أكثر من 2 مليار متر مربع.. العراق يحتاج لـ30 عامًا لإزالة الالغام بسبب نقص التمويل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
توقع المدير الأقدم لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بير لودهامر، أن يحتاج العراق إلى نحو 30 عاماً لإزالة وتطهير المواد المتفجرة والذخائر منه بسبب قلة التمويل.
وقال لودهامر إن "الجهات الدولية المانحة قللت المنح المالية المتعلقة برفع المواد المتفجرة والذخائر بعد أن كان هناك 20 مانحاً عام 2017، معللاً ذلك بأن "هؤلاء المانحين يعدّون العراق من الدول ذات الدخل المتوسط، وأن العراق بإمكانه أن يموِّل تلك البرامج من خلال الموازنة المخصصة لذلك"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
وأكد على "ضرورة تخصيص مبالغ في الموازنات الحكومية لرفع هذه المواد المتفجرة، والتي قد تكلف الدولة المليارات من الدنانير، لتمكين العودة الآمنة للنازحين والالتزام بالمعاهدات الدولية التي وقع عليها العراق في السنوات السابقة" .
وأوضح لودهامر، أن "هناك أكثر من 2700 كيلومتر مربع ملوَّثة بالذخائر المتفجرة على مدى حروب والنزاعات العديدة التي خاضها العراق من عام 1980 إلى 2014، من ضمنها الألغام التقليدية والعبوات الناسفة المبتكرة والذخائر العنقودية وأنواع مختلفة من الذخائر، فمن غير الواقعي التخلص منها بعد أربع سنوات"، مؤكداً أن "العراق إذا رغب الالتزام برفع جميع ألغامه عام 2028 فعليه أن يزيد التمويل المخصص لهذه الفعاليات بشكل كبير جداً من قبل الحكومة" .
وأشار، إلى أن "دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام من خلال شركائها المنفذين؛ طهَّرت أكثر من مليونين ونصف المليون متر مربع من الأراضي الملوثة، وأزالت أكثر من 5400 جسم غالبيتها ألغام من الحرب العراقية - الإيرانية في منطقة شط العرب بالبصرة"، معرباً عن أسفه من أن "العملية لم تكتمل بسبب قلة التمويل".
وتوقع المسؤول الدولي، أن "استمرار نقص التمويل من قبل الحكومة العراقية قد يؤخر إغلاق هذا الملف إلى نحو 30 عاماً"، داعياً إلى "ضرورة أن يكون هناك تمويل جاد من قبل الحكومة بهذا القطاع للتخلص من الألغام والمواد المتفجرة بوقت قصير نسبياً" .
وتمكنت الجهات المختصة محليا ودوليا، من تطهير اكثر من 60% من المساحات الملوثة بالمخلفات الحربية في العراق والتي تبلغ نحو 6500 كيلومتر مربع، حيث لم يتبق سوى 2100 كيلو متر مربع، أي مايعادل اكثر من ملياري متر مربع.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: متر مربع أکثر من
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعترف بوجود أكثر من 2500 جندي في العراق
اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أمس الإثنين، بوجود أكثر من 2500 جندي أمريكي في العراق، وهو العدد الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني.
كما ذكر البنتاغون أن عدد القوات في سوريا قد زاد على مدار "السنوات القليلة الماضية"، بسبب تزايد التهديدات، لكنه لم يكشف عن الرقم بشكل علني.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الميجور جنرال بات رايدر، في بيان إنه "يوجد على الأقل 2500 من أفراد القوات الأمريكية في العراق، بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة التي يجري نشرها بشكل دوري". وأضاف أنه "بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدم الوزارة مزيداً من التفاصيل".
Pentagon says it doubled the number of US troops in Syria before Assad’s fall https://t.co/icaLnq1Kmc
— The Boston Globe (@BostonGlobe) December 20, 2024وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في سبتمبر (أيلول) الماضي، تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ويشكل وجود القوات الأمريكية هناك عبئاً سياسياً طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين، الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.
ولم يقدم المسؤولون الأمريكيون تفاصيل حول اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم داعش بحلول سبتمبر (أيلول) 2025، مع بقاء بعض القوات الأمريكية حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا. ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان بعد ذلك، لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
وأعلن رايدر الأسبوع الماضي، أن هناك حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علناً حتى الآن وهو 900 جندي.
وقال يوم أمس إن "القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة، للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها".
وأضاف أن "العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد بمرور الوقت".