بوريل: هجوما محتملا على رفح سيشكل كارثة إنسانية تفوق الوصف
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
سرايا - كرر مفوض السياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، تحذيرات عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بأن اجتياح الاحتلال لرفح سيؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية تفوق الكلام.
وأضاف بوريل في حسابه على "إكس" أن استئناف المفاوضات لإطلاق الأسرى والمحتجزين ووقف العدوان هو السبيل الوحيد لتجنب سفك الدماء، بحسب تعبيره.
ومن جهتها، ذكرت القناة 13 العبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ينوي تحميل المنظومة الأمنية مسؤولية تأخير عملية رفح العسكرية.
وأشارت إلى أن نتنياهو طلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعدادا للعملية العسكرية في رفح.
إقرأ أيضاً : بعد تهديدات بشأن رفح .. نتنياهو: "نضمن ممرا آمنا للمدنيين"إقرأ أيضاً : هذا أول قرار لترمب في حال فوزه بالانتخابات الأمريكيةإقرأ أيضاً : تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة .. والاحتلال يهدد باجتياح رفح بريا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال رئيس الاحتلال الاحتلال رئيس
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار الأسرى في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: "عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟"، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح “الرقب” أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب: "إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة".
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.