من الواضح أنّ "التيار الوطني الحر" عاد ليفتعل معركة الصلاحيات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، خصوصاً في ظل الغياب الكامل لـ"التيار" عن المشهد السياسي والأحداث الجارية جنوباً. وبحسب مصادر مطلعة، فإن "حزب الله" لا يعطي أي أهمية لـ"التيار" في هذه المرحلة لانشغاله بالمعركة العسكرية. في المقابل، فإن المبعوثين يتفاوضون مع الحزب ومع الحكومة ولا يوجد أي اعتبار لموقف "تكتل لبنان القوي"، لذلك فإن فتح ملف الصلاحيات في حكومة تعمل على تخليص امور اللبنانيين في ظل الحرب المفروضة على لبنان ومتابعة قضاياهم، هو لشد العصب اذ يعلم العونيون انهم غير قادرين على تعديل اي شيء من الاحداث الحالية"، بحسب المصدر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نيمار يعيش "أزمة وهمية" مع سانتوس
قالت صحيفة "سبورت" الإسبانية إن النجم البرازيلي نيمار جونيور يعيش "أزمة وهمية" كبيرة نتيجة سوء تقديره لتداعيات عودته إلى نادي سانتوس البرازيلي والظهور مجدداً في صدارة الأضواء الإعلامية.
وذكرت صحيفة "سبورت" أن تصرفات نيمار، مثل حضوره الكرنفال برفقة شريكته وغيابه عن مباراة حاسمة أدت إلى توديع سانتوس لبطولة باوليستا، أثارت جدلاً كبيراً حوله.
وأضافت أن عودته إلى سانتوس لم تكن خالية من التعقيدات، إذ حاول هو وفريقه الإعلامي إخفاء إصابة عضلية ستبعده عن الملاعب لمدة شهر على الأقل، مما أثار استياء جماهير المنتخب البرازيلي، خاصة بعد ظهور اسمه في قائمة "السيليساو" ثم استبعاده بعد اكتشاف الأمر.
???????? Neymar vive una crisis de imagen
❌ No ha calibrado bien el impacto de fichar por el Santos y regresar a la primera línea mediática
✍️ @joaquimpiera https://t.co/ElemkOkw6W
كما ساهمت شائعات عن حياته الشخصية، بما فيها مزاعم حول إقامته لحفلات مثيرة للجدل، في تأزيم الوضع. وفي خضم هذه الفوضى، استغل نيمار الضجة للتلميح برغبته في العودة إلى برشلونة، مما أشعل المزيد من النقاشات.
وأشارت الصحيفة إلى أن نيمار، الذي اشتهر ببراعته في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، يعاني الآن من أزمة نتيجة فشل فريقه الإداري، بقيادة والده، في التعامل مع هذا الوضع "المفتعل". ويبدو أن سنوات من السلوك غير المنضبط قد تركت بصمتها، مما يجعل النجم البرازيلي أمام اختبار صعب لاستعادة ثقة الجمهور وإعادة بناء صورته داخل البرازيل وخارجها.