«الأرصاد» تحذّر قائدي المركبات من الشبورة والضباب: انتبهوا من أجل سلامتكم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حذّرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، قائدي المركبات والسائقين على الطرق من شبورة كثيفية تصل إلى حد الضباب تعيق الرؤية الأوفقية، وطالبتهم بالحذر الشديد خاصة على الطرق السريعة والرابطة بين المحافظات، والمؤدية إلى السواحل الشمالية الغربية والشرقية، والطرق القريبة من المناطق والمسطحات الزراعية.
شبورة وضباب على الطرقوطالبت هيئة الأرصاد الجوية، قائدي المركبات باتباع تعليمات رجال المرور من أجل السلامة على الطرق، واتباع التعليمات التالية.
- استخدام أنوار الانتظار لتصبح المركبة مرئية بالنسبة للغير.
- استخدام آلة التنبيه على فترات متقطعة.
- ترك مسافة أمان بينك وبين المركبات الأخرى على الطريق.
- عدم الوقوف في منطقة الشبورة.
- استخدام مصابيح الشبورة.
- فتح زجاج المركبة لمنع تكاثر المياه داخلها.
حالة الطقس اليوموأضافت الأرصاد الجوية في بيان صادر عنها، أنّ طقس اليوم يكون دافئ على القاهرة الكبرى ومحافظات جنوب الوجه البحري وشمال الدلتا وحتى محافظات مصر الوسطى وجنوب البلاد، بينما يكون الطقس مائل للدفء على السواحل الشمالية الشرقية والغربية ومدن القناة ووسط سيناء.
وتابعت هيئة الأرصاد، أنّه مع بداية ساعات المساء يسود طقس مائل للبرودة على السواحل والقاهرة ومدن القناة وشمال الصعيد، شديد البرودة في الساعات المتأخرة من الليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبورة الشبورة الطقس حالة الطقس على الطرق
إقرأ أيضاً:
من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: مركبات فارهة تثير الجدل في المجتمع العربي، حيث باتت رمزاً للنفوذ السياسي والمالي في ظل تصاعد ثقافة الاستعراض والمظاهر.
وتقود هذه السيارات المظللة، التي غالباً ما تتجاوز القوانين المرورية، شخصيات بارزة في الطبقة الحاكمة والثرية، بينما ينظر إليها المواطن العادي كدليل على اتساع الفجوة الطبقية.
وفي الآونة الأخيرة، لم يعد الأمر مقتصراً على الرجال، بل امتد ليشمل نساء الطبقة الراقية وحتى نجمات الموضة “الفاشنستات”، مما يعزز الانطباع بأن هذه المركبات ليست مجرد وسيلة نقل، بل أداة للتعبير عن الهيمنة الاجتماعية.
وتتجلى هذه الظاهرة بوضوح في انتشار سيارات مثل “جي كلاس” و”تاهو”، التي أصبحت مرتبطة بطبقة النخبة.
وعلى منصة إكس، تداول مغردون صوراً وتعليقات ساخرة حول هذه المركبات، حيث كتب أحد المستخدمين: “الجي كلاس ما عاد سيارة، صارت بطاقة تعريف للي فوق القانون”. فيما علق آخر: “شوف التاهو المظللة وأعرف مين وراها من غير ما تسأل”.
هذه التعليقات تعكس شعوراً شعبياً متزايداً بالغضب تجاه ما يرونه استغلالاً للسلطة والثروة، في وقت تكافح فيه شرائح واسعة من المجتمع لتلبية احتياجاتها الأساسية.
وليس هذا التباين مجرد انعكاس للثروة، بل يحمل أبعاداً سياسية وثقافية أعمق. ففي ظل الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها العديد من الدول العربية، يرى مراقبون أن استخدام هذه المركبات الفارهة يعزز الانقسام الاجتماعي فيما مبيعات السيارات الفاخرة في المنطقة ارتفعت بنسبة 12% خلال العام الماضي، رغم تراجع القدرة الشرائية للطبقة الوسطى بنسبة 18% في الفترة ذاتها.
وتؤكد هذه الأرقام أن السوق يتجه نحو تلبية احتياجات فئة محددة، مما يثير تساؤلات حول عدالة التوزيع الاقتصادي.
ويبرز دور وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم هذه الظاهرة. الفاشنستات، على سبيل المثال، يستخدمن هذه السيارات كجزء من هويتهن الرقمية، حيث تنتشر صورهن أمام “جي كلاس” أو داخلها كدليل على الفخامة.
وفي منشور كتبت إحدى المؤثرات: “السيارة مش بس مواصلة، هي ستايل حياة”. هذا التوجه يعكس تحولاً في القيم الاجتماعية نحو الاستهلاك الواضح، وهو ما يرى فيه البعض تهديداً للهوية الثقافية التقليدية التي كانت تقدر البساطة.
في المقابل، يحذر خبراء من أن تفشي هذه الثقافة قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الاجتماعية.
الباحث الاقتصادي د. أحمد الخالدي، في مقال أشار إلى أن “الاستعراض بالثروة في ظل الفقر المتزايد قد يشعل شرارة احتجاجات جديدة”. هذا التحذير يتماشى مع ما يُرصد على الأرض، حيث بدأت دعوات شعبية تطالب بفرض قوانين أكثر صرامة على استخدام السيارات المظللة غير المرخصة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts