"أسطول الحرية الدولي": نعتزم الإبحار لكسر الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن "تحالف أسطول الحرية الدولي" عزمه إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق البحر في ظل الظروف والمعاناة هناك بسبب الهجمات الإسرائيلية المكثفة.
وعقد التحالف يوم أمس السبت مؤتمرا صحفيا في مقر هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) في مدينة إسطنبول التركية حول استعداداته لإيصال مساعدات إلى غزة.
إقرأ المزيدوأكد التحالف في بيان تمت قراءته خلال المؤتمر الصحفي أنه "سينطلق إلى غزة بحرا لإنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني والمميت على القطاع".
وأشار البيان، إلى أن الأسطول المعتزم إطلاقه قريبا يستهدف إيصال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الطارئة مباشرة إلى الفلسطينيين في غزة.
ويضم تحالف أسطول الحرية الدولي عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني الدولية والناشطين، بينها هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية.
وقال رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية، بولنت يلدريم، إن إسرائيل تواصل الحصار وتزيد المجازر في غزة رغما عن العالم أجمع. مشيرا إلى أن أسطول الحرية يسعى لرفع الحصار عن غزة، ومنح العالم الإسلامي والمجتمع الدولي فرصة من أجل إيجاد الحلول.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اسطنبول اطفال البحر الأبيض المتوسط الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة مساعدات إنسانية مواد غذائية نساء هجمات إسرائيلية أسطول الحریة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو المجتمع الدولي إلى توسيع الدعم الإنساني لسوريا
نيويورك-سانا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى التحرك بصورة عاجلة للمساهمة في تعافي سوريا من خلال توسيع الدعم الإنساني، ومعالجة العقوبات والقيود الأخرى المفروضة عليها.
وفي رسالة وجهها عبر الفيديو إلى مؤتمر بروكسل السنوي التاسع الذي انعقد في العاصمة البلجيكية أمس تحت عنوان “الوقوف مع سوريا.. تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، شدد غوتيريش على ضرورة دعم الجهود المبذولة لضمان انتقال سياسي منظم وشامل، إلى جانب إنشاء مؤسسات تخدم جميع السوريين وتحميهم، مشيراً إلى أن مستقبل سوريا هو أمر يحدده السوريون، وأن الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدتهم في رحلتهم نحو مستقبل حر ومزدهر وسلمي.
وقال غوتيريش: إن سوريا تمر بـ لحظة فاصلة، حيث يقف السوريون على أعتاب فرصة تاريخية لتحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل مزدهر، ومع ذلك فإن الطريق إلى الأمام مليء بالتحديات، فالاقتصاد السوري خسر نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 عاما من الحرب، وتم تدمير البنية التحتية للخدمات الحيوية.
وأوضح غوتيريش أن ملايين السوريين داخل سوريا وخارجها، ما زالوا بحاجة إلى مستويات هائلة من الدعم من أجل توفير الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية وسبل العيش، مشيراً إلى أن سوريا تعاني واحدة من “أكبر الأزمات الإنسانية في العالم”، غير أن التمويل للاستجابة الإنسانية لا يزال غير كافٍ.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن التزام المنظمة بمساعدة السوريين على تحقيق السلام المستدام عبر بناء بلد تسوده المصالحة والعدالة والحرية والازدهار.