مستشار أوربان يؤكد تهديدات الاتحاد الأوروبي لهنغاريا بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال بالاج أوربان مستشار رئيس وزراء هنغاريا، إن اقتصاد بلاده تعرض لتهديد مباشر من أعضاء بالاتحاد الأوروبي خلال أحاديث خاصة لرفضها الموافقة على المساعدة المالية لأوكرانيا.
وأضاف المستشار في مقابلة مع موقع Express: "عندما تحدث رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي مع رئيس الوزراء فيكتور أوربان عبر الهاتف، أخبروه صراحة بهذا التهديد".
وأشار الموقع إلى مقالة نشرتها صحيفة فاينانشيال تايمز مؤخرا، تحدث فيها عن تسرب وثيقة تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يبتز هنغاريا، لكن ممثلي بروكسل نفوا هذه المعلومات.
ونوه المستشار بأن مثل هذه التصرفات من قبل زعماء دول الاتحاد الأوروبي يمكن أن تعتبر في الواقع بمثابة "اغتصاب سياسي".
وعلى الرغم من موافقة بودابست في نهاية المطاف على تقديم المساعدة لكييف، ذكر مستشار رئيس وزراء هنغاريا أن التمويل تم مع مراعاة متطلبات الجانب الهنغاري، أي أنه لم يخرج عن نطاق السيطرة.
وقال: "لقد حققنا الانتصار في هذا المجال. الآن أصبح هناك آلية تحكم. بهذه الطريقة سنحصل على معلومات حول ما يحدث مع الأموال، وسنكون قادرين على التحدث عنها كل عام".
من المعروف، أن هنغاريا منعت في اجتماع في بروكسل بشأن أوكرانيا، انعقد في الفترة من 14 إلى 15 ديسمبر، تخصيص 50 مليار يورو لنظام كييف.
وفي الشهر نفسه، اقترح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن يمتنع الاتحاد الأوروبي عن تقديم المساعدات لأوكرانيا من أجل حل الأزمة. في السنوات الخمس المقبلة، وأشار إلى أن تلك المليارات الخمسين التي يعتزم الاتحاد تحويلها إلى كييف غير موجودة ببساطة.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رئيس أستونيا: الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي
أكد رئيس أستونيا ألار كاريس، أن الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي؛ وتدعم إستونيا، بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، هذه الشراكة بشكل كامل وترى فيها وسيلة لتحقيق فوائد اقتصادية وأمنية مشتركة مع مصر، مشيرا إلى إمكانية أن تستفيد البلدين من موارد وأطر الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي وذلك من خلال حشد الجهود والتعاون في قطاعات مثل التجارة والأمن والرقمنة.
وأوضح ألار كاريس - في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن العمل سويا بين أستونيا ومصر في هذا الإطار يمكن أن يؤدي إلي جذب المزيد من الاستثمارات المدعومة من الاتحاد الأوروبي وتعزيز المشروعات التعاونية، مؤكدا أن العلاقات مع مصر دخلت مرحلة جديدة بهذه الزيارة التاريخية باعتبارها أول زيارة لرئيس أستونيا منذ أكثر من 30 عاما، لافتا إلى أن زيارته لمصر تهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف أن أستونيا تعتبر مصر شريكًا مهمًا، في مجالات مثل الخدمات الرقمية والأمن السيبراني والتعليم، بالإضافة إلى خلق المزيد من الفرص للتعاون التجاري بين البلدين مشيرا إلي مرافقته وفد من رجال الأعمال يمثلون 8 شركات تسعي إلي إيجاد شركاء لها من مصر.
وأعرب الرئيس الأستوني عن اعتقاده بأن التعاون الاقتصادي بين البلدين، يحمل آفاقا واعدة، موضحا أن هناك العديد من الشركات الإستونية التي تعمل بالفعل في مصر، معربا عن تطلع بلاده لمشاركة مصر خبراتها في التحول الرقمي، وكذلك دعم التعاون في مجالي التعليم والسياحة.
وعن غزة، أكد كاريس أن بلاده تعترف وتدعم دور مصر كصانعة للسلام، وتؤيد بشكل كامل حل الدولتين كمسار للسلام الدائم، معربا عن قلقه العميق إزاء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وأكد أن مصر تلعب دورا هاماً في الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار دائم للصراع في غزة وجهودها المبذولة لتأمين اتفاقيات وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية ضرورية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية ومنع المزيد من التصعيد.
وشدد علي الحاجة الملحة للتوصل إلي لوقف إطلاق النار، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية، ودعم عمل وكالة (الأونروا) في توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط أمر بالغ الأهمية ليس فقط للمنطقة ولكن أيضًا للسلام والأمن العالميين.
ودعا الرئيس الأستوني المجتمع الدولي إلى العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي قائم على القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، مؤكدا أهمية التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، مشيرا إلي أهمية أن تضمن جميع الدول تحقيق السلام القائم على المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط وأيضا في أوكرانيا.