قائد الجيش الالماني: علينا الاستعداد للحرب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الأحد, 11 فبراير 2024 9:48 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
شدّد قائد الجيش الألماني الجنرال كارستن بروير في مقابلة نُشرت على أهمية أن تكون قواته “مؤهلة لخوض حرب” في غضون 5 سنوات، بينما تُجري تدريبات لرفع مستواها منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال الجنرال كارستن بروير لصحيفة “دي فيلت” الألمانية المحافظة “بناء على تحليلات مختلفة، وعندما أرى التهديد المحتمل الذي تشكله روسيا، يعني ذلك بالنسبة الينا ما بين 5 إلى 8 سنوات من الاستعدادات”.
وشدد على أنّ “الأمر لا يعني أنّ حرباً ستنشُب حينها، ولكنها ممكنة”.
وتابع: “لأنني عسكري أقول: خلال 5 سنوات، يجب أن نكون مؤهلين لخوض حرب”.
وأكد أنها المرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة: “نجد أنفسنا أمام احتمال نشوب حرب مفروضة من الخارج”.
ولفت الجنرال إلى أنّ التأهيل للحرب يعني “ما هو أبعد بكثير” من القدرة الدفاعية.
وأضاف: “بصرف النظر عن توافر العديد والعتاد، يتعلق الأمر أيضًا بتغيير العقلية الذي يجب أن نخضع له”.
وأكد أنه يجب أن يكون هناك “تغيير في العقلية، في المجتمع وخصوصاً في صفوف الجيش الألماني”.
واعتبر أنّ الأمر يتعلق “برفع مستوى خطر الهجوم بالنسبة للخصم إلى درجة تجعله يقرر عدم شنه”، مضيفاً “هذا هو الردع”.
واتبعت ألمانيا سياسة مسالمة على نطاق واسع بعد الفظائع النازية، وبدأت بإعادة تقييم أدائها تدريجاً منذ عامين إثر الهجوم الروسي على أوكرانيا من خلال استئناف إعادة تسليح نفسها، بعدما اعتمدت لعقود على الولايات المتحدة عبر حلف شمال الأطلسي.
وفيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي، أقرّ الجنرال كارستن بروير بأن بلاده لن تتمكن من توفير بعض القدرات الموعودة إلا في وقت متأخر عما هو متوقع، من دون أن يحدد طبيعتها لأسباب أمنية.
وفي إطار استراتيجية حلف شمال الأطلسي الجديدة في مجالي الردع والدفاع، ترغب ألمانيا في الحفاظ على 35 ألف جندي في حالة تأهب شديد في المستقبل.
ويشمل ذلك فرقة من القوات البرية مجهزة بالكامل وجاهزة للتدخل اعتبارًا من العام 2025، وأخرى اعتبارتا من 2027، بالإضافة إلى نحو 200 طائرة وسفينة فضلاً عن قدرات دعم عسكري، حسبما أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تكشف أهوال 15 شهراً من المواجهة مع صنعاء
يمانيون../
تواصل قوات البحرية الأمريكية، كشف الأهوال التي تعرضت لها جراء ضربات قوات صنعاء.
وقال ضباط في البحرية الأمريكية لموقع” The War Zone” إن الخمسة عشر شهرا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطا حقيقيا على أنظمتنا ومنصاتنا وأفرادنا، مؤكدين أن “خمسة عشر شهرا في البحر الأحمر استنزفت ذخائرنا وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية”.
وأضافوا أن ” هجمات الحوثيين اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية”، مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات.
وأوضحوا أن ” خمسة عشر شهرا من المواجهة في البحر الأحمر كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين”، مشيرين إلى أن “الجغرافيا، والطريقة التي تطور بها الحوثيون، تمنحنا بعض الرؤى الرائعة للمعركة ضد الصين.
ولفت ضابط البحرية الأمريكية إلى أن “دور البحرية في الدفاع عن “إسرائيل” والارتباط بالبنية التحتية الدفاعية الإسرائيلية، له صلة مباشرة بدفاع تايوان في معركة مستقبلية”.
وتابعوا ” عندما يتعلق الأمر بإجهاد الطاقم تحت تهديد الاشتباك المستمر فالصراع الحالي يعلم الأسطول السطحي دروسًا حيوية للحرب القادمة”.