأمريكي على سوق فروة بصنعاء.. دماؤنا فداء لغزة
  • ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحًا
  • برلماني بحريني: سندعم الحكومة العراقية خلال استضافة قمة بغداد
  • اليوم..ثلاث مباريات ضمن منافسات الجولة 29 من دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • السوداني: الحكومة العراقية تعمل على تحسين بيئة عمل الشركات النفطية وتعزيز الأمن
  • تجدد القصف الأمريكي على مواقع الحوثي في اليمن
  • تحالف الفتح :قناة خور عبدالله ضمن السيادة العراقية وبيعه للكويت مقابل رشا خيانة
  • عيد الفصح تحت القصف.. صراع لا يعرف الهدوء بين روسيا وأوكرانيا
  • ‏وسائل إعلام تابعة للحوثيين: قتيلان و11 جريحا حصيلة القصف الأمريكي الأخير على صنعاء