عربي21:
2024-11-21@17:50:19 GMT

مئة لوحة من غزة.. لوحات تشكيلية نجت من المذبحة (صور)

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

مئة لوحة من غزة.. لوحات تشكيلية نجت من المذبحة (صور)

يشهد متحف محمود درويش في مدينة رام الله، هذه الأيام، افتتاح معرض الفن التشكيلي "مئة لوحة من غزة"، في قاعة الجليل الذي يتواصل حتى الثلاثاء المقبل.

ويتضمن المعرض لوحات لثلاثين مشاركًا من فناني قطاع غزة الذين يعيشون في القطاع، بجانب لوحة وحيدة للفنانة الشهيدة هبة زقوت التي استُشهدت في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.



موضوعات متنوعة تتحدث عنها الأعمال الفنية لمجموعة من الفنانين التشكيلين في قطاع عزة؛ عن قسوة الحياة في قطاع غزة وكيف يرى الفنان التشكيلي تلك الحياة وعن علاقة الانسان بالطبيعة.
جدير بالذكر أن هذه اللوحات التي أحضرتها وزارة الثقافة الفلسطينية، قبيل بدء العدوان الإسرائيلي على غزّة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بغية الإضاءة على "ما تُقدّمه غزّة للثقافة الفلسطينية"، وفق المُنظّمين. غير أنّ تدمير آلاف اللوحات والأعمال الفنّية والمراسم في القطاع خلال حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرّة منذ أربعة أشهر، يجعل هذه اللوحات المعروضة من بين الأعمال الفنّية القليلة التي نجت من الإبادة.


وعلق وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف قائلا إن "عرض هذه اللوحات التي ربما تكون الناجية الوحيدة من المذبحة البشعة التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق الفن والثقافة في غزة، يأتي ضمن التركيز على إبداعات غزة وقوة المشهد الثقافي في القطاع، ففي الوقت الذي يصارع فنانونا من أجل الحياة في خيام النزوح ومراكز الإيواء فإن أعمالهم الفنية تحتفل بالحياة وبالصمود والبقاء مثلهم".
وأضاف أن "عشرات الفنانين والفنانات قد خسروا مراسمهم وتم تدمير آلاف اللوحات الفنية التي كانت في تلك المراسم، بجانب أخرى ضمن المقتنيات الفردية والعامة".

يُذكر أن معرض "مئة لوحة من غزة" كانت قد أطلقته وزارة الثقافة منذ أكثر من عام، وعرضت خلاله اللوحات المئة في أكثر من مكان، كان آخرها في "ممشى الفن" خلال فعاليات معرض فلسطين الدولي للكتاب في أيلول/سبتمبر الماضي، وسيتواصل المعرض في الأسابيع المقبلة.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير العدوان الفلسطينية المذبحة فلسطين المذبحة العدوان لوحات من غزة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان

غزة - صفا

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقائم بأعمال رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان. 

وأوضح "الحية"، في كلمة مسجلة بثتها قناة الأقصى الفضائية، يوم الأربعاء، أن الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب، نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، بحيث تدير كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك.

وأضاف "قمنا في هذا الصدد بعقد اجتماعات متعددة مع الإخوة في حركة فتح وقيادات فلسطينية أخرى في القاهرة، وكانت اللقاءات مثمرة، قطعنا خطوات كبيرة نحو التوافق والانسجام بين جميع الأطراف المعنية، فكرة اللجنة كانت مقبولة من الجميع، ورعاية مصرية مستمرة لدعم هذه المبادرة".

وتابع: "كما أكدت القمة العربية والإسلامية الأخيرة دعمها الكامل لهذه اللجنة، وأكدت اعتمادها تحت مسمى "لجنة الإسناد المجتمعي"، وباركت الجهود المبذولة في هذا المجال. نحن، إن شاء الله، ماضون في تفعيل هذه اللجنة، لأننا نعتقد أنها ستكون خطوة مهمة في إدارة شؤون غزة بشكل محلي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع".

وبين "الحية"، أن اللجنة ستكون من مجموعة من المهنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، القادرين على العمل في كافة المجالات، مثل الصحة، والتعليم، والشرطة، والأمن، والدفاع المدني، والبلديات، وكل الأعمال التي تساهم في إدارة القطاع بشكل فعال، كما ستكون مسؤولة عن كافة الأعمال الحكومية والعامة.

وأكمل "نحن نعمل على تفعيل هذه اللجنة بشكل فوري، بدءًا من الآن، ليس فقط عندما يتوقف العدوان، بل من خلال المتاح حاليًا لنكون جاهزين لإدارة كافة الأمور الحياتية بشكل محلي".

ونوه إلى أن اللجنة يجب أن تكون على علاقة وثيقة مع الحكومة في الضفة الغربية، بحيث تنسق أعمالها وإدارتها بشكل كامل، غزة ليست معزولة، فهي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، وندعو إلى تنسيق مستمر بين القطاع والضفة، لحماية مصلحة شعبنا الفلسطيني وحمايته من أي انقسامات أو تهديدات.

واستطرد "أعتقد أن هذه اللجنة هي المجال الذي يجب الحديث عنه في الوقت الحالي، إذا تم الاتفاق عليها بشكل رسمي، فإنني أعتقد أنها ستساهم بشكل كبير في وقف العدوان الإسرائيلي، أو على الأقل تسريع عملية وقفه، نحن في حماس مستعدون للعمل على ذلك، وقد عرضنا في أكثر من مرة مقترحات لتسهيل عمل اللجنة في غزة".

وأردف "على سبيل المثال، عرضنا على الإخوة في مصر والسلطة الفلسطينية أن نتفق على فتح معبر رفح، فتح المعبر سيعيد الحياة إلى غزة، ويسهل حركة السفر، ويتيح نقل الجرحى والمرضى، ويساهم في دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، نحن نسعى لتخفيف معاناة شعبنا بكل الوسائل المتاحة".

وتابع "نحن كذلك مستعدون للاتفاق على إدارة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، بحيث نعمل معًا على تكليف جهاز الشرطة بتأمين القطاع وتوفير الاستقرار. نحن جاهزون للتنسيق مع الإخوة في السلطة الفلسطينية ومصر لتفعيل هذا الاقتراح بما يضمن الأمن والاستقرار في غزة".

وأوضح "الحية " أن الاحتلال يسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة في محاولة لتهجير السكان وتجويعهم بهدف كسر إرادتهم.

وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجنرالاته يستعرضون في المناطق المدمرة بالشمال، استعدادًا لتنفيذ خطط مستقبلية تتنافى مع القيم الإنسانية.

وأضاف "أن الأوضاع في جنوب القطاع ليست أفضل حالًا، حيث أصبحت رفح شبه خالية من السكان تحت سيطرة الاحتلال الكاملة".

وذكر أن أي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، بينما تم تدمير أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح.

وأشار إلى أن الاحتلال وسّع عملياته في المناطق الوسطى، مستهدفًا مناطق واسعة مثل النصيرات ونتساريم، في حين أنشأ "شريطًا أمنيًا" شرق القطاع، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية.

وحذر الحية من أن هذه الخطط تهدف إلى تقليص المساحة المخصصة للسكان الفلسطينيين، ودفعهم إما إلى التهجير أو الاستسلام، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس عمليات تجويع ممنهجة، حيث يدعي كذبًا إدخال 250 شاحنة مساعدات يوميًا، في حين أن العدد الفعلي أقل بكثير.

وبين القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يحمي اللصوص وقطاع الطرق في قطاع غزة، مؤكداً أن "عمليات سرقة المساعدات تجري بمباركته".

وأشار "الحية"، إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة شحيحة واللصوص يسيطرون على جزء كبير منها، "تحت مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، الذي يحميهم في كثير من الأحيان"، مبينا أن هنالك جهودا كبيرة لحماية المساعدات.

وقال إن لصوص المساعدات والشاحنات أمام خيارين فقط، "إما أن يواجهوا شعبهم بقوة السلاح والعزل من المجتمع أو يكفوا عن الأمر"، وأضاف "نشد على أيدي الجهات الأمنية والشعبية التي ضربت اللصوص بيد من حديد".

وطالب "الحية"، التجار في القطاع أن يكفوا عن شراء البضائع المسروقة؛ "لأنه يساهم في رفع أسعارها على المواطن".

مقالات مشابهة

  • ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت
  • في ذكرى وفاتها.. سهير البابلي نجمة الفن التي أضاءت المسرح والشاشة
  • سميرة عبد العزيز: تكريمي من جمال عبد الناصر سبب احترافي الفن
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • اللوحات المعدنية المميزة للسيارات في مزاد المرور.. لأعلى سعر
  • المرور تطلق خدمة تثبيت لوحات "الحمل" في دور المواطنين
  • من دير ياسين إلى بيت لاهيا.. حرب إبادة الشعب الفلسطيني مستمرة
  • ممدوح الأطرش المكرم بمهرجان شرم الشيخ: مصر انطلاقتي الحقيقية في الفن
  • "سعاد مكاوي.. بين بريق الفن وانطفاء الأضواء: لماذا اعتزلت النجمة التي أبهرت الجمهور؟"
  • اثنتان وعشرون لوحة للفنان التشكيلي محمد الحسن داغستاني في معرضه الفردي الخامس والعشرين بحمص