مايكروسوفت تدمج "الذكاء الاصطناعي" لتغيير طريقة استخدام نظام "ويندوز"
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تعمل شركة (مايكروسوفت) على إدماج مزايا الذكاء الاصطناعي في “ويندوز 11” قبل التحديث الكبير لنظام التشغيل الذي يركز على الذكاء الاصطناعي.
وبدأت مايكروسوفت اختبار “تجربة جديدة” لمساعد الذكاء الاصطناعي ” Copilot ” في نظام التشغيل ويندوز هذا الأسبوع، ويتضمن هذا الاختبار مساعد الذكاء الاصطناعي المتحرك في شريط المهام الذي يظهر عند نسخ النص أو الصور.
وأوضحت شركة البرمجيات الأمريكية، اليوم السبت، أن “أيقونة Copilot تغير مظهرها وتتحرك للإشارة إلى أنه يمكنها المساعدة. يوفر Copilot قائمة بالإجراءات التي يمكنك اتخاذها عند تمرير مؤشر الفأرة فوق أيقونة Copilot، مثل تلخيص أو شرح النص المنسوخ”.
وأكدت الشركة أيضا أن تطبيق “المفكرة Notepad” يحصل قريبا على تكامل “Copilot”. ويمكن للمستخدم تحديد النص ضمن المفكرة والنقر بزر الفأرة الأيمن من أجل الوصول إلى خيار “الشرح باستخدام Copilot”، مما يتيح لمساعد الذكاء الاصطناعي فك رموز النص أو مقاطع التعليمات البرمجية أو ملفات السجل.
وأضافت عملاقة البرمجيات المزيد من مزايا الذكاء الاصطناعي إلى نظام التشغيل “ويندوز 11” تدريجيا في الأشهر الأخيرة، ويشمل ذلك الميزة الرئيسية “Copilot”.
وقال نائب الرئيس التنفيذي وكبير مسؤولي التسويق الاستهلاكي في مايكروسوفت، يوسف مهدي، في هذا الصدد، “الشيء الفريد في مساعد الذكاء الاصطناعي Copilot داخل ويندوز هو أنه يمكن أن يكون على دراية بالسياق الذي يوجد فيه، ويمكنه فهم الصفحات، وذلك حتى يتمكن من فعل المزيد من الأشياء الغنية”.
وتريد مايكروسوفت، أن يكون 2024 بمنزلة عام الحواسيب العاملة بالذكاء الاصطناعي، وهي تضيف مفتاح ” Copilot ” خاص إلى لوحات المفاتيح.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي
الثورة نت
اكتشف العلماء باستخدام الذكاء الاصطناعي، فوهة ناتجة عن نيزك يقولون إنه كان قويا لدرجة أنه تسبب في اهتزاز مواد على عمق يصل إلى لب الكوكب الأحمر (الطبقة الواقعة بين قشرته ونواته).
وأعلن العلماء أن الصخور الصغيرة التي تصطدم بالمريخ يمكن أن تنتج أحداثا زلزالية أعمق مما كان معروفا سابقا.
وقال كونستانتينوس تشارالامبوس من كلية إمبريال كوليدج لندن في بيان: “كنا نعتقد أن الطاقة المكتشفة من الغالبية العظمى من الأحداث الزلزالية عالقة في التنقل داخل قشرة المريخ. وهذا الاكتشاف يظهر مسارا أعمق وأسرع، يمكن تسميته طريقا سريعا زلزاليا، عبر اللب (أو الوشاح)، ما يسمح للزلازل بالوصول إلى مناطق أبعد على الكوكب”.
ويشار إلى أن تشارالامبوس هو عضو في فريق مسبار “إنسايت” التابع لوكالة ناسا. وكان المسبار، الذي أُطلق في مايو 2018، أول مستكشف آلي فضائي يدرس باطن المريخ بعمق. وقد تقاعد في عام 2022 بعد مهمة ناجحة وممتدة، حيث وضع أول جهاز قياس زلازل على المريخ ورصد أكثر من 1300 زلزال خلال فترة عمله.
وقارنت الدراسات البيانات التي جمعها المسبار مع الفوهات الناتجة عن الاصطدامات التي رصدها مسبار “مستكشف المريخ المداري” (Mars Reconnaissance Orbiter) التابع لناسا، والذي يدور حول المريخ منذ عام 2006.
وتم استخدام خوارزمية تعلم آلي لفرز عشرات الآلاف من الصور من المسبار المداري، واختيار صور معينة لفحصها من قبل العلماء.
وقال فالنتين بيكل، عضو فريق “إنسايت” من جامعة برن في سويسرا: “إذا تم ذلك يدويا، فإن هذا العمل سيستغرق سنوات”.
وبحث الفريق عن فوهات ضمن نطاق 3 آلاف كم (نحو 1864 ميلا) من موقع إنسايت، ووجد 123 فوهة جديدة لمقارنتها مع بيانات “إنسايت”. وكان ما يقارب 50 منها تطابقات محتملة.
ومن خلال النظر في الموجات الزلزالية، الناتجة عن الحركة المفاجئة للمواد داخل الكوكب، كما يحدث أثناء الزلازل، وعن طريق صخور الفضاء التي تصطدم بالمريخ، وجدوا أن البيانات تتطابق مع تاريخ ومكان تشكل الفوهات.
ومع ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط تأثير حديث باهتزازات تم اكتشافها في منطقة “سيربيروس فوساي” المعرضة للزلازل: وهي مجموعة من الشقوق تقع في سهل “إليسيوم بلانيتيا” شمال خط الاستواء مباشرة.
ويبلغ قطر الفوهة أكثر من 70 قدما وتقع على بعد أكثر من ألف ميل من “إنسايت”. وهذا أبعد بكثير من الموقع المتوقع بناء على البيانات الزلزالية.
ونظرا لأن قشرة المريخ لديها خصائص يعتقد أنها تخفف هذا النوع من الموجات الزلزالية، استنتج العلماء أن الموجات التي أنتجها هذا الاصطدام سارت مباشرة عبر لب المريخ.
ومع ذلك، سيتعين على الفريق إعادة تقييم نماذجهم الخاصة بباطن المريخ لتفسير كيفية وصول هذه التأثيرات الزلزالية إلى هذا العمق.
وقال تشارالامبوس: “كنا نعتقد أن منطقة سيربيروس فوساي تنتج العديد من الإشارات الزلزالية عالية التردد المرتبطة بالزلازل الناتجة عن عوامل داخلية، ولكن هذا يشير إلى أن بعض النشاط لا ينشأ من هناك ويمكن أن يكون ناتجا عن تأثيرات خارجية بدلا من ذلك”.