تعال ندفنك.. القره داغي يتلقى تهديدا بالقتل من منظمة تابعة للاحتلال
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تلقى رئيس اتحاد علماء المسلمين، علي القره داغي، تهديدا بالقتل على العلن من قبل منظمة تابعة للاحتلال، مؤكدا أنه لا يزال عازما على زيارة معبر رفح لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من 127 يوما.
وكتب المكتب الإعلامي للقره داغي، عبر حسابه في "إكس"، إن "أحد نعال الأرض توجه بتهديد بتعليقه لفضيلة الإمام علي القره داغي مهددا إياه باسم منظمة الاحتلال الإرهابية، بعدما أعلن الإمام عن سعيه لإيصال المساعدات وفتح معبر رفح".
وكان الحساب التابع للاحتلال قد علق بما يلي بشأن زيارة الإمام لرفح: "أحسنت تعال نحقق أمنيتك وندفنك عليها".
أيها المسلمون والمسلمات في العالم:
هذا تهديد من أحد نعال الأرض توجه بتعليقه لفضيلة الإمام علي القره داغي مهددا إياه باسم منظمة الاحتلال الإرهابية ..
بعدما أعلن الإمام عن سعيه لإيصال المساعدات وفتح معبر رفح
إننا نؤكد أن فضيلة الإمام مازال عند وعده في تشكيل وفد لإدخال المساعدات… pic.twitter.com/zLGAHx1a0A — د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) February 11, 2024
وأكد المكتب أن الإمام "مازال عند وعده في تشكيل وفد لإدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح"، لافتا إلى أن زيارة الوفد "ليست للمعبر وليست لتلاوة بيان أو تسجيل موقف بل هي لفك حالة الحصار".
وأشار المكتب إلى أن القره داغي "مازال يتابع عبر القنوات الرسمية موضوع الزيارة"، مستدركاً أن "البعض يستعجل اللوم ولا يتفهمون الواقع وتعقيداته".
ونوه إلى أن " الأذرع الإعلامية للمحتل تتحرك بتوجيه من قواه الشقية لتهديد الإمام ومحاصرة حسابه وتهييج الذباب الإلكتروني"، عازيا ذلك إلى معرفة تلك الأذرع بـ "قيمة وقدر وخطورة هذه الخطوة".
وأهاب مكتب القره الداغي بـ "المسلمين دعم المبادرة والتعليق والدعم والمساندة والمناصرة ورفع شعار #كلنا_مع_القره_داغي_و_الاتحاد_العالمي_لعلماء_المسلمين_لرفع_الحصار_عن_غزة".
وفي شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، جدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، عزمه الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح حتى لو "كلفه ذلك الشهادة"، مشددا "نحن لا يهمنا كيد العدو ولا جيش الاحتلال".
وقال القره داغي حول زيارة وفد "الاتحاد" إلى قطاع غزة؛ "اتخذنا خطوات أصولية لتيسير دخولنا حيث طلبنا من السيد سامح شكري وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية الموافقة على زيارة مدينة رفح ودخول وفد من كبار علماء المسلمين وممثلي الهيئات البرلمانية والحقوقية".
وكان الشيخ علي القره داغي قال في حديث خاص لـ"عربي21" في 15 كانون الثاني /يناير الجاري، إن "الاتحاد طلب من مصر العزيزة ومن فضيلة شيخ الأزهر أحمد الطيب أن يقودهم إلى رفح ومن رفح إلى غزة"، مردفا بالقول: "هذه رسالة أرسلتها باسم الاتحاد قبل أكثر من شهر، وحين ذكر بعض الإخوة أن العلماء يجب عليهم أن يذهبوا، قلت أنا أول واحد يسجل للذهاب، ليس إلى رفح وإنما إلى غزة".
وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، أكثر من 28.064 شهيدا و67.611 جريحا، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اتحاد علماء المسلمين علي القره داغي رفح مصر مصر رفح اتحاد علماء المسلمين علي القره داغي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.
وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.
وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.