الحرة:
2025-02-07@06:49:55 GMT

3 أشخاص ينافسون بوتين في الانتخابات الرئاسية.. من هم؟

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

3 أشخاص ينافسون بوتين في الانتخابات الرئاسية.. من هم؟

تجري الانتخابات الرئاسية الروسية الشهر المقبل، والتي يتنافس فيها أربعة مرشحين، والتي يتوقع مراقبون أنها لن تأتي بجديد، حيث سيبقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سدة الحكم.

وذكرت وكالة تاس، الأحد، أنه تم إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في روسيا في مارس. وقالت إن قائمة المرشحين تضم الرئيس بوتين، المتوقع فوزه، وثلاثة سياسيين يؤيدون جميعا الحرب التي تخوضها موسكو في أوكرانيا، بحسب ما ذكر تقرير لوكالة رويترز، التي قالت إنه من المتوقع أن يفوز بوتين (71 عاما) "بسهولة" في انتخابات الشهر المقبل.

وسجلت لجنة الانتخابات المركزية فلاديسلاف دافانكوف، وليونيد سلوتسكي، ونيكولاي خاريتونوف إلى جانب بوتين.

فلاديسلاف دافانكوف فلاديسلاف دافانكوف

نائب رئيس مجلس الدوما الروسي وعضو حزب الناس الجدد، ولد في عام 1984 في مدينة سمولينسك.

وساهم دافانكوف (40 عاما) في مصادقة مجلس الدوما على القرارات التي تقضي بضم دونتيتسك ولوهانسك لروسيا، وهو عضو في المجلس التشريعي الروسي الذي يقدم الدعم السياس والاقتصادي التي تدعم جهود موسكو غير القانونية لضم الأراضي الأوكرانية، بحسب الموقع الإلكتروني للوكالة الوطنية للوقاية من الفساد في أوكرانيا.

ليونيد سلوتسكي  ليونيد سلوتسكي

زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي القومي المتطرف الموالي للكرملين، ورئيس كتلة الحزب ورئيس لجنة العلاقات الدولية في الدوما، بحسب موقعه الإلكتروني.

ويحمل سلوتسكير (56 عاما) درجة الدكتوراة في الاقتصاد، وهو يترأس أيضا مجلس إدارة "مؤسسة السلام الروسية".

وتدرج سلوتسكير في عدة مهام لتمثيل روسيا في وفود رسمية لمجلس أوروبا وفرنسا والشيشان.

ويشارك في المؤتمرات والمنتديات التي تتحدث عن البيئة وقضايا الاستدامة البيئية وإدارة النظام البيئي والحفاظ على التنوع البيولوجي.

نيكولاي خاريتونوف نيكولاي خاريتونوف

خاريتونوف (75 عاما) تم اختياره مرشحا عن الحزب الشيوعي لمنافسة بوتين في الانتخابات.

وكان خاريتونوف قد ترشح سابقا ضد بوتين في 2004، وحينها حصل على نحو 14 في المئة من الأصوات، بحسب فرانس برس.

بوتين الأوفر حظا 

وخلت القائمة من المرشح الروسي المناهض للحرب، بوريس ناديجدين، بعد أن منعته لجنة الانتخابات المركزية يوم الخميس من الترشح قائلة إنها وجدت "مخالفات" في جمع التوقيعات المطلوبة لدعم ترشيحه.

ومن المتوقع أن يفوز بوتين بسهولة في انتخابات الشهر المقبل. واختار الرئيس الروسي خوض الانتخابات كمستقل وليس كمرشح لحزب روسيا الموحدة الحاكم. ويعد بوتين الزعيم الأبرز لروسيا منذ عام 2000 ويسيطر على جميع أدوات الدولة، بحسب وكالة رويترز.

وكان ناديجدين المستبعد من خوض الانتخابات قد وصف الحرب في أوكرانيا بأنها "خطأ فادح".

وحدد البرلمان الروسي، الخميس، يوم السابع عشر من مارس 2024، لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.

أبرز محطات حكمه.. نحو ربع قرن من قيادة بوتين لروسيا أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أنه سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، في خطوة قد تبقيه في السلطة حتى 2036 على الأقل.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية على مدى ثلاثة أيام من 15 إلى 17 مارس، في خطوة يقول منتقدو الكرملين إنها تجعل ضمان الشفافية أكثر صعوبة.

ويستطيع بوتين بموجب الإصلاحات الدستورية التي نسقها بنفسه، الترشح لفترتين إضافيتين، كل منهما ست سنوات، بعد انتهاء ولايته الحالية العام المقبل.

ويحكم روسيا منذ مطلع الألفية الثالثة، وفاز في أربعة انتخابات رئاسية وتولى فترة قصيرة رئاسة الحكومة في نظام باتت فيه المعارضة غير موجودة فعلا.

وتبدو الانتخابات مجرد إجراء شكلي، بعد أن تم قمع منتقدي الكرملين، وخاصة منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل عامين تقريبا، بحسب وكالة فرانس برس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

بدعة المحاصصة الرئاسية والحزبية تؤخِّر تشكيل الحكومة؟

كتب معروف الداعوق في" اللواء": من وجهة نظر هذه الجهات السياسية، الاجدى ان تكون الحقائب السيادية موزعة بين الاطراف والاحزاب السياسية، اذا كان المبدأ المعتمد مساواة الجميع بالحصص والحقائب الوزارية، ولا حاجة لتخصيص الرئاسات بأي حقيبة سيادية اوغيرها، على اعتبار أن الحكومة كلها تعمل مع بعضها البعض، استنادا للصلاحيات الدستورية التي تحدد دور رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، في ترؤس جلسات مجلس الوزراء وادارتها والتصويت على القرارات وتقرير السياسات العامة التي تعتمدها. 

ولذلك، واذا استمر مسار تشكيل الحكومة استنادا الى هذه المعادلة في توزيع الحقائب السيادية كما يتردد حاليا، فهذا معناه ان مطالبة اي فريق سياسي بالحصول على حقيبة سيادية بالتشكيلة المرتقبة كما يحدث حاليا، لن يكون ممكنا، بل مستحيلا، اذا لم يتم تنازل الرئاسة الاولى او الرئاسة الثالثة عن حقيبة سيادية من حصته، لإرضاء باقي الاطراف السياسيين، وإزالة مثل هذه العقدة من طريق تأليف حكومة العهد الاولى، التي خالفت التوقعات ببطء تشكيلها،بسبب الخلافات القائمة على الحصص والحقائب حتى اليوم، والا  لا  بد من تغيير اسس المساواة بين الاطراف السياسيين المحكى عنه, إن كان بتوزيع الحقائب ومواصفاتها، واعتماد مبدأ الغاء بدعة المحاصصة على الجميع من دون استثناء، لتشكيل حكومة منسجمة وفاعلة تستطيع القيام بمهامها في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية لانقاذ لبنان وحل ازماته ومشاكله المتعددة. 
 

مقالات مشابهة

  • ترامب سيقدم خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا .. وروسيا تعلق
  • الولايات المتحدة قد تكشف عن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا الأسبوع المقبل
  • الأسبوع المقبل .. ترامب يقدم خطته لإنهاء حرب أوكرانيا
  • إشادة أوروبية بالتقدم في إنشاء محكمة خاصة لمقاضاة فلاديمير بوتين بسبب حرب أوكرانيا
  • زيلينسكي يؤكد رفضه إجراء انتخابات في أوكرانيا قبل انتهاء القتال
  • بدعة المحاصصة الرئاسية والحزبية تؤخِّر تشكيل الحكومة؟
  • أوكرانيا تعلن استعدادها لمناقشة إجراء الانتخابات مع البيت الأبيض
  • 55 قتيلاً وجريحاً بهجوم روسي في شرق أوكرانيا
  • أوكرانيا ترد على ترامب: لا انتخابات قبل انتهاء الحرب الروسية
  • أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي