أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن عملاً غادراً لن يثني الإمارات عن مواصلة رسالة الأمن والأمان ومكافحة التطرف والإرهاب بجميع اشكاله، داعياً الله أن يتغمد جنودنا البواسل بواسع رحمته.

وقال معاليه عبر حسابه على منصة "إكس": "نسأل الله أن يتغمد جنودنا البواسل بواسع رحمته .

. ولن يثنينا عمل غادر عن مواصلة رسالة الأمن والأمان ومكافحة التطرف والإرهاب بجميع اشكاله، وسنبقى كما كنا مناصرين للحق مدافعين عن استقرار المنطقة بما فيه الخير والسلام.

أخبار ذات صلة وزارة الدفاع تعلن عن استشهاد 3 من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية إثر عمل إرهابي في الصومال الإمارات تحذر من إقدام إسرائيل على عملية عسكرية في رفح

رحم الله شهداء الوطن وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل".

 

 

نسأل الله أن يتغمد جنودنا البواسل بواسع رحمته .. ولن يثنينا عمل غادر عن مواصلة رسالة الأمن والأمان ومكافحة التطرف والإرهاب بجميع اشكاله، وسنبقى كما كنا مناصرين للحق مدافعين عن استقرار المنطقة بما فيه الخير والسلام

رحم الله شهداء الوطن وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 11, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات قرقاش

إقرأ أيضاً:

ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية؟.. الإفتاء: جائز شرعًا ويظهر التعايش أبناء الوطن الواحد

أوضحت دار الإفتاء المصرية مع قرب قدوم بداية العام الجديد 2025، حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، وذلك تزامناً مع تساؤل الكثير من الأشخاص عن شرعية مظاهر الاحتفال مثل تعليق الزينة وغيرها.

الاحتفال برأس السنة الميلادية

وكشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية الإلكترونية أن الاحتفال ببداية السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال والفرح جائزٌ شرعًا، ولا حرمة فيه، فهو من جملة التذكير بأيام الله، وصار مناسبة اجتماعية ومشاركة وطنية، وما دامَ أنَّ ذلك لا يُلزِم المسلمين بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات تخالف عقائد الإسلام أو يشتمل على شيء محرم فليس هناك ما يمنعه من جهة الشرع.

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية

وأكدت دار الإفتاء أن الاحتفال برأس السنة الميلادية مناسبة تتناولها مقاصد اجتماعية، دينية، ووطنية، فإنَّ الناس يودِّعون عامًا ماضيًا ويستقبلون عامًا آتيًا حسب التقويم الميلادي الـمُؤَرَّخ بميلاد سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، والاختلاف في تحديد مولده عليه السلام لا يُنَافي صحَّة الاحتفال به، فإنَّ المقصودَ إظهار الفرح بمضي عام وحلول عام، وإحياء ذكرى المولد المعجز لسيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، مع ما في ذلك من إظهار التعايش والمواطنة وحسن المعاملة بين المسلمين وغيرهم من أبناء الوطن الواحد، ومن هنا كان للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة عدة مقاصد، وكلُّها غيرُ بعيد عن قوانين الشريعة وأحكامها.

مقاصد الاحتفال برأس السنة الميلادية

كما أوضحت دار الإفتاء مقاصد الاحتفال برأس السنة الميلادية، وهي كالآتي:

- بيان المقصد الاجتماعي من الاحتفال برأس السنة الميلادية

أما المقصد الاجتماعي: فهو استشعار نعمة الله في تداول الأيام والسنين، ذلك أنَّ تجدُّد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها، فإن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني ككلّ، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس، ولا يخفى أن التهنئة إنما تكون بما هو محلّ للسرور، وقد نص الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور، قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 283، ط. دار الكتاب الإسلامي): [قال القمولي: لم أر لأحد من أصحابنا كلامًا في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك: بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه، والذي أراه: أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة. انتهى] اهـ.

- بيان المقصد الديني من الاحتفال برأس السنة الميلادية

أما المقصد الديني: فهو يوافق مولد نبي من أنبياء الله تعالى وهو سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، ولمولده منزلة وقدسية خاصة في الإسلام، فإنه المولد المعجز الذي لا مثيل له في البشر، حيث خُلِقَ من أم بلا أب، قال تعالى: ﴿إنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [آل عمران: 59]، وقد صاحب مولدَه من الآيات الكونية والمعجزات الإلهية ما لم يتكرر في غيره، حتى ذكروا أن الله تعالى أجرى النهر في المحراب للسيدة البتول مريم عليها السلام، وأوجد لها التمر في الحال من جذعٍ يابس في الشتاء في غير وقت بدوِّ ثمره، كي يطمئن قلبها وتطيب نفسها وتَقَرَّ عينها، بعد ما ألجأها ألم الولادة والطلق إلى جذع النخلة تستند إليه وتستتر به، وبهذا يُرَدُّ على منكري الاحتفال بمولد سيدنا عيسى عليه السلام متعلِّلين بأنه في غير وقته، لأن بدوَّ التمر إنما يكون في الصيف وهو وقت تأبير النخل، لا في الشتاء، متناسين أن الإعجاز الإلهي قد احتف بهذا المولد المبارك المجيد في زمانه وأوانه، كما حف به في ملابساته وأحواله.

والفرح بيوم مولده المعجز هو أمر مندوب إليه، فإن القرآن الكريم قد خلّد ذِكْرَه بتفاصيله في سورة مريم، وأمر حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم بتذكُّرِه فقال: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا﴾ إلى قوله تعالى: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾ [مريم: 16-33]، والمسلمون يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد منهم، وهم كما يفرحون بمولد النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يفرحون بأيام ولادة الأنبياء والرسل أجمعين، وهم حين يحتفلون بها يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمة إرسالهم هداية للبشرية ونورًا ورحمة، فإنهم أكبر نِعم الله تعالى على البشر، والأيام التي وُلِدَ فيها الأنبياء والرسل أيامُ سلام وبركة على العالمين، وقد نص الله تعالى على ذلك، فقال عن سيدنا يحيى عليه السلام: ﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾ [مريم: 15]، وقال على لسان سيدنا عيسى عليه السلام: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾ [مريم: 33].

كما أن في الاحتفال به امتثالًا للأمر القرآني بالتذكير بأيام الله تعالى وما فيها من نعم وعبر وآيات، قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5].

- بيان المقصد الوطني من الاحتفال برأس السنة الميلادية

أما المقصد الوطني: فهو عيدٌ لشركاء الوطن من غير المسلمين، وقد أقرّ الإسلام أصحاب الديانات السماوية على أعيادهم، كما جاء في "الصحيحين" وغيرهما من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا اليَوْمُ».

والشركة في الوطن تستلزم التلاحم والتشارك بين أفراده حتى لو اختلفت أديانهم ومعتقداتهم، وقد جاء الشرع بعوامل استقرار الأوطان، فإن الوطنية معنًى كليٌّ جامع يحوي العديد من حلقات الترابط الإنساني، كالجوار، والصحبة، والأخوة، والمعاملة، ولكل رابطة حقٌّ تصب مراعاتُه في صالح استقرار الأوطان والتلاحم بين أهل الأديان، وقد حثت الشريعة على كل حق منفردًا، وكلما زادت الروابط والعلاقات كلما تأكدت الحقوق والواجبات، فإذا اجتمعت هذه الروابط كلها في المواطنة كانت حقوقها آكد وتبعاتها أوجب.

اقرأ أيضاًحصاد دار الإفتاء 2024.. 50 إصدارا متنوعا بين الدراسات الموسعة والخطط الاستراتيجية

مفتي الجمهورية يوجِّه بوضع توصيات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء حيِّز التنفيذ

بهدف إحياء تراثه.. دار الإفتاء تطلق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش

مقالات مشابهة

  • ألفت عمر تطالب الجمهور بالدعاء لوالدها: «أنا جبت أخري»
  • إعدام سعوديين بتهمة الخيانة والإرهاب
  • أسامة الجندي: لا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن (فيديو)
  • رئيس جامعة الأزهر: نحمل رسالة سامية لمكافحة التطرف والإرهاب
  • روبوت كوري يحقق حلم المشي للمصابين بالشلل النصفي (تفاصيل)
  • ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية؟.. الإفتاء: جائز شرعًا ويظهر التعايش أبناء الوطن الواحد
  • في الذكرى العاشرة ” جواد الكساسبة” يكتب .. معاذ يا بطلاً أردنياً بنكهة الألم
  • نظير عياد: دار الإفتاء المصرية مهتمة بقضايا المراجعات الفكرية
  • المفتي: حب الوطن من الدين وغريزة فطرية
  • آيات وأدعية الشفاء للأبناء من نزلات البرد.. كيف تحميهم وتدعو لهم بالشفاء