أعلن وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني، عن تعزيز الشراكة والتعاون بين الجزائر وفنزويلا في مجال الصيد البحري وتربية المائيات من خلال العديد من المشاريع.

وقام الوزير بزيارة بيداغوجية إلى سفينة البحث “قرين بلقاسم” التابعة للمركز الوطني للبحث في تطوير وتنمية الصيد البحري وتربية المائيات بمعية الوفد الفنزويلي.

يقوده وزير السلطة الشعبية للصيد البحري وتربية المائيات الفنزويلي خوان كارلوس لويو هيرننداس. وذلك بحضور إطارات وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية والسلطات المحلية لولاية وهران.

في تصريح للصحافة على هامش هذه الزيارة ذكر بداني أن المحادثات ما بين الوفد الجزائري والوفد الفنزويلي. الذي حل ضيفا للطبعة التاسعة للصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات. كانت مثمرة حيث تم الاتفاق على العديد من المشاريع في مجال صناعة السفن وتربية المائيات. بالإضافة كذلك إلى تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي.

ومن جهته عبر الوزير الفنزويلي عن إرتياحه لهذه الزيارة التي وصفها بـالمميزة. معتبرا الصالون التاسع للصيد البحري وتربية المائيات من أنجح الصالونات التي زارها.

كما أشار إلى أنه تم الاتفاق على عدد من المشاريع على غرار تنظيم منتدى يجمع رجال الأعمال الجزائريين والفنزويليين. وكذا إعداد بروتوكول مشترك للمراقبة الصحية والبيطرية في إطار التبادلات التجارية بين البلدين فيما يخص منتجات الصيد البحري وتربيه المائيات.

كما قال بأن العلاقات التي تربط الجزائر بفنزويلا تاريخية وطيدة. معربا عن رغبته في تعزيز الشراكة والتعاون في مجال الصيد البحري وتربية المائيات بين البلدين.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: البحری وتربیة المائیات الصید البحری فی مجال

إقرأ أيضاً:

السعودية والهند تتفقان على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة

الاقتصاد نيوز - متابعة

ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الأربعاء نقلا عن بيان مشترك في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن المملكة والهند اتفقتا على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة بما في ذلك إمدادات النفط الخام وغاز البترول المسال.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فقد رحبت السعودية والهند، بتوسيع (مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي) ليشمل أربع لجان وزارية، مما يعكس تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وذلك من خلال إضافة لجنة وزارية للتعاون الدفاعي، ولجنة وزارية للتعاون في مجالي السياحة والثقافة.

وأشار الجانبان إلى أن الأساس المتين للعلاقة الثنائية بين البلدين قد تعزز من خلال الشراكة الإستراتيجية التي تغطي مجالات متنوعة، بما فيها الدفاع والأمن والطاقة والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والزراعة والثقافة والصحة والتعليم والروابط الشعبية. وتم تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.

والسعودية من أكبر مصدري النفط إلى الهند. والتقى مودي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل أن يقطع زيارته ويعود إلى نيودلهي بعد هجوم وقع في الشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير وأسفر عن مقتل 26 في أسوأ هجوم في الهند منذ وقائع إطلاق نار في مومباي في 2008.

وفي مجال الطاقة، اتفق الجانب الهندي على العمل مع المملكة لتعزيز استقرار أسواق النفط العالمية وتحقيق التوازن في ديناميكيات سوق الطاقة العالمية.

وأكدا على ضرورة ضمان أمن إمدادات جميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية. واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في عدة مجالات بقطاع الطاقة، تشمل إمدادات النفط الخام ومشتقاته بما في ذلك غاز البترول المسال، والتعاون في برنامج احتياطي النفط الإستراتيجي الهندي، والمشاريع المشتركة في قطاعي التكرير والبتروكيماويات بما في ذلك الصناعات التحويلية والمتخصصة، والاستخدامات المبتكرة للهيدروكربونات، والكهرباء، والطاقة المتجددة، بما في ذلك استكمال الدراسة المشتركة التفصيلية للربط الكهربائي بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجالات أتمتة الشبكات، وربطها، وأمن ومرونة الشبكات الكهربائية، ومشاريع الطاقة المتجددة، وتقنيات تخزين الطاقة، وتعزيز مشاركة الشركات من الجانبين في تنفيذ مشاريعها.

وأكد الجانبان على أهمية التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر/النظيف بما في ذلك تحفيز الطلب، وتطوير تقنيات نقل وتخزين الهيدروجين، وتبادل الخبرات والتجارب لتطبيق أفضل الممارسات. وأكدا أهمية العمل على تطوير سلاسل التوريد والمشاريع المرتبطة بقطاع الطاقة، وتمكين التعاون بين الشركات، وتعزيز التعاون في مجال كفاءة الطاقة، وترشيد استهلاكها في قطاعات المباني والصناعة والنقل، ورفع مستوى الوعي بأهميتها.

وفيما يخص تغير المناخ، أكد الجانبان أهمية الالتزام بمبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، وضرورة وضع وتنفيذ اتفاقيات مناخية تركز على الانبعاثات دون المصادر.

وأشاد الجانب الهندي بإطلاق المملكة مبادرتي (السعودية الخضراء) و (الشرق الأوسط الأخضر)، وأعرب عن دعمه لجهود المملكة في مجال تغير المناخ.

وأكد الجانبان أهمية التعاون المشترك لتطوير تطبيقات الاقتصاد الدائري للكربون من خلال تعزيز السياسات التي تستخدم الاقتصاد الدائري للكربون كأداة لإدارة الانبعاثات وتحقيق أهداف تغير المناخ.

كما اتفق البلدان على تعميق علاقاتهما الدفاعية وتحسين التعاون في مجال التصنيع الدفاعي إلى جانب اتفاقيات في مجالي الزراعة والأمن الغذائي.

وتم خلال الزيارة التوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التالية:

مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء السعودية وإدارة الفضاء الهندية في مجال الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية.

مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة والرعاية الأسرية في جمهورية الهند للتعاون في المجالات الصحية.

اتفاقية ثنائية بين مؤسسة البريد السعودي ووزارة البريد الهندية بشأن الطرود البريدية الخارجية الواردة.

مذكرة تفاهم بين اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات في جمهورية الهند، للتعاون في مجال التوعية والوقاية من المنشطات.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • قيادات القطاع البحري يستعرضون سبل تعزيز الابتكار
  • “التحول الرقمي في مجال السياحة والرقمنة ” محور ملتقى وطني
  • السعودية والهند تتفقان على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • وزير الصناعة الصيدلانية يستقبل وفداً رفيع المستوى من رجال أعمال سعوديين
  • في خطوة تؤكد عودة النشاط التجاري البحري.. تصدير أول باخرة محمّلة ب ١٠ آلاف طن من الفوسفات السوري عبر مرفأ طرطوس
  • عاجل - رئيس الوزراء يبحث تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير المدارس الفنية الصناعية في مصر
  • رئيس الوزراء يبحث تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في ملف المدارس الفنية المتخصصة
  • رئيس الوزراء يبحث سبل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في ملف المدارس الفنية المتخصصة
  • وزير الإدارة المحلية والبيئة يستقبل وفداً من منظمة الفاو لبحث سبل تعزيز الشراكة في القضايا البيئية
  • الرئيس الروسي يُوقع قانونًا للتصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع إيران