كمْ عدد المواقع الأثرية الموجودة في العراق؟.. الثقافة تجيب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت وزارة الثقافة والسياحة والآثار وجود 15 ألف موقع أثري في عموم مناطق العراق، مؤكدة أن خطط تأهيل القصور الثقافية والمواقع التراثية ستتواصل ومن بينها إعادة تأهيل مئذنة جامع الخلفاء وسط بغداد.
وقال وكيل الوزارة فاضل البدران، إن "المكتشف من هذا العدد من المواقع لم يصل حتى الآن إلى 10 % منها فقط»، لافتا إلى «انفتاح العراق على جميع الجهات الدولية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لإرسال فرق تنقيب بمشاركة نظيرتها العراقية ".
وأضاف أن" الوزارة ستهتم بالخطة السنوية التي أعدتها لضمان إنجازات واضحة، عن طريق جهد الوزارة بكل قطاعاتها وتشكيلاتها والقصور الثقافية الموجودة في المحافظات "، منوها ب" تأهيل العديد من المتاحف التي لم تكن موجودة في الأصل، لتبدأ إداراتهم بالضغط على الوزارة للبحث عن واجباتها في مجال التراث والثقافة والفنون ".
ونبه البدراني إلى أن" رئيس الوزراء محمد السوداني يملك رؤية في ما يتعلق بالمشهد الثقافي والآثاري والسياحي والفني في البلد، ويؤكد دائما ضرورة تطويرها والنهوض بها، خاصة بوجود الكثير من الأماكن التراثية في بغداد كالشناشيل والمساجد وشارع الرشيد، الأمر الذي يوجب على الوزارة القيام بحملات وتنسيق واضح وكبير بينها وبين الأوقاف لتأهيل وتطوير الآيل منها للسقوط ".
وتابع وكيل الوزارة بالقول: إن" للعراق قانونا مهما جدا بالحفاظ على التراث الذي يتجاوز عمره 200 عام "، مستشهدا بجامع الخلفاء الذي باشرت شركة أعمال تطويره وتأهيله وإمكانية سحب الانحراف الذي أصاب مئذنته.
وأوضح أن" العام الماضي يمكن أن نسميه عام الإنجازات الثقافية والفنية للوزارة التي غطت عموم المحافظات وشغلت حيزا واسعا ببغداد في القاعات والمسارح والأداء الإعلامي والثقافي، وسنعمل خلال هذا العام على تأسيس قاعدة ثقافية وفنية، لتقف كل دوائر الوزارة وهيئاتها على قدم صلبة وإعداد خطط عمل خاصة بها ومختصة بكل دائرة منها ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الإعمار : قرب إحالة 3 مدن سكنية في بغداد
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تقترب وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، من إكمال متطلبات إحالة ثلاث مدن سكنية جديدة في بغداد، بمساحة كلية تقترب من 30 ألف دونم.
وقال رئيس هيئة تنفيذ المدن الجديدة في الوزارة، حامد عبد حمد في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن وزارته أحالت فيما سبق، مدينتين سكينيتين في بغداد الأولى هي الجواهري في قضاء أبو غريب وستضم 28 ألف وحدة سكنية، مع تخصيص عشرةآ وحدة منها إلى شرائح الحماية الاجتماعية وموظفي القطاعين العام والخاص، مضيفاً أن المدينة الأخرى هي علي الوردي في النهروان وستضم 120 ألف وحدة.
وأشار إلى وجود مدينتين سكنيتين أخريين في بغداد وضمن قضاء النهروان الأولى بمساحة خمسة آلاف دونم يجري التباحث بشأنها مع شركة صينية لتنفيذها، أما المدينة الثانية فهي بمساحة 18 ألف دونم، وهناك مناقشات مع شركتين مصرية وصينية بشأن تنفيذها، مشيراً إلى أن المدينة الثالثة ستكون على امتداد قضاء النهروان محاذية لمحافظة ديالى وبمساحة ستة آلاف دونم، منوهاً بأن وزارته لم تختر أيّاً منهما للتنفيذ، بيد أنها حالياً بصدد إكمال متطلبات الإعلان عنهما .
وبين عبد حمد أن هذه المدن مستقلة من ناحية بناها التحتية وفعالياتها التجارية والاقتصادية كافة كونها جزءاً من التوجه الحكومي في سحب زخم العمل من مراكز المدن إلى الأطراف، إذ تضم طرقاً متكاملة وخطوط مواصلات تربطها بالعاصمة وبوسائل إنشاء تختصر الوقت والزمن، كما سيجري تعزيزها بأنشطة اقتصادية مختلفة وإنشاء مراكز خدمية مثل شرطة وجوازات ودوائر نفوس مع توفير مبانٍ حديثة بإدارات إلكترونية.
وكشف في السياق ذاته عن الاتفاق على إنشاء محطات كهرباء تغذّي هذه المدن، فيما يذهب الفائض منها إلى الشبكة الوطنية، وبالتالي فإنها ستُسهم بفكِّ الزخم عن المركز، مع تعزيز الرصيد الإسكاني بدلاً من توزيع أراضٍ غير مخدومة ولايمكن للمستحقين الاستفادة منها، منوهاً بأنه تم عقد اجتماع بين الهيئة وممثلي الجهات الصناعية من اتحادات ونقابات لتطوير المعامل الإنشائية للإفادة منها ببناء بعض المنشآت الخاصة بهذه المدن لتكون فرصة لأصحاب المهن الصناعية لتفعيل عملهم وجذب أيدي عاملة محلية .