3 أشخاص ينافسون بوتين في الانتخابات الرئاسية.. من هم؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تجري الانتخابات الرئاسية الروسية الشهر المقبل، والتي يتنافس فيها أربعة مرشحين، والتي يتوقع مراقبون أنها لن تأتي بجديد، حيث سيبقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سدة الحكم.
وذكرت وكالة تاس، الأحد، أنه تم إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في روسيا في مارس. وقالت إن قائمة المرشحين تضم الرئيس بوتين، المتوقع فوزه، وثلاثة سياسيين يؤيدون جميعا الحرب التي تخوضها موسكو في أوكرانيا، بحسب ما ذكر تقرير لوكالة رويترز، التي قالت إنه من المتوقع أن يفوز بوتين (71 عاما) "بسهولة" في انتخابات الشهر المقبل.
وسجلت لجنة الانتخابات المركزية فلاديسلاف دافانكوف، وليونيد سلوتسكي، ونيكولاي خاريتونوف إلى جانب بوتين.
فلاديسلاف دافانكوف فلاديسلاف دافانكوفنائب رئيس مجلس الدوما الروسي وعضو حزب الناس الجدد، ولد في عام 1984 في مدينة سمولينسك.
وساهم دافانكوف (40 عاما) في مصادقة مجلس الدوما على القرارات التي تقضي بضم دونتيتسك ولوهانسك لروسيا، وهو عضو في المجلس التشريعي الروسي الذي يقدم الدعم السياس والاقتصادي التي تدعم جهود موسكو غير القانونية لضم الأراضي الأوكرانية، بحسب الموقع الإلكتروني للوكالة الوطنية للوقاية من الفساد في أوكرانيا.
ليونيد سلوتسكي ليونيد سلوتسكيزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي القومي المتطرف الموالي للكرملين، ورئيس كتلة الحزب ورئيس لجنة العلاقات الدولية في الدوما، بحسب موقعه الإلكتروني.
ويحمل سلوتسكير (56 عاما) درجة الدكتوراة في الاقتصاد، وهو يترأس أيضا مجلس إدارة "مؤسسة السلام الروسية".
وتدرج سلوتسكير في عدة مهام لتمثيل روسيا في وفود رسمية لمجلس أوروبا وفرنسا والشيشان.
ويشارك في المؤتمرات والمنتديات التي تتحدث عن البيئة وقضايا الاستدامة البيئية وإدارة النظام البيئي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
نيكولاي خاريتونوف نيكولاي خاريتونوفخاريتونوف (75 عاما) تم اختياره مرشحا عن الحزب الشيوعي لمنافسة بوتين في الانتخابات.
وكان خاريتونوف قد ترشح سابقا ضد بوتين في 2004، وحينها حصل على نحو 14 في المئة من الأصوات، بحسب فرانس برس.
بوتين الأوفر حظاوخلت القائمة من المرشح الروسي المناهض للحرب، بوريس ناديجدين، بعد أن منعته لجنة الانتخابات المركزية يوم الخميس من الترشح قائلة إنها وجدت "مخالفات" في جمع التوقيعات المطلوبة لدعم ترشيحه.
ومن المتوقع أن يفوز بوتين بسهولة في انتخابات الشهر المقبل. واختار الرئيس الروسي خوض الانتخابات كمستقل وليس كمرشح لحزب روسيا الموحدة الحاكم. ويعد بوتين الزعيم الأبرز لروسيا منذ عام 2000 ويسيطر على جميع أدوات الدولة، بحسب وكالة رويترز.
وكان ناديجدين المستبعد من خوض الانتخابات قد وصف الحرب في أوكرانيا بأنها "خطأ فادح".
وحدد البرلمان الروسي، الخميس، يوم السابع عشر من مارس 2024، لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
أبرز محطات حكمه.. نحو ربع قرن من قيادة بوتين لروسيا أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أنه سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، في خطوة قد تبقيه في السلطة حتى 2036 على الأقل.ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية على مدى ثلاثة أيام من 15 إلى 17 مارس، في خطوة يقول منتقدو الكرملين إنها تجعل ضمان الشفافية أكثر صعوبة.
ويستطيع بوتين بموجب الإصلاحات الدستورية التي نسقها بنفسه، الترشح لفترتين إضافيتين، كل منهما ست سنوات، بعد انتهاء ولايته الحالية العام المقبل.
ويحكم روسيا منذ مطلع الألفية الثالثة، وفاز في أربعة انتخابات رئاسية وتولى فترة قصيرة رئاسة الحكومة في نظام باتت فيه المعارضة غير موجودة فعلا.
وتبدو الانتخابات مجرد إجراء شكلي، بعد أن تم قمع منتقدي الكرملين، وخاصة منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل عامين تقريبا، بحسب وكالة فرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
بوتين: الصاروخ الروسي «أوريشنيك» لامثيل له في العالم
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، إن روسيا لديها إمدادات من الأنظمة الجاهزة للاستخدام كالصاروخ الباليستي «أوريشنيك»، لافتا إلى أن تطوير الأنظمة الصاروخية الباليستية أمر حيوي في ظل التهديدات الجديدة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكد الرئيس الروسي أنه لا مثيل للصاروخ الباليستي الروسي «أوريشنيك» في العالم أجمع.
وأشار بوتين إلى أنه تم اتخاذ قرار ببدء إنتاج الصاروخ الجديد على نطاق واسع، وأنه ستتم مواصلة اختبارات الصواريخ الباليستية الفائقة السرعة.
الحرب الروسية الأوكرانيةيذكر أنه قد مضى أكثر من عامين ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.
ورغم خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،
ورغم تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.
وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدفت بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.
اقرأ أيضاًبوتين: روسيا ضربت منشأة صناعية عسكرية أوكرانية ردا على استخدام الصواريخ الغربية
بوتين: الضربات بصواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع أدخلت ملامح صراع عالمي في أوكرانيا
بوتين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية