وزير الخارجية يتوجه إلى سلوڤينيا في زيارة ثنائية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية يتوجه اليوم الأحد 11 فبراير إلى جمهورية سلوڤينيا، وذلك لترؤس الجانب المصري المشارك في أعمال الجولة الثانية للجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي بين مصر وسلوڤينيا على مستوى وزيري الخارجية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أنه من المقرر أن يجري شكرى مباحثات تستهدف مختلف ملفات العلاقات الثنائية بين مصر وسلوڤينيا وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى التشاور مع نظيرته السلوڤينية "تانيا فايون" حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية التى تتبنى سلوڤينيا مواقف داعمة لها تجلت بوضوح منذ بداية أزمة قطاع غزة.
وكشف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية سوف يلتقي خلال الزيارة بكل من الرئيسة السلوڤينية Nataša Pirc Musar، وكذا رئيس الوزراء Robert Golob، كما سيجتمع مع وزير الاقتصاد والسياحة السلوڤيني، وذلك في إطار التنسيق بشأن سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.
وتأتى زيارة وزير خارجية مصر إلى سلوڤينيا في إطار ما شهدته العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة من نقلة نوعية، كان أبرزها زيارة الرئيس السلوڤيني السابق بوروت باهور إلى مصر في ديسمبر 2016، حيث مثلت تلك الزيارة محطة هامة على صعيد توثيق علاقات التعاون بين البلدين وإكسابها المزيد من الزخم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفير أحمد أبو زيد سامح شكري سلوڤينيا وزير الخارجية المصري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي يصل إيران في زيارة عمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة عمل، حيث حطت طائرته في مطار طهران، وفقًا لما أفاد به مراسل وكالة أنباء "تاس" الروسية.
تأتي زيارة لافروف إلى إيران بعد جولة له في تركيا، حيث التقى نظيره التركي هاكان فيدان، كما استقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووفقًا لوزارة الخارجية الروسية، من المقرر أن يبحث وزيرا خارجية روسيا وإيران بشكل متعمق أجندة العلاقات الثنائية، والتي وصلت رسميًا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وستركز المحادثات بشكل خاص على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المتبادل، مع الأخذ في الاعتبار تنفيذ مشاريع رئيسية مشتركة في مجالي الطاقة والنقل.
وأضافت أنه من المقرر أيضا أن يتبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية الملحة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا وجنوب القوقاز وأفغانستان واليمن ومنطقة الخليج، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتطورات المتعلقة ببحر قزوين، ومستقبل الاتفاق النووي الإيراني.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الحوار السياسي بين موسكو وطهران يستند إلى توافق أو تقارب مواقف البلدين في معظم القضايا الإقليمية والعالمية.
وقد شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أهمية تعزيز العلاقات الودية وحسن الجوار مع إيران، قائلًا: "هذه العلاقات تقوم على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة، فضلًا عن المساعدة والدعم المتبادلين، والتي تُترجم باستمرار إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع".