اليوم.. جاليري ضي يطلق صالون شاكر عبّدالحميد برعاية وزيرة الثقافة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر
يطلق أتيليه العرب للثقافة والفنون، بجاليري ضي الزمالك اليوم الأحد، صالون المفكر والأديب الكبير الراحل د. شاكر عبدالحميد، وتقوم بتدشينه وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.
صالون الدكتور شاكر عبدالحميد يعنى بجوانب النقد الأدبي والفني والجمالي.
ويقول هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب: إن تدشين صالون ثقافي لشاكر عبدالحميد إضافة مهمة للمشهد الثقافي المصري والعربي، ويأتي استمرارا لجهود الراحل الكبير في إثراء النقد الفني والدراسات الجمالية الرصينة.
ويضيف: الصالون يمثل لمسة وفاء للدكتور شاكر الذي دعم الجاليري منذ تأسيسه قبل سبع سنوات حيث كان المدير العام النشاط الثقافي في الجاليري
وسيتم خلال الافتتاح رفع الستار عن تمثال نصفي للدكتور شاكر من إبداع الفنان الكبير طارق الكومي.
وبعد الافتتاح تنطلق الندوة الأولى في نشاط تحت عنوان (الصناعات الإبداعية والاستثمار الثقافي)، وهي القضية التي اهتم بها شاكر عبد الحميد في السنوات الأخيرة في إطار استعادة مصر لقوّتها.
ويشارك في الندوة د. عماد أبو غازي أستاذ التاريخ والوثائق بجامعة القاهرة ووزير الثقافة الاسبق، د. زين عبد الهادي مدير مكتبة العاصمة الإدارية وأستاذ الوثائق والمكتبة بجامعة حلوان، د. محمد عبد الدايم مساعد وزيرة الثقافة للصناعات الإبداعية، د.وليد الخشاب أستاذ الدراسات العربية بجامعة يورك بكندا، ويدير اللقاء د. سيد ضيف الله أستاذ النقد الأدبي والمشرف على الصالون.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 جاليري ضي شاكر عبدالحميد وزارة الثقافة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
صالون مجان الأدبي يستعرض عادات رمضان القديمة في ظفار
نظم صالون مجان الأدبي جلسة حوارية بعنوان «عادات رمضان في ظفار»، ضمن سلسلة الموروث الشعبي «حديث من الماضي»، في مجمع السلطان قابوس الشبابي للرياضة والترفيه بصلالة.
استضافت الجلسة الشيخ عامر بن أحمد بن معروف اليافعي، وأدارها الباحث في التراث عبد الرب بن جوهر، حيث استعرض الضيف العادات والتقاليد الرمضانية التي كانت سائدة في ظفار قديما، بدءا من استقبال رمضان بالشلات الدينية، وتنظيف المساجد والمنازل والملابس استعدادًا للشهر الفضيل.
كما تحدث الشيخ اليافعي عن وجبة الإفطار قديما، التي كانت تقتصر على الماء والتمر الذي يجلبه الأهالي من المنازل القريبة من المسجد، وأشار إلى عادة قديمة في منتصف شهر رمضان، حيث كان الناس يرددون «مودع مودع يا رمضان»، إيذانا بقرب انتهاء الشهر المبارك.
ومن العادات الرمضانية التي أشار إليها المتحدث، مرور رجل بين الحواري أثناء السحر، وهو ينادي «فلوح فلوح»، لتنبيه الناس إلى موعد السحور. كما ذكر أنه في الماضي، كانت كل ولاية تصوم على رؤيتها، نظرا لعدم توفر وسائل الإعلام الحديثة لرؤية الهلال وعدم توفر وسائل الاتصال السريعة بين المدن، وسلطت الجلسة الضوء على الجو الروحاني الذي كان يميز رمضان، حيث كان الشهر يخصص في أغلبه للعبادة، مع تخصيص وقت بسيط للعب والترفيه.
كما تحدث الشيخ عن «المشاهرة»، وهي زيارات اجتماعية كان ينتظرها الأهالي، حيث يجتمع الرجال في منزل واحد لأداء صلاة التراويح، ثم يتناولون العشاء جماعة ومع اقتراب الفجر، كان رجل يمر على البيوت لتنبيه الناس للسحور، فتضج البيوت بأصوات الكبار والصغار وحركة النساء لإعداد وجبة السحور، واختتمت الجلسة بترديد بعض التهاليل والأدعية الرمضانية التي كانت تتلى منذ شعبان وحتى رمضان، مما أعاد للحضور أجواء الماضي العريق، وعكس مدى ارتباط المجتمع بعاداته وتقاليده الأصيلة خلال الشهر الفضيل.