السودان: تحذيرات أممية من استمرار انقطاع الاتصالات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
انقطاع الاتصالات في السودان يعيق أنشطة الاستجابة الانسانية المهمة كما يعيق وصول الناس إلى المعلومات المنقذة للحياة
التغيير: وكالات
قالت كليمنتاين سلامي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن إنقطاع الإتصالات في السودان يحد من قدرة ملايين الأشخاص على إرسال واستقبال المال في وقت هم في أمس الحاجة له.
ولفتت إلى أن انقطاع الاتصالات يعيق أنشطة الاستجابة الإنسانية المهمة كما يعيق وصول الناس إلى المعلومات المنقذة للحياة.
في السادس من فبراير الجاري، توقفت جميع خدمات الإتصالات في السودان وخرجت ثلاث شركات اتصالات عن الخدمة، فيما حذرت منظمات دولية من تفشي المجاعة، بسبب استمرار الحرب في البلاد وسط اتهامات متبادلة من طرفي القتال – الجيش والدعم السريع – حول مسؤولية قطع الشبكة.
وتسبب انقطاع الاتصالات عن عزل السودان عن العالم كلياً ما عدا الجهات التي تستخدم الخط الأرضي لشركة “كنار”وهي محدودة للغاية.
وأدت الحرب المندلعة في السودان منذ الخامس عشر من أبريل الماضي، حتى الأسبوع الماضي إلى نزوح حوالي 13,500 شخص وفقا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.
الوسومالأمم المتحدة السودان انقطاع الاتصالات
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان انقطاع الاتصالات انقطاع الاتصالات فی السودان
إقرأ أيضاً:
دعوة أممية لتحرك عاجل لحماية أطفال العراق من مخاطر الألغام
بغداد اليوم - بغداد
دعت كل من دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام واليونيسف، اليوم الجمعة (4 نيسان 2025(، إلى تحرك عاجل لحماية أطفال العراق من مخاطر الألغام.
وقالت اليونيسف في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "تستمر مخاطر الألغام الأرضية والمخلفات الحربية في العراق بتهديد حياة المدنيين، وخصوصاً الأطفال، حيث أشارت تقارير رسمية للأمم المتحدة الى مقتل واصابة ما لا يقل عن 314 طفل خلال السنوات الخمس الماضية جراء الألغام">
وأشار مدير برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بير لودهامار حسب البيان، إلى أنه: "تتمثل مهمة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق في تعزيز السلامة وخلق فرص للاستقرار والتنمية المستدامة"، مبينا، أنه "سنواصل دعم الحكومة العراقية ودائرة شؤون الألغام في جهودها للتصدي لتلوث المخلفات الحربية، من أجل تمهيد الطريق لعودة آمنة وكريمة للنازحين العراقيين، وتمكينهم من إعادة بناء حياتهم واستصلاح أراضيهم بأمان."
واكد البيان، أنه "ورغم الجهود المتواصلة التي تبذلها المنظمات الوطنية والدولية، يواجه العراق مخاطر كبيرة بسبب المخلفات الحربية. إذ لا تزال أكثر من 2,700 كيلومتر مربع من الأراضي ملوثة بالألغام، مما يشكل تهديدًا للأرواح، ويعرقل النمو الاقتصادي، ويحد من فرص التعلم وفرص كسب العيش، ويمنع المئات من الأسر النازحة من العودة إلى مناطقها بأمان، مما يعيق جهود الاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد".
وفي سياق متصل، أكدت ممثلة منظمة اليونيسف في العراق، ساندرا لطوف حسب البيان أنه: "لكل طفل الحق في طفولة آمنة ومستقرة، خالية من تهديد الألغام والمخلفات الحربية. هذه المخاطر الخفية لا تقتصر على تهديد الحياة، بل تحرم الأطفال من حقوقهم في اللعب والتعلم والنمو في بيئة آمنة."
ودعت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام واليونيسف في اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام، إلى "التحرك بشكل عاجل لحماية المدنيين، وخاصة الأطفال، من التهديدات القاتلة التي تشكلها المخلفات الحربية". كما تؤكدان "التزامهما الراسخ بالعمل جنبًا إلى جنب مع حكومة العراق لتسريع عمليات إزالة الألغام، وتوسيع نطاق برامج التوعية بمخاطرها، وتعزيز التدابير الوقائية لضمان مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا لأطفال العراق".