#المنتخب_الأردني #مسيرة_نجاح
#عبدالبصير_عيد
لم يتوج المنتخب الأردني بعد اللقاء الذي جمع المنتخب القطري مع نظيره الأردني في ستاد لوسيل لبطولة آسيا ٢٠٢٤ لكنني أعتقد أن خسارته هذه لا يمكن أن نصفها بالهزيمة؛ فوصول المنتخب الأردني للنهائيات يعتبر إنجازاً تاريخياً، وما قدمه من أداء على أرض الملعب كان من وجهة نظر كثيرين إنجازاً وملحمة بطولية يسطرها تاريخ كرة القدم الأردنية.
خسرت الأردن اللقب لكنها كسبت قلوب شعوبنا وفتحت الآفاق أمام أحلامنا، فلا شيء مستحيل مع الإرادة ومهما كانت الخصوم قوية والطريق طويلة إلا أنه يمكنا نحقق مرادنا وبلوغ أهدافنا مهما كانت صعبة وبعيدة المنال.
مقالات ذات صلة مدرب المنتخب الأردني يرفض التصريح باللغة الفرنسية (شاهد) 2024/02/11لقد كان الجميع يشيد بأداء المنتخب الأردني و مدربه المدرب المخضرم “الحسن عموته” ليكون هذا الإنجاز أردني بنكهة مغربية أصيلة. لقد قاد حسن عموته المنتخب الأردني نحو مرحلة جديدة في تاريخ الكرة الأردنية نحو النهائيات وهذا بكل فخر يفتح أبواب المستقبل للمنتخب الأردني ليضيف خبرة جديدة في التعامل مع أقوى المنتخبات ويستخلص الدروس والعبر من أجل رفع الأداء والسعي نحو الاحترافية والتعامل مع المراحل النهائية في البطولات.
وبعيداً عن نتيجة المباراة ومشاكل التحكيم المنتقدة التي وجهت لحكم المباراة والأداء المتواضع في الشوط الأول إلا أن المنتخب الأردني أبلى بلاء حسنا بإصراره ومحاولاته المتتالية لتحقيق الفوز، رغم الضغط الجماهيري الذي سيطر على مدرجات الملعب من قبل الجماهير القطرية. إن الخصمين في المباراة النهائية لا تعدوا أكثر من لعبة كرة بين أخوة يتشاركون الود والمحبة لبلدانهم و هموم شعوبهم.
لنكون منصفين فقد أشاد كثير من الجماهير القطرية بعد انتهاء المباراة بأداء المنتخب الأردني الذي قدمه على أرض الملعب وخاصة في الشوط الثاني، وهم في داخلهم كظاهرهم يحبون الأردن والشعب الأردني ويفتخرون بقوة العلاقة التي تجمعهما والتي لا تفرقها لعبة كرة. كرة القدم لعبة جميلة لها ميزاتها ولها سلبياتها لكن الشعوب الواعية قادرة على فهم هذه المعادلة!
وختاماً نقول خسارة جولة لا تعني النهاية لأن الهزيمة الحقيقية تأتي من الداخل!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المنتخب الأردني مسيرة نجاح المنتخب الأردنی
إقرأ أيضاً:
مسؤول: بوابات ذكية ستمكن من ملئ ملعب الرباط الجديد في أقل من ساعة
زنقة 20 | الرباط
كشفت زينب بنموسى المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات، أن ملعب مولاي عبد الله بالرباط ، سيكون من أكثر المشاريع الرياضية الأكثر تطورا من حيث التكنولوجيا عالميا.
و قالت بنموسى في تصريحات لها ، أن الملعب سيشتمل على شبكة ويفي واسعة تغطي كافة المقاعد، ونظام مراقبة يحتوي على 800 كاميرا وتقنيات التعرف على الوجه.
بنموسى، أوضحت أن الملعب سيتوفر على بوابات ذكية ستجعل الملعب يمتلئ في أقل من ساعة.
وفيما يتعلق بالبث التلفزي، ذكرت بنموسى، أن الملعب يتوفر على 42 موقعا للكاميرات المخصصة للنقل التلفزي.
يشار إلى أن رئيس الجامعة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، كشف قبل أيام أن ملعب الأمير مولاي عبد الله الجديد بالرباط سيكون جاهزا خلال التوقف الدولي المقبل بمارس 2025.
و ذكر لقجع أن المنتخب الوطني سيخوض تصفيات كأس العالم 2026 على أرضية ملعب مولاي عبد الله الجديد بالعاصمة الرباط.