“العليمي” يطالب المبعوث الأممي بالتحقق من جدية الحوثيين في التعاطي مع جهود السلام
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الوسيط الأممي بالتركيز على أفعال، وليس أقوال الحوثيين للتحقق من جديتهم في التعاطي مع جهود السلام.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر “معاشيق” بالعاصمة المؤقتة عدن، السبت، للمبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس جروندبرج، فقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأشار العليمي إلى أن تلك الأفعال تتمثل في “إنهاء حصارهم لمدينة تعز، والقيود المفروضة على حركة الأموال والسلع ومرتبات الموظفين، ووقف تصعيدهم الحربي، وهجماتهم الإرهابية على المنشآت والأعيان المدنية، وانتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان”.
واستمع العليمي من المبعوث الأممي إلى إحاطة بشأن نتائج اتصالاته وجولته الأخيرة في المنطقة، ومستجدات مساعيه المنسقة مع الأشقاء والأصدقاء من أجل استئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
إلى ذلك قال بيان لمكتب المبعوث الأممي، إن المباحثات تركزت حول سبل تهدئة التوترات، وتجنب العودة إلى دورة جديدة من العنف في البلاد.
كما بحث الجانبان “مواصلة التقدم نحو وقف إطلاق للنار يشمل عموم البلاد، إلى جانب تنفيذ تدابير اقتصادية واستئناف عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة”، وفقاً للبيان الأممي.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي لعدن، ضمن جولة مكوكية، شملت العاصمة السعودية الرياض وأبوظبي، ومسقط، وطهران، بهدف البحث عن حلول لمواصلة عملية السلام في البلاد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيين العليمي المبعوث الأممي اليمن المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسل 95 منقذا إضافيا إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإغاثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنها بصدد إرسال 95 منقذا إضافيا إلى ميانمار للمساعدة في الاستجابة لزلزال ضرب البلاد مؤخرا.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الاثنين "ستُقل طائرتان من طراز Il-76 تابعتان لوكالة إدارة الطوارئ الروسية 95 متخصصا من وزارة الطوارئ الروسية إلى ميانمار، ويضم هذا الفريق الإضافي أيضا وحدات من الكلاب البوليسية وكوادر طبية".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وسيتوجه المنقذون وفق البيان إلى المناطق الأكثر تضررا من الزلزال، وفقا للوزارة، ويأتي الفريق مزودا بمعدات إنقاذ لتحديد مواقع الضحايا وانتشالهم من تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة إلى أهمية المساعدة الروسية من قبل سلطات ميانمار خلال اجتماع لفريق العمل المعني بجهود الإغاثة من الزلزال.
كان زلزال قوي قد هز ميانمار في 28 مارس، وأسفر عن مقتل أكثر من 2000 شخص، وأرسلت دول عديدة، بما في ذلك روسيا والصين، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، فرقا وموارد إلى البلاد للمساعدة في الاستجابة للكارثة.