أول تصريح لملك بريطانيا بعد إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في أول تعليق له منذ أن أعلن قصر بكنجهام إصابته بالسرطان، عبّر الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا عن امتنانه لكل من تمنى له الشفاء بعد تشخيص إصابته بالسرطان.
وأوضح تشارلز: "أود أن أعبر عن خالص شكري على رسائل الدعم الكثيرة والتمنيات الطيبة التي تلقيتها في الأيام القليلة الماضية".إصابة ملك بريطانيا بالسرطانوأضاف: "وكما يعلم جميع المصابين بالسرطان، فإن مثل هذه التمنيات الطيبة هي أعظم عزاء وتشجيع".
أخبار متعلقة دون توضيح نوعه.. تفاصيل إصابة ملك بريطانيا بالسرطانبينهم بريطانيا.. 3 دول تعلق تمويلها للأونرواتبوك.. ضبط 3 مخالفين استغلوا الرواسب دون تصريحوقال "تشارلز" إنه من المشجع أن يسمع كيف ساعد تشخيص حالته في تسليط الضوء على المنظمات التي تدعم مرضى السرطان في بريطانيا وأماكن أخرى.
وجاءت أنباء تشخيص حالته بعد أن أمضى ثلاث ليال في المستشفى الشهر الماضي، حيث خضع لعملية تصحيحية لتضخم البروستاتا الحميد.سرطان ملك بريطانياولم يقدم قصر بكنجهام أي تفاصيل عن حالة تشارلز بخلاف القول إنه ليس مصابا بسرطان البروستاتا، لكنه أضاف أن الملك يظل "إيجابيا للغاية" ويتطلع إلى العودة إلى الواجبات العامة في أقرب وقت ممكن.
وقالت كاميلا زوجة الملك تشارلز يوم الخميس إن العاهل البريطاني في حالة "جيدة للغاية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز لندن ملك بريطانيا الملك تشارلز إصابة ملك بريطانيا بالسرطان ملک بریطانیا
إقرأ أيضاً:
12 الف مقاتل اجنبي في سوريا.. تشخيص ثلاث نقاط سوداء في مجزرة العلويين
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم الأحد (9 اذار 2025)، عن وجود 12 ألف مقاتل أجنبي في سوريا، فيما أكد أن مجزرة العلويين كشفت عن ثلاث نقاط سوداء.
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أحداث الثامن من كانون الأول الماضي شاركت بها عواصم دولية وإقليمية، وكان الهدف منها محاولة تغيير النظام السوري بما يقلل من الخسائر البشرية ويمنع حدوث توتر إقليمي، وبالتالي، كانت عملية استلام أحمد شرع وقياداته لمقاليد الأمور في دمشق ميسرة، ويبدو أن هناك ضوءًا دوليًا بهذا الاتجاه".
وأضاف أن "أحداث مدن الساحل السوري مؤخرًا، وسقوط المئات من العلويين في مجازر بشعة، رغم محاولات تحجيمها، كانت صادمة للرأي العام الدولي"، مؤكدا ان "هذه المجازر كشفت عن ثلاث نقاط سوداء، هي: تغلغل المقاتلين الأجانب في أجهزة الأمن والجيش السوري الجديد، واستقلاليتهم في اتخاذ القرارات، إضافة إلى حالة الانتقام التي سادت وساهمت في عمليات إعدام جماعي بشعة، وكذلك التجييش الطائفي الذي سمحت به حكومة شرع دون تردد".
ورأى بريسم أنه "لا يمكن أن تستقر سوريا وفيها 12 ألف مقاتل أجنبي من عدة جنسيات، أغلبهم مدرجون على قوائم الإرهاب في بلدانهم"، معتبرا ان "ظهور عناصر من أجهزة الأمن السوري الجديد وهم يحملون شعارات تنظيمات متطرفة يثير العديد من علامات الاستفهام".
وأوضح أن "أغلب الدول الغربية تراقب ما يحدث في سوريا، وأحداث مجزرة العلويين ستشكل نقطة استفهام كبيرة تجعل العديد من الدول تعيد حساباتها بشأن الوضع السوري".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع السورية، امس السبت عن إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية، فيما بينت انها ستعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل.
وذكرت وسائل إعلام دولية نقلا عن الوزارة انه "تم إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل حتى عودة الاستقرار للمنطقة"، مبينة، انه "سنعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل".
وأضافت الوزارة، بانه "شكلنا لجنة لرصد المخالفات وإحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة للمحكمة".
وأكدت: "إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية".