وزير خارجية فرنسا يجدد إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
جدد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه، إمكانية اعتراف بلاده بـ"دولة فلسطينية"، لافتا إلى أنه أنه على الرغم من تضامن فرنسا مع إسرائيليين عاشوا "صدمة حقيقية"، لكنها ترى الوضع في غزة "غير مبرر".
جاء ذلك في حوار للوزير الفرنسي، الذي زار الشرق الأوسط قبل أسبوع، مع صحيفة "وست فرنس" اليومية، السبت، قال فيه: "علينا أن نفهم أنه بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم يعد المجتمع الإسرائيلي هو نفسه".
وأضاف: "لم أعِ ذلك تماماً إلا حين كنت هناك".
واعتبر سيغورنيه أن "من واجبه" أن يفهم أن "صدمة الإسرائيليين حقيقية".
في المقابل، شدّد الوزير على أن "الوضع في غزة غير مبرر"، مضيفا أن "الوضع الإنساني في غزة اليوم كارثي وغير مقبول"، في حين يفتقر الفلسطينيون في قطاع غزة إلى كل شيء.
اقرأ أيضاً
فرنسا تدعو إسرائيل لتجنب التصعيد بلبنان وتطالب بوقف الحرب في غزة
وقتلت إسرائيل في الحرب التي تشنها على غزة، أكثر من 28 ألف فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، كما تسببت في كارثة إنسانية كبيرة، مع تفشي الأمراض والجوع وسط المدنيين العزل.
وتحض فرنسا منذ أسابيع على وقف دائم لإطلاق النار.
وعلى غرار كاترين كولونا التي خلفها في المنصب، تطرّق سيغورنيه خلال زيارته إلى عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، قائلاً إن هذا العنف "لا علاقة له بالوضع في غزة، ويجب وضع حد له".
وتعد باريس حالياً عقوبات لفرضها على هؤلاء المستوطنين المتطرفين.
ولدى سؤال "وست فرنس" للوزير عن إمكان الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما سبق أن أشار إليه وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، قال سيغورنيه: "لا محرمات على هذا الصعيد".
وشدّد على أن "ما يهم هو أن ترى هذه الدولة النور، وبالتالي أن يتم استيفاء الشروط لذلك، بما في ذلك الشروط الأمنية لإسرائيل".
اقرأ أيضاً
بعد البريطانيين.. مطالب بمحاسبة فرنسين-إسرائيليين مشاركين في عدوان غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فرنسا دولة فلسطينية حرب غزة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يقول إن بلاده الأكثر تضررا من هجمات الحوثي في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي -الأحد- إن ثمة تراجعا كبيرا في عائدات قناة السويس نتيجة التصعيد “غير المقبول” في البحر الأحمر.
وأضاف عبد العاطي في مؤتمر صحفي في الكويت أن المزيد من العسكرة في منطقة البحر الأحمر يضر ضررًا بالغا بالتجارة العالمية وبالاقتصاد المصري، معتبرا أن مصر قد تكون الأكثر تضررا بالتصعيد الحالي في هذه المنطقة.
وأشار الوزير المصري إلى أنه تحدث مع وزير خارجية الكويت عن الأوضاع “الكارثية” في البحر الأحمر والتصعيد الحالي، الذي يؤثر على حركة الملاحة الدولية.
وقال: “إذا كانت ثمة جدية لمنع التصعيد لابد من معالجة جذور المشكلة وهي بطبيعة الحال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأيضا على لبنان حتى لا نعطي الذريعة لأي طرف”.
وأكد أن “الاستقرار أمر هام جدا ولن يتحقق الاستقرار إلا بمعالجة جذور المشكلة ووقف هذا العدوان الغاشم”.