أفادت قناة كان العبرية، اليوم الأحد، بأن الإدارة الأمريكية حذّرت إسرائيل من العمل العسكري في رفح خلال شهر رمضان المبارك الذي يحل بعد شهر، مشيرة إلى انضمام دول عربية الى هذا التحذير قائلة إن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد.

وقد نقلت قناة cnn نهاية الاسبوع الماضي عن مسؤول اسرائيلي قوله ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ابلغ كابينيت الحرب بانه يجب انهاء العملية العسكرية البرية في رفح مع حلول الشهر الفضيل في العاشر من الشهر المقبل.

ومن جانبها، أعربت بريطانيا وهولندا عن قلقهما العميق ازاء عملية برية محتملة في رفح. وقال وزير الخارجية البريطاني كاميرون ان هذه المنطقة تؤوي نحو نصف سكان القطاع. وكتب في حسابه على شبكة اكس انه يجب منح الافضلية لوقفة فورية، بالتوازي مع صفقة تبادل.

ومن جهتها حذرت نظيرته من هولندا من ان عملية واسعة في منطقة مكتظة بالسكان قد تؤدي إلى قتلى وجرحى كثيرين في صفوف المدنيين.

إلى ذلك افادت القناة الـ 12 بأن الجيش الإسرائيلي أعد خطة لشن هجوم في رفح تشمل اخلاء السكان المدنيين الى الجنوب من وادي غزة ، وخط الساحل في جنوب القطاع، ولكن ليس إلى شماله.

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: غزة ومقاومتها بيّضت وجه الأمّة وانتصرت بمعيّة الله وفضله

الثورة نت../

أكد الخبير والمحلل العسكري الفلسطيني محمد المقابلة، أنّ “غزة ومقاومتها بيضت وجه الأمّة وانتصرت لها، ولا نعزو ذلك إلا لفضل الله ومعيته”.

وقال المقابلة خلال تصريحاتٍ خاصةٍ للمركز الفلسطيني للإعلام، الليلة، بمناسبة الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة: “بمنتهى اليقين وليس عجزًا عن التحليل، أؤكد أنه يجب علينا الوقوف عند الحقيقة التي تقول إنّ أيّ تحليلٍ عسكريٍ، لما قامت به المقاومة وحاضنتها الشعبية في غزة، عبر حرب زادت عن ١٥ شهرًا، يجب أن يتوقف عند حقيقة أنّ ما رأيناه في غزة من صمود وصبر وقدرة على استمرار القتال، ومن قدرة إستراتيجية على القيام بالعمليات وتخزين السلاح والعتاد، كلها في هذه اللحظات لا تخضع لأي تحليل عسكري”.

واستدرك بالقول: “إنّ كل ما جرى في غزة يخضع لتحليل واحد يجب أن نؤمن به عسكريًا، وعقديًا، أنّ الأمر كلّه بمعية الله، لافتا في الوقت ذاته إلى أنّ كل ما تمّ لا يخضع لأيّ منطق عسكري، لا سيما وأنّ دولا عظمى، لم ولن تصبر على مثل هذه الحرب، التي شنّها العالم بأجمعه، من القريب والبعيد، على قطاع غزة المساحة الصغيرة، جغرافيًا، التي لا تملك لا جيشًا ولا سلاحًا، إلا العقيدة”.

وأضاف: أنا كمحلل عسكري بعد أكثر من عام، في مرحلة ما أقف عاجزًا لأنني لا أستوعب كيف هذه المقاومة صمدت، وكيف قطاع بحاضنة شعبية صمد، ولم نر منه خائناً، أو عميلاً أو متذمرًا، أو هاربًا، أو متشردًا، وكيف أنّ المقاومة قوة نيرانها تزداد، وكيف تلحق خسائر في العدوّ بازدياد، ولا يتسبب لها بنقص.

وتابع قائلاً: هنا أضرب مثلاً، لو أنّ الكيان الصهيوني – جدلاً – أنه عبر الست أشهر الماضية لم يقم أحد بتزويده بالسلاح والذخائر، هل كان لإسرائيل التي تعتبر نفسها قوة عظمى، لو حصل لها ذلك، هل كانت لتصبر، ابدًا لن تصبر، ومنذ زمن لأعلنت استسلامها.

وتساءل: كيف لقطاعٍ محاصر، من الأرض والبحر والسماء ومن الجوّ ومن القريب والبعيد، لا تزويد ولا مدد، ويصمد، وأنا بذلك كعسكري أقول: “إنّها قدرة الله”، وهذا هو تحليلي العسكري إيمانًا وعقيدة، وأيضًا علمًا عسكريًا، لأنّ هذه القوة العسكرية التي تبنى على عقيدة لن تُهزم.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: اتفاق غزة يتيح للمقاومة ترتيب صفوفها ويجعل إسرائيل في وضعية الدفاع
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: حماس تتراجع عن بعض بنود اتفاق وقف النار في غزة
  • يتواصل مع أطراف سورية.. استحداث تشكيل عسكري لتأمين الحدود العراقية في نينوى
  • دار الإفتاء: لا مانع شرعي من صيام شهر رجب كاملا
  • خبير عسكري: غزة ومقاومتها بيّضت وجه الأمّة وانتصرت بمعيّة الله وفضله
  • وزير المالية الإسرائيلي: الصفقة سيئة وخطيرة على أمن إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 3 من جنوده في انفجار عبوة ناسفة قرب جنين
  • خبير عسكري: إسرائيل تريد تثبيت حقها في ضرب الضفة الغربية متى شاءت
  • خبير عسكري أردني لـ"الوفد": الضغوط الدولية وأزمة الثقة في جيش إسرائيل ترفع من وتيرة التفاوض
  • القبض على 4 أشخاص اعتدوا على عسكري وأتلفوا مركبته بالكويت