رام الله - دنيا الوطن
جددت وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء، رفضها لأية محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة طوعا أو قسرا.

جاء ذلك في بيان للوزارة تعقيباً على تصريحات أدلى بها وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر بشأن تشجيع الفلسطينيين في قطاع غزة على الهجرة خارج القطاع.
وأعاد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية التأكيد على موقف مصر الرافض جملة وتفصيلا لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج غزة بشكل طوعي أو قسري"، وفق ما نقل موقع (روسيا اليوم).



وتابع البيان: "وأشار أبو زيد إلى أن كافة الممارسات الإسرائيلية على الأرض تؤكد النوايا الإسرائيلية لفرض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم".

وقال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، إن تل أبيب تدرس إمكانية تشجيع الهجرة الطوعية من قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات نقلها موقع (سكاي نيوز) عربية: "ندرس إمكانية توفير ممر جوي أو بري لمن يرغب في الخروج من قطاع غزة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت الاثنين، إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، شكّل "فريقا سريا" يضم ديرمر، لبحث "اليوم التالي" للحرب على قطاع غزة.
ويضم الفريق سياسيين ودبلوماسيين وجهات أمنية، لوضع تصورات حول مسألة السيطرة على قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع، والجوانب المتعلقة بجبهة المواجهة مع حزب الله في "القطاع الشمالي".
ووفقا لـ (القناة 13) الإسرائيلية، فإن الفريق السري الذي شكله نتنياهو بقيادة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، بالإضافة إلى عسكريين وعناصر من الموساد وجهاز الأمن العام (شاباك)، وذلك في ظل الضغط الأميركي على إسرائيل لوضع تصور لليوم "التالي" للحرب.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

جمال شقرة: تهجير الفلسطينيين مخطط إسرائيلي قديم يتجدد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض الدكتور جمال شقرة، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس السابق، تاريخ محاولات إسرائيل المستمرة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، بل تعود إلى ما بعد حرب 1967. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي حاول تفريغ القطاع من السكان عبر مخططات تهجير منظمة، كان أبرزها خطة أرييل شارون في عام 1971، التي استهدفت توطين 12 ألف أسرة فلسطينية في سيناء، لكنها فشلت بسبب رفض الفلسطينيين الاستقرار خارج أراضيهم.

وأضاف خلال الندوة التي نظمتها نقابة الصحفيين أن حرب أكتوبر 1973 غيرت المعادلة، لكن إسرائيل لم تتخلَّ عن فكرة تهجير الفلسطينيين، حيث طرح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون مشروع “الدولتين” كحل للأزمة، لكنه فشل أيضاً. ومع تصاعد الحرب الحالية في غزة، تحاول إسرائيل استغلال الفوضى العالمية لإعادة إحياء مخطط التهجير، وسط تجاهل واضح للقانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستعرض مع 100 سفير أجنبي خطة إعادة إعمار وتأهيل قطاع غزة
  • جمال شقرة: تهجير الفلسطينيين مخطط إسرائيلي قديم يتجدد
  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر”
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • الصومال يردّ على مقترح استقبال الفلسطينيين: نرفض أيّ خطّة تهجير للسكّان