أفادت وسائل إعلام أوكرانية بسماع دوي انفجارات قوية في مقاطعات سومي وأوديسا ونيكولايف بأوكرانيا وتفعيل منظومات الدفاع الجوي، تحسبا لضربة صاروخية روسية.

ضابط مخابرات أمريكي: الضربات الروسية على أوديسا أظهرت عجز قوات كييف

وأظهرت خريطة الإنذار على موقع وزارة التنمية الرقمية الأوكرانية إطلاق صفارات الإنذار في المقاطعات الثلاث، وتشيرنيغيف وبولتافا ودنيبروبتروفسك في أوكرانيا، وفي الأجزاء التي ما زالت تسيطر عليها قوات كييف من مقاطعة زابوروجيه، محذرة من ضربات جوية روسية.

يشار إلى أن الجيش الروسي بدأ ضرباته الصاروخية والجوية لمواقع البنية التحتية والحيوية الأوكرانية منذ 10 أكتوبر الماضي، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوديسا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الأزمة الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

واشنطن توقف باحثة روسية بسبب عينات ضفادع ونشطاء يعلقون

ووفقا لحلقة 2025/4/28 من برنامج "شبكات"، فقد كانت بتروفا تقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة وتعمل باحثة مساعدة في جامعة هارفارد.

وكانت الباحثة الروسية عضوا في فريق بحثي يدرس مراحل انقسام الخلايا باستخدام مجهر فريد يمكن أن يسهم مستقبلا في الكشف المبكر عن السرطان.

وفي فبراير/شباط الماضي، كانت بتروفا عائدة من عطلة قادتها إلى مختبر فرنسي حصلت منه على عينات من أجنة ضفادع لاستخدامها في أبحاثها، لكن سلطات مطار لوغان في بوسطن أوقفتها، لأنها لم تصرح بالعينات التي كانت بحوزتها.

احتجاز وترحيل

وألغيت تأشيرة الباحثة الروسية ونُقلت إلى مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك في ولاية لويزيانا، حيث لا تزال تنتظر منذ أكثر من شهرين قرارا قضائيا بشأن ترحيلها.

وقالت بتروفا إن أحدا لم يخبرها بما سيحدث لها، وإنها لم تكن تعرف أي شيء عن نظام الهجرة في الولايات المتحدة، مؤكدة عدم السماح لها بالاتصال بأي شخص.

في المقابل، تقول السلطات الأميركية إن احتجاز بتروفا لم يكن فقط بسبب عدم التصريح بالعينات، بل لأنها "كذبت على الضباط الفدراليين بشأن حيازتها مواد بيولوجية"، مشيرة إلى عثورها على رسائل على هاتفها تثبت نيتها تهريب العينات من دون إبلاغ الجمارك.

إعلان عقوبة غير مبررة

لكن محامي الباحثة قال إن العينات "ليست خطرة على الإطلاق"، وإن أقصى عقوبة لها يجب أن تكون غرامة مالية بسيطة لا تتجاوز 500 دولار.

وأثارت الواقعة تفاعلا على مواقع التواصل بين من انتقد موقف الباحثة الروسية ومن اعتبر ما يجري لها دليلا على عدم ترحيب أميركا بالعلماء.

فقد علَّقت بريان، بالقول: "من زاوية أمنية: أي دخول لمواد بيولوجية غير مصرح بها عبر المطارات، حتى لو كانت لأغراض علمية، يستدعي التدقيق"، مضيفة أن "ضبط المعايير ضروري لحماية الصحة العامة والأمن القومي".

كما كتب جو: "حاولت تهريب أجزاء من حيوانات إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية بينما كان بإمكانها القيام بذلك بشكل قانوني والحصول على تصريح. إذن، الجهل بالقانون لن يحميها".

أما ريتا، فقالت إن ملف كسينيا بتروفا "يعيد فتح النقاش حول معاملة الباحثين الأجانب في أميركا: هل أصبحت البلاد أقل ترحيبا بالعلماء بسبب سياسات الهجرة المتشددة؟".

وأخيرا، قال فامي: "لا شيء يبرر سجنها كأنها مجرمة، إنها عالمة، هل ترحلها فقط لأنها كانت تقوم بمشروع علمي؟ وإلى أين سترحلها؟ إلى سجون السلفادور؟".

ولا تزال كسينيا بتروفا تنتظر قرار القاضي بخصوص ترحيلها إلى روسيا، وهي تخشى ترحيلها إلى روسيا بسبب مواقفها العلنية المناهضة للحرب الروسية على أوكرانيا.

28/4/2025

مقالات مشابهة

  • هل تعترف واشنطن بجزيرة القرم بأنها أرض روسية؟
  • انفجارات عنيفة إثر غارات أمريكية على مواقع حوثية في صنعاء
  • لافروف: تراجع القوات الأوكرانية في الميدان دفع كييف للمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري
  • انفجارات ضخمة غرب خان يونس جنوب غزة
  • مصادر: قوات البحرية الأوكرانية تتلقى تدريبات في رومانيا بإشراف السويد والنرويج
  • انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية
  • واشنطن توقف باحثة روسية بسبب عينات ضفادع ونشطاء يعلقون
  • بوتين: قوات كوريا الشمالية ساعدتنا على صد الهجمات الأوكرانية
  • عينات ضفادع تتسبب في احتجاز باحثة روسية في هارفارد .. فيديو
  • بوركينافاسو تمنح ترخيصا لشركة روسية لتعدين الذهب