تعزيز الشراكة بين الجزائر وفنزويلا في الصيد البحري
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني، عن تعزيز الشراكة والتعاون بين الجزائر وفنزويلا في مجال الصيد البحري وتربية المائيات من خلال العديد من المشاريع.
وقام الوزير بزيارة بيداغوجية إلى سفينة البحث “قرين بلقاسم” التابعة للمركز الوطني للبحث في تطوير وتنمية الصيد البحري وتربية المائيات بمعية الوفد الفنزويلي.
في تصريح للصحافة على هامش هذه الزيارة ذكر بداني أن المحادثات ما بين الوفد الجزائري والوفد الفنزويلي. الذي حل ضيفا للطبعة التاسعة للصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات. كانت مثمرة حيث تم الاتفاق على العديد من المشاريع في مجال صناعة السفن وتربية المائيات. بالإضافة كذلك إلى تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي.
ومن جهته عبر الوزير الفنزويلي عن إرتياحه لهذه الزيارة التي وصفها بـالمميزة. معتبرا الصالون التاسع للصيد البحري وتربية المائيات من أنجح الصالونات التي زارها.
كما أشار إلى أنه تم الاتفاق على عدد من المشاريع على غرار تنظيم منتدى يجمع رجال الأعمال الجزائريين والفنزويليين. وكذا إعداد بروتوكول مشترك للمراقبة الصحية والبيطرية في إطار التبادلات التجارية بين البلدين فيما يخص منتجات الصيد البحري وتربيه المائيات.
كما قال بأن العلاقات التي تربط الجزائر بفنزويلا تاريخية وطيدة. معربا عن رغبته في تعزيز الشراكة والتعاون في مجال الصيد البحري وتربية المائيات بين البلدين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البحری وتربیة المائیات الصید البحری فی مجال
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .