25 شهيدا بقصف منزل في رفح.. هاليفي: الأعمال العسكرية في خان يونس مستمرة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استشهد ما لا يقل عن 25 فلسطينيا، فيما أصيب العشرات بجراح، جراء قصف استهدف منزلا يستضيف نازحين في شرق مدينة رفح، تزامنا مع استمرار القصف المدفعي في مناطق غرب وجنوب خان يونس جنوب قطاع غزة.
اقرأ ايضاًأنصار الله: أي تصعيد اسرائيلي في رفح سنقابله برد فعل قويوأكد الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أن الأعمال العسكرية في مدينة خان يونس لم تنته بعد، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
جاء خلال زيارة هاليفي لقواته داخل خان يونس، مشيرا إلى استمرار القتال في المدينة وتحسن الوضع لصالح الجيش الإسرائيلي.
في الوقت نفسه، زادت القوات الإسرائيلية من حدة غاراتها الجوية على رفح، التي أصبحت مزدحمة بالسكان نتيجة لموجات النزوح المتلاحقة إلى المدينة من جميع مناطق غزة.
أوامر نتنياهويذكر أن هذا التصعيد يأتي بعد أمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ "الاستعداد للعمل" في المدينة الحدودية الجنوبية، التي تعتبر آخر معاقل النازحين الفلسطينيين.
وشكلت التهديدات بالهجوم المزمع على رفح، حيث يقطن ما يقرب من 1.3 مليون شخص، مصدر انتقادات حادة من قبل جماعات حقوق الإنسان والولايات المتحدة.
وأعرب الفلسطينيون عن عدم وجود ملاذ آمن لهم، وذلك بعد مرور 128 يومًا من بداية الحرب في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًقناة عبرية: هذه الخطوة في رفح ستقلل التوتر مع مصرالهجوم البري على رفحوأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى عدم تأييدها لأي هجوم بري على رفح، محذرة من أن عملية من هذا النوع قد تتسبب في "كارثة" إذا لم يتم التخطيط لها بشكل صحيح.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن تل أبيب قد أبلغت عددا من الدول في المنطقة والولايات المتحدة بالتحضير لعملية عسكرية في منطقة رفح.
من جهتها، حذرت "حماس" من أن هجوم رفح قد يسفر عن "عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى"، فيما أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة تصريحات "بنيامين نتنياهو" بخصوص استمرار العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة وإجلاء المواطنين الفلسطينيين من المنطقة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: خان یونس على رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار
#سواليف
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع #غزة #انتشال جثث 520 شهيدا من تحت #أنقاض القصف الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار مؤخرا.
كما أفادت أنها فقدت خلال العدوان الإسرائيلي نحو 85 % من المنشآت والمعدات، مناشدة الوسطاء الضغط على “الاحتلال للسماح بإدخال المعدات اللازمة”.وجاء نص البيان كالتالي:
“منذ تنفيذ وقف إطلاق النار تعمل المديرية العامة في قطاع غزة في تنفيذ مرحلة ما بعد حرب الإبادة الممثلة في عمليات الاستجابة لنداءات الاستغاثة واهمها انتشال جثامين ورفات #الشهداء من تحت أنقاض آلاف المنازل التي دمرها جيش #الاحتلال الإسرائيلي خلال 470 يوما عدوانه بمناطق قطاع غزة كافة.
مقالات ذات صلة الأردن والاحتلال بمجموعة واحدة في كأس العالم لكرة السلة للشباب 2025/01/31تقلت غرف العمليات التابعة للدفاع المدني في محافظات القطاع منذ لحظة وقف اطلاق النار ما لا يقل عن 2750 اتصال وبلاع مباشر من قبل ذوي الشهداء يناشدون بالاستجابة لانتشال جثامين ورفات أبناءهم، وقد استطاعت طواقمنا بالإمكانيات المتوفرة انتشال نحو 520 جثمان ورفاة. في حين لم تتمكن من الوصول إلى أماكن آلاف الجثامين لعدم توفر المعدات والأجهزة الثقيلة المخصصة لهذه المهام.
وبالحديث عن وجود نحو 14 ألف جثامين لشهداء مفقودين تحت أنقاض المنازل في مناطق قطاع غزة كافة، فستكون الأمور صعبة جدا وسنكون أمام مرحلة معقدة من الاستجابة الإنسانية، ربما ستطول إذا بقيت ظروف الدفاع المدني على حالها، في ظل تجاهل دعم جهازنا الخدماتي بالمعدات والآلات الثقيلة الملحة لعمله في هذه المرحلة.
ونجدد التذكير إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة فقدت نحو 85% من مقدراتها المادية من مركبات ومعدات ومباني ومقرات خلال حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقها، الأمر الذي يزيد من اضعاف عمل طواقمنا في استجابتها الإنسانية والإغاثية للمواطنين، ويضع المجتمع الدولي والأمم والمتحدة ومؤسساتهم الإنسانية والإغاثية أمام واجب إنساني ضروري وعاجل لدعم ومساعدة الدفاع المدني من أجل لقيام بدوره.
إن اتفاقية وقف اطلاق النار ووفقا لبيان الخارجية القطرية فإن المرحلة الأولى تشمل امداد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بالمعدات والاحتياجات اللازمة لعمله الإنساني والقيام بانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث منذ وقف اطلاق النار وحتى هذا اليوم لم نتلق أي من احتياجاتنا الأساسية، مما يعيق الوصول لجثامين ورفات الشهداء بشكل يخالف الأعراف والقوانين الدولية واكرام الشهداء بدفنهم”.
كما أكدت على ما يأتي:
“نناشد دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية إلزام الاحتلال الإسرائيلي لتسريع إدخال معدات الإنقاذ والأجهزة الثقيلة اللازمة لعمل طواقم الدفاع المدني”.
“نطالب مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الإسراع في إمداد الدفاع المدني باحتياجاته من الوقود لاستكمال المهام الإنسانية وتحديد أماكن مخلفات الذخائر والوصول لجثامين الشهداء”.
“نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لإمداد الدفاع المدني بالاحتياجات العاجلة لاستكمال المهام الإنسانية في إزالة الركام وتوفير الوقود للمهام الإنسانية”.
“ندعو الهيئات الدولية والعالمية المختصة بالعمل الإنساني بالإسراع في إعداد مؤتمر دولي للتأهيل والاعمار المستدام للمديرية العامة للدفاع المدني.
كما ندعو للعمل على توفير مقومات الصمود المجتمعي لكافة المكونات المجتمعية في التعرف على جثامين الشهداء وإدخال المختبرات المتخصصة في فحص الجثث للتعرف على هوياتهم”.
“نطالب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل مع الممولين على إعادة بناء وترميم مقرات الدفاع المدني في قطاع غزة حيث إن طواقمنا ما زالت تقيم في الطرقات والشوارع بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي مراكزه ومقراته”.
“نؤكد أننا ملتزمون بتقديم خدماتنا الإنسانية رغم التقصير الدولي الواضح في إمدادنا بالوقود والمعدات اللازمة، ومتطلبات إعادة الحياة لما كانت عليه قبل حرب الإبادة الجماعية”.