كان: أميركا تُحذّر إسرائيل من عمل عسكري في رفح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أفادت قناة كان العبرية، اليوم الأحد، بأن الإدارة الأمريكية حذّرت إسرائيل من العمل العسكري في رفح خلال شهر رمضان المبارك الذي يحل بعد شهر، مشيرة إلى انضمام دول عربية الى هذا التحذير قائلة إن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد.
وقد نقلت قناة cnn نهاية الاسبوع الماضي عن مسؤول اسرائيلي قوله ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ابلغ كابينيت الحرب بانه يجب انهاء العملية العسكرية البرية في رفح مع حلول الشهر الفضيل في العاشر من الشهر المقبل.
ومن جانبها، أعربت بريطانيا وهولندا عن قلقهما العميق ازاء عملية برية محتملة في رفح. وقال وزير الخارجية البريطاني كاميرون ان هذه المنطقة تؤوي نحو نصف سكان القطاع. وكتب في حسابه على شبكة اكس انه يجب منح الافضلية لوقفة فورية، بالتوازي مع صفقة تبادل.
ومن جهتها حذرت نظيرته من هولندا من ان عملية واسعة في منطقة مكتظة بالسكان قد تؤدي إلى قتلى وجرحى كثيرين في صفوف المدنيين.
إلى ذلك افادت القناة الـ 12 بأن الجيش الإسرائيلي أعد خطة لشن هجوم في رفح تشمل اخلاء السكان المدنيين الى الجنوب من وادي غزة ، وخط الساحل في جنوب القطاع، ولكن ليس إلى شماله.
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتكتم على مقتل جنودها وجبهة لبنان دخلت مرحلة مختلفة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت اليوم الأربعاء بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
وأشار العميد حنا -في تحليل للتطورات العسكرية في جنوب لبنان- إلى أن جيش الاحتلال لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الإسرائيلية أو المشاة هي التي قُتلت في الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش الاحتلال يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.
وقال أيضا إنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود إسرائيليون، ففي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قُتل 8 جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن تغير البيئة الجغرافية يؤدي إلى تغير مفهوم القتال، فالفرقة 36 الإسرائيلية هي التي تنقل المعركة مع حزب الله إلى الخط الثاني من القرى اللبنانية، مبرزا أن الاشتباك المهم يدور اليوم في قرى وبلدات يارون ومارون الرأس وعيترون باتجاه عيناتا وبنت جبيل.
وأوضح أن منطقة بنت جبيل هي رمزية بالنسبة لحزب الله، وقال إنه في حرب 2006 دخلها جيش الاحتلال ليرفع العلم فقط، ويقول إنه وصل إليها.
كما أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش الاحتلال الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، وكشفت صحيفة معاريف أن هدف المرحلة الثانية هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.