بدء شرارة الثورة بالمناطقة الجنوبية المحتلة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وأعلنت الهبة الحضرمية (مخيم العيون) بدء ترتيبات لانطلاق خطوات تصعيدية رفضا لارتفاع أسعار المشتقات النفطية وانهيار الأوضاع المعيشية في المحافظة.
وقالت الهيئة ان الهدف الاساسي للتصعيد هو اعادة سعر الدبة الديزل (20 لتر) إلى4200 ريال بعد ان وصلت الى 26 ألف ريال.
وتشهد المناطق الجنوبية المحتلة "عدن وشبوة وتعز وابين والمهرة " اعتصامات واضرابات مماثلة رفضا لسياسية الجرع القاتلة والأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطنين هناك من القتل والتجويع والتشريد والاعتداء على الحرمات وانعدام الخدمات ونهب المال العام.
يذكر ان المناطق الجنوبية المحتلة تشهد وضعا اقتصاديا منهارا وصل فيه الريال اليمني الى اكثر من 1600ريال امام العملات الأجنبية مع تجاهل المرتزقة والمحتلين للوضع المأساوي وعدم الاكتراث بما يعانيه المواطن من أوضاع اكثر مأساوية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مقبرة جماعية جديدة في سنجار.. رفع رفاة اكثر من 20 مواطنا اعدمهم داعش
بغداد اليوم - نينوى
أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى، اليوم السبت (8 شباط 2025)، عن بدء عملية فتح مقبرة جماعية في مركز قضاء سنجار، تضم ضحايا قتلوا على يد تنظيم داعش قبل أكثر من عشرة أعوام.
وقال رئيس اللجنة، محمد جاسم الكاكائي، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفريق الوطني لفتح المقابر الجماعية بدأ أعمال التنقيب ورفع الرفاة من مقبرة جماعية تقع في محيط حي آزادي بمركز قضاء سنجار شمال نينوى".
وأضاف الكاكائي أن "وفقًا للمعلومات الأولية، تشير التقديرات إلى أن عدد الضحايا قد يتجاوز العشرين شخصًا تم خطفهم وإعدامهم من قبل تنظيم داعش بعد عام 2014 في هذه المنطقة".
وأوضح الكاكائي أنه "على الرغم من أن الفرق المختصة قد عثرت على العديد من المقابر الجماعية التي تضم مئات من ضحايا مجازر داعش خلال السنوات الماضية، إلا أن هناك العديد من المقابر التي لم يتم فتحها بعد".
وأشار إلى أن "عملية التنقيب ورفع الرفاة تتطلب موافقات قضائية وتنسيق مع الفريق الوطني لفتح المقابر، من أجل نقل الرفاة وإجراء فحوصات الحمض النووي (DNA) بالتنسيق مع الطب العدلي للتعرف على هوية الضحايا وتسليمهم إلى ذويهم".
وأكد أن "هناك العديد من المقابر التي لا تزال مجهولة، ومن الممكن أن يستغرق كشفها بعض الوقت، خاصة أن عدد الأشخاص الذين قتلهم تنظيم داعش في مناطق عدة يقدر بالآلاف، ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن".
يشار الى أن محافظة نينوى شهدت في السنوات الأخيرة العثور على العديد من المقابر الجماعية في مناطق متفرقة، أغلبها لضحايا مدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن الذين أعدمهم داعش ورماهم في مقابر جماعية أثناء سيطرته على مدن ومناطق مترامية قبل تحرير المحافظة في 2017.