أكد محمد رمضان غريب  وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن مدارس الشرقية، استعدت بشكل كامل، للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2023 / 2024، حيث استقبلت اليوم بجميع الإدارات التعليمية ، من مختلف نوعيات التعليم العام والفني،  والتي تعمل بنظام الفترتين.

وأضاف محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية ، أن جميع المدارس استقبلت اليوم طلابها في انتظام وانضباط واستعداد كامل للفصل الدراسي الثاني، بأداء مراسم تحية العلم والنشيد الوطني، والتزم جميع الطلاب بالزي المدرسي والمظهر اللائق داخل المدارس، كما قامت المدارس بإعلان الجداول المدرسية بكل فصل، وتوزيع الإشراف على الأدوار والفناء والبوابات، والانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة في بعض المدارس.

وشدد وكيل الوزارة ، على ضرورة تسليم الكتب التي تصل أولاً بأول لجميع الطلاب، والاهتمام بنظافة الفصول والممرات والأفنية ودورات المياه، والتشديد على إغلاق البوابات، وتواجد مسئول الأمن بجوار البوابة الرئيسية وبحوزته دفتر الأمن، مع عدم السماح بدخول أي شخص إلا بعد تسجيل الاسم والوظيفة وساعة الحضور والخروج في دفتر الأمن.

كما صرح "محمد رمضان " أن مديري عموم المديرية والإدارات التعليمية والوكلاء ولجان المتابعة والمراحل متواجدون بالمدارس منذ الصباح الباكر، لمتابعة انتظام العملية التعليمية داخل مدارس المحافظة، وشهدت المدارس ومحيطها حملات نظافة من قبل رؤساء مجالس المدن والأحياء، ورفع الإشغالات والباعة الجائلين، واتخذت المديرية كافة الاستعدادات اللازمة لبدء الفصل الدراسي الثاني بكل جد وعمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة الشرقية الفصل الدراسي الثاني مدارس الشرقية وزارة التربية والتعليم الدراسی الثانی

إقرأ أيضاً:

قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (25)

ماذا ينجم من إهمال دفتر تحضير الدروس اليومية؟

د. أحمد جمعة صديق
كيف يتسنى لنا تغطية الفجوات التي نلاحظها في بعض الاداء المتدني في مهنة التدريس في بعض المدارس? وما هو دور الادارة التربوية في تجاوز هذه المطبات التي تؤثر بصورة مباشرة في أداء الطلاب على المستوى الفردي والجماعي وتعطيل تطلعات الامة بكاملها في الافادة من العنصر البشري المدرب في تحقيق اهدافها التربوية والتعلمية، وقد غدى الانسان المتعلم والمدرب أكبر راس مال في هذا القرن. كيف يتسنى لنا تعليم جيد من خلال ممارسات تدريس جيدة.
ان الاحباط العام الذي يصيب الامة الآن هو نيجة مباشرة لافتقار برامج التعليم الى الروية الواضحة لاهمية العليم وانعدام الخطط النظرية والعملية لغرس حقيقي في الاجيال القادمة وتأهيلها بالمفيد من المعارف والمهارات التي تعدها لسوق عالمي يتسم بالمهنية العالية والايقاع السريع. فأين المهنية في التدريس؟ والمدرس هو من يؤهل كل اصحاب هذه المهن لقيام كل بدوره كما ينبغي.
من ملاحظاتي البسيطة اهمال المعلمين والادارة بتجاهل ادوات ضبط عملية التدريس والتي تبدأ بدفتر تحضير الدروس اليومية. إذ يؤثر اهمال تحضير الدروس من قبل المعلمين بصورة عامة على تجربة التعلم للطلاب لانعدام فعالية التعليم في الفصول الدراسية. فما الذي نخسره باهمال دفترالتحضير اليومي؟ هذه بعض النتائج:
• تعليم غير منظم:
فبدون إعداد كاف، قد يصعب على المعلمين تقديم المحتوى بطريقة منظمة ومنسقة. يمكن أن يؤدي هذا إلى دروس متشتتة تفتقر إلى أهداف تعليم واضحة، واستراتيجيات تعليميةغير سليمة.
• تقليل التفاعل من الطلاب:
عندما لا يتم اعداد الدروس بصورة جيدة، يصبح الطلاب غير متفاعلين أو يشعرون بالملل. وقد يفشل المعلمون في استخدام أنشطة جذابة، أو مناقشات تفاعلية، أو طرق تعليمية متنوعة تلبي أنماط التعلم المختلفة.
• استخدام غير فعال للوقت:
يمكن أن يؤدي عدم التحضير إلى ضياع الوقت. وقد يصرف المعلمون وقتاً قيماً في الصف يحاولون معرفة ما يجب تدريسه بعد ذلك أو التعامل مع قضايا إدارة الفصل التي تنشأ بسبب عدم الاستعداد.
• تباين في نتائج التعلم:
يصبح من الصعب ضمان توحيد نتائج التعلم عبر الفصول أو الدورات بدون خطط دروس واضحة. فقد يحصل الطلاب في نفس الدورة على مستويات مختلفة من التعليم وقد لا يحققون الأهداف التعليمية المقصودة بصورة موحد.
• تأثير على إدارة الفصل:
يتضمن الإعداد الفعال للدروس التنبؤ بالتحديات المحتملة ووضع استراتيجيات لإدارة سلوك الفصل ودينامياته وتفادي الحرج. فبدون الإعداد، قد يواجه المعلمون صعوبات في التعامل مع مشكلات الانضباط والحفاظ على بيئة تعليمية منتجة.
• فرص تعلم مضيعة:
تسمح الدروس المعدة بصورة جيدة للمعلمين بتحديد واستغلال الفرص التعليمية واللحظات التعليمية المهمة لاستكشاف المواضيع بصورة أعمق. فقد يتم تفويت ، هذه الفرص بدون إعداد ، مما يحد من تعرض الطلاب لتجارب تعليمية غنية.
• زيادة في مستوى الضغط والإحتراق النفسي:
قد يواجه المعلمون الذين لا يعدون الدروس بانتظام مستويات أعلى من الضغط والإحتراق النفسي يومياً، يمكن أن يؤدي على الفور إلى شعور بالإرهاق والإحباط من ممارسة التعليم.
• تأثير سلبي على الاحترافية:
يمكن أن ينعكس عدم إعداد الدروس على مهنية المعلم والتزامه بدوره. قد يؤثر هذا على مصداقيتهم بين الطلاب وأولياء الأمور والزملاء، مما يؤثر على الروح المعنوية العامة داخل مجتمع المدرسة.
• فرصة لتحقيق أدنى الإنجازات الأكاديمية:
في نهاية المطاف، قد يتأثر أداء الطلاب الأكاديمي عندما لا تكون الدروس مخططة بصورة جيدة. وقد لا يكتسبون المعرفة والمهارات الضرورية للنجاح الأكاديمي، مما يؤدي إلى مستويات منخفضة من الإنجاز وفجوات محتملة في التعلم.
باختصار، تعتبر عواقب عدم إعداد الدروس بصورة مناسبة من قبل المعلمين عواقب كبيرة قد تؤثر سلباً على البيئة التعليمية بصورة كبيرة. فالإعداد الفعال ضروري لتقديم تعليم ذو جودة عالية ولتعزيز تجربة تعليمية إيجابية ومنتجة لجميع الأطراف المعنية، تغطي إحياجات الفرد وتحقق طموحات الأمة.

فما المخرج؟ غداً لنا لقاء ان شاء الله.




aahmedgumaa@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • فتح باب القبول بمدارس التمريض بالبحر الأحمر للعام الدراسي 2024/2025
  • قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (26)
  • بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني في جامعة دمشق وأكثر من 183 ألف طالب وطالبة يتقدمون لها
  • بدء التسجيل بمدارس القرآن الكريم بولايتي سمائل وبدبد
  • قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (25)
  • 86 ألف طالب وطالبة يتقدمون لامتحانات الفصل الدراسي الثاني في جامعة البعث
  • "التعليم" تحدد الحد الأدنى لأيام الدراسة.. وتسمح بتعديل الإجازات
  • قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي طموحات ما بعد الحرب – الجزء (24)
  • فتح باب التحويلات بمدارس الجيزة للعام الدراسي 2024/2025.. رابط التسجيل
  • بدء التحويلات بمدارس القاهرة اليوم