ترامب يتوعد باطلاق اكبر عملية ترحيل في تاريخ اميركا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تعهد الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب بالقيام باكبر عملية ترحيل “وطنية وتاريخية” من الولايات المتحدة في حال إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة مجددا بعد قليل من رفض مشروع قانون تجنيد المهاجرين مقابل الحصول على الجنسية.
وقال الرئيس الاميركي الذي ينتمي الى الحزب الجمهوري انه سعيد برفض الكونغرس مشروع قانون الهجرة وتجنيد المهاجرين فيما قال مراقبون ان ترامب استخدم نفوذه لدى الأعضاء الجمهوريين لعرقلة النص
وتحدثت المراقبون ايضا عن هدف ترامب بانه يريد حرمان الرئيس الاميركي جو بايدن من فرصة تحقيق انتصار في قضية الهجرة الحساسة، وقد يستفيد الرئيس بايدن من هذا المشروع لدى المهاجرين في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر والتي يتنافس فيها بايدن وترامب على الارجح
وأطلق ترامب وعداً ببناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، وقال إن ترحيل المهاجرين سيكون أحد أولوياته، ولن يكون هناك حدود مفتوحة وسنطلق أكبر عملية ترحيل وطنية في تاريخ الولايات المتحدة.
وحسب ويكيبيديا فانه وفي خطاب حالة الاتحاد الأول لترامب في 30 يناير 2018، حدّد الركائز الأربع لإدارته من أجل إصلاح الهجرة:
(1) وضع مسار لحصول الحالمين على الجنسية؛
(2) زيادة تمويل أمن الحدود؛
(3) إنهاء برنامج قرعة تأشيرة التنوع؛
(4) فرض القيود على هجرة العائلات.
كما مدد فترة لم الشمل من8 سنوات الى 12 عاما على الاقل للاسر والعائلات التي ترغب في جلب اقاربها من الدرجة الاولى الى الولايات المتحدة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.
وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.
هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.
وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.
أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.