بعد تهديدات بشأن رفح .. نتنياهو: نضمن ممرا آمنا للمدنيين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
سرايا - قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن جيشه سيضمن "ممرا آمنا" للمدنيين باجتياح مرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة، بحسب تعبيره.
وأضاف نتنياهو، خلال مقابلة لإعلام أمريكي بث مقتطفات منها، "سنسيطر على آخر كتائب حماس (..) وعلى ورفح، وهي المعقل الأخير".
وتابع نتنياهو أنه "يمكن استخدام مناطق في شمال رفح" ادعى أنها آمنة للمدنيين، وفقا لتعبيره.
ومن جانبها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، من "مجزرة" في حال شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية في رفح، التي يؤوي النازحين في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية.
وقالت الحركة في بيان "نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح" مضيفة "نحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة".
كما دعت حماس "المؤسسات الأممية والحقوقية لتوثيق هذه الجريمة ضمن مئات مجازر الاحتلال لمحاكمة الجيش المجرم وقادته".
إقرأ أيضاً : هذا أول قرار لترمب في حال فوزه بالانتخابات الأمريكيةإقرأ أيضاً : تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة .. والاحتلال يهدد باجتياح رفح برياإقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ128
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال مدينة الاحتلال المدينة غزة الاحتلال المدينة مدينة غزة الاحتلال رئيس
إقرأ أيضاً:
عون: من مصلحة أمريكا أن يبقى لبنان آمنا مستقرا
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون ، أن من مصلحة أمريكا أن يبقى لبنان مستقرا وآمنا، وعليها مساعدته لتحقيق ذلك، مضيفا: “ماضون في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية ومكافحة الفساد”.
وأكد الرئيس اللبناني ، على تمسكه بعودة النازحين لبلادهم، لافتا إلى أن رفع العقوبات عن سوريا من شأنه تحريك اقتصادها وتوفير فرص لتسهيل ذلك.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، لوفد من مجلس الشيوخ الفرنسي على ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من التلال الخمس للإسراع في استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.
وقال الرئيس اللبناني ، في تصريحاته للوفد الفرنسي، إن الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، حيث يقوم بواجباته كاملةً، لافت إلي أنه يتولى أيضًا مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي.
وأشار إلى أن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرارٌ اتُّخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب ، مضيفا: "بدأنا اتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا.
وشدد عون، على أن التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن وتعزيز النظام العام ، منوها إلى أنه سوف تُشكَّل لجان مشتركة لبنانية-سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية.
وأضاف الرئيس اللبناني: "الانتخابات البلدية ستُجرى في موعدها، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنيًا وإداريًا، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية.
وختم : ما نسعى إليه في كل ما نقوم به هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج.