شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن وساطة ولقاءات لحل الأزمة بين المشري والدبيبة وجويلي يدخل على خط الأزمة، وساطة ولقاءات لحل الأزمة بين المشري والدبيبة وجويلي يدخل على خط الأزمة قال مصدران مسؤولان .،بحسب ما نشر المشهد الليبي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وساطة ولقاءات لحل الأزمة بين المشري والدبيبة.

. وجويلي يدخل على خط الأزمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وساطة ولقاءات لحل الأزمة بين المشري والدبيبة.....
وساطة ولقاءات لحل الأزمة بين المشري والدبيبة.. وجويلي يدخل على خط الأزمة

قال مصدران مسؤولان في المجلس الأعلى للدولة الليبي، اليوم الثلاثاء، لـ”اندبندنت عربية” البريطانية، إن هناك مساعي كثيفة من أجل التوسط لحل بين رئيس المجلس خالد المشري، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بعد الخلافات الأخيرة بينهما.

ولم يخف المصدران، اللذان فضلا عدم الكشف عن هويتهما، أملهما في تجاوز الانسداد الحاصل في الغرب الليبي في ذروة الأزمة بين المشري والدبيبة خصوصاً أن قوى إقليمية بارزة لن تسمح بانزلاق الوضع نحو مواجهة مسلحة، بحسب تعبيرهما.

وساطات ولقاءات

هذه التطورات جاءت بعد يومين من اتهام المشري للدبيبة بمنع أعضاء من المجلس الأعلى للدولة، الذي يرأسه، من السفر في خطوة بدت وكأنها تأتي ردا على تحركات الأول التي يقوم بها مع رئيس البرلمان عقيلة صالح للتوصل إلى خريطة طريق جديدة لإجراء الانتخابات وتفضي أيضاً إلى تشكيل حكومة جديدة تحل محل حكومة الدبيبة وتوكل إليها مهمة تنظيم الاستحقاقات الانتخابية.

وقال عضو من مجلس الدولة، فضل الكشف عن هويته في تصريح خاص، إن “لقاءات تمت بين ممثلين عن الدبيبة وآخرين عن المشري في إطار وساطة ترمي إلى حل الأزمة، وحسب ما يتم ترشيحه فإنها في طريقها بالفعل إلى الحل وقد تشهد الأيام المقبلة تهدئة بين الرجلين”.

في المقابل، استبعد العضو الآخر إمكانية التوصل إلى حل بين المشري والدبيبة لكنه أشار بدوره إلى أن ملامح وساطة تركية بدأت تتشكل خصوصاً بعد لقاء رئيس مجلس الدولة بالسفير التركي كنعان يلماز، السبت الماضي، للتقليص من حدة الخلافات في طرابلس.

وسبق أن حذر رئيس المجلس الأعلى للدولة من “انحدار الوضع إلى مواجهة مسلحة” وذلك بعد منع أعضاء من المجلس من السفر.

وقال الباحث السياسي الليبي كامل المرعاش، إن “تهديد المشري باستخدام مصطلح الصدام العسكري هو مجرد فقاعة بالون ليس لها أي أثر، لأن الدبيبة في طريق عقد صفقة بينه وبين بعض الميليشيات التي تمردت عليه، وهربت إلى خارج طرابلس”.

ولفت إلى أن “هناك معلومات تشير إلى أن الدبيبة وعد زعماء الميليشيات هذه بأموال طائلة بملايين الدولارات ومناصب دبلوماسية في الخارج مقابل تفكيك تشكيلاتهم العسكرية وانضواء عناصرهم تحت قيادات ميليشيات موالية له في في مصراتة وطرابلس”.

وراجت في الساعات الماضية أنباء عن لقاء بين المشري والقائد العسكري القوي أسامة الجويلي، الذي طرد إلى خارج العاصمة الليبية بعد محاولته تسهيل دخول رئيس حكومة الاستقرار الوطني السابق فتحي باشاغا إليها وهو ما تصدى له الدبيبة وكتائبه.

تفاقم الأزمة

ولم يتوان المشري في عقد لقاءات مع مجموعة من السفراء أبرزهم كلماز والسفير الإيطالي جيانلوكا ألبريني وهي لقاءات تمحورت بحسب ما هو معلن في البيانات الرسمية حول ملفات المصالحة وإجراء الانتخابات دون التطرق إلى الخلاف المستجد بين رئيس مجلس الدولة ورئيس حكومة الوحدة الوطنية.

ومنذ أشهر دخل المشري والدبيبة في سجالات واسعة النطاق خصوصاً عند تشكيل حكومة باشاغا بعد اتفاق بين رئيس مجلسي الدولة والنواب، لكن الأزمة الأخيرة بدت كأنها تنذر بانزلاق للوضع، لا سيما بعد تلويح المشري بمواجهة مسلحة.

ويرى الباحث السياسي المتخصص في الشأن الليبي غازي معلى أن “الصراع الحالي تطور ولم يعد بين الدبيبة والمشري فحسب، بل بين الدبيبة والمجلس الأعلى للدولة، والمشري يسيطر على المجلس حيث له كتلة فيها 25 أو أكثر من الأعضاء وبقية الأعضاء يرون أن الدبيبة تجاوز كل الحدود”.

وأوضح معلى في تصريح خاص، ينبغي “ألا ننسى أن بقية الكتل في المجلس الأعلى للدولة لديها ارتباطات خارجية وداخلية، وهي كتل دخلت مرحلة من اليأس في التوصل لأي اتفاق أو مكاسب مع الدبيبة خصوصا بعد حجب رواتب أعضاء المجلس وهو ما يعني أن الوضع أصبح متوتراً للغاية في طرابلس وفرص التوصل إلى حل تبدو ضئيلة”.

وشدد على أن “الأتراك سيكون لهم دور جوهري في تهدئة الوضع الآن في الغرب الليبي، لكن عندما تصل العلاقة بين الأخوة إلى عداوة كبيرة يصبح من الصعب على طرف أ

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجلس الأعلى للدولة

إقرأ أيضاً:

«الوزراء»: نحرص على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل.. منى عمر: «دبلوماسية القمة ولقاءات دورية مع وزراء خارجية أفارقة والتعاون الاقتصادي» تؤكد تصدر مصر لأفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظل القارة الافريقية هي قلب الدولة المصرية، وتمثل أهم أولويات سياساتنا الخارجية، حيث ذلك في التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التجارة البينية واتفاقيات الدفاع المشترك، ومن هذا المنطق، شدد رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي؛ على اهتمام الدولة المصرية بملف دعم العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل، ضمن توجهها الرامي لتطوير الروابط والعلاقات المشتركة بين مصر ومختلف بلدان القارة الأفريقية في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع اللجنة العليا لمياه نهر النيل، وأشار"مدبولي" إلى حرصه على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل؛ بما في ذلك مشروعات توليد الطاقة الكهرومائية، منوها لجهود مصر في إنشاء سد جوليوس نيريري بدولة تنزانيا الشقيقة. كما عرض  الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، جهود الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية في دعم التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، علاوة عن البعثات الدبلوماسية بدول حوض النيل؛ في دعم العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل من خلال التواصل الدائم وتفعيل مشروعات التعاون المشترك .

بدورها تقول  تقول السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية سابقًا، خلال الفترة الماضية حدثت طفرة وتطور في الدور المصري عبر ادخال عنصر دبلوماسية القمة من خلال لقاء رئيس الجمهورية مع رؤساء أفريقيا عبر منتديات كثيرة، ودائما يتحدث الرئيس بإسم القارة في منديات أوروبية ودولية وظهر ذلك في البريكس وقمة الثمانية ما يشير للدور المصري الفاعل وصدارة القارة في السياسات الخارجية المصرية .

 تضيف" منى": كانت أول زيارة لوزير الخارجية كانت لدول افريقية وحدث تطور في اتفاقيات لتصل لتعاون استراتيجي واتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الدول الافريقية واهتمامانا بقضية السودان وما يحدث في الكونغو .علاوة عن زيادة الاستثمارات المصرية في عدد كثير من الدول وزادت شركات المقاولات العاملة في المقاولات وزيادة حركة التجارة البينية.

وتشرح "منى": المقارنة بين الدور المصري حاليًا وفترة الستنيات غير سلمية وذلك لاختلاف الظروف الدولية أنذاك التي شهدت دعم مصر التحرر والاستقلال الافريقي وهي تختلف عن الظروف الحالية التي تتسم بالتنمية والتحول للتكنولوجيا علاوة عن الأزمات السياسية التي تلقي بظلالها على الدور المصري علاوة عن وجود دول افريقية كبرى مثل نيجريا وجنوب افريقيا.

وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج : تحرص مصر على التواصل الدائم مع الدول الأفريقية الشقيقة، سواء على المستوى الثنائي أو التجمعات الإقليمية، من أجل دعم العلاقات المشتركة وتحقيق مستهدفات دول حوض النيل في مجالات التنمية المتنوعة. كما استعرض عدة مُقترحات تدعم التوجه نحو تعزيز التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، لاسيما في ظل توافر العديد من المبادرات التمويلية في هذا الصدد من قبل الشركاء الدوليين.

و بدوره يقول مساعد وزير الخارجية الأسبق، حسين هريدي: هذه القضية تحتاج موارد مالية غير متاحة لمصر حاليا ، ومن ناحية أخري نحتاج استراتيجية بعيدة المدي تغطي كل افريقيا تمكنا من استعادة نفوذنا الماضي في القارة السوداء.كما يجب زيادة أعداد  الطلبة الأفارقة في كلياتنا ومعاهدنا العليا عن طريق المنح وخفض المصاريف .

ويضيف"هريدي": علينا زيادة التبادل الثقافي والفني والأدبي مع الدول الأفريقية ، ونتبادل الزيارات بصفة منتظمة بحيث لا يغيب الصوت المصري في العواصم الأفريقية كافة.

الجدير بالذكر، شمل اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل، حضور الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور بدر عبدالعاطي، ، والسفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير أحمد طايع، مدير إدارة مياه النيل، والمهندس محمد أحمد سنوسي، مُعاون وزير الموارد المائية والري لمياه النيل، ومسئولي الجهات المعنية. 

 

مقالات مشابهة

  • صلح قبلي يوقف اشتباكات قبلية في شبوة
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • مجلس الدولة يستنكر مطالبة الخارجية المغربية التنسيق مع حكومة الدبيبة لعقد الجلسات الحوارية مع البرلمان
  • «الوزراء»: نحرص على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل.. منى عمر: «دبلوماسية القمة ولقاءات دورية مع وزراء خارجية أفارقة والتعاون الاقتصادي» تؤكد تصدر مصر لأفريقيا
  • المشري يطعن في حكم محكمة السواني ويؤكد استمراره في رئاسة مجلس الدولة
  • الدبيبة: تعدد الأطراف الخارجية عقّد الأزمة، ومستعد للتنازل
  • رئيس وزراء أذربيجان: لن ندخر جهدا لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في غزة
  • النواب والأعلى في ليبيا يبحثون خلافاتهما بالمغرب.. والدبيبة يدعوهما إلى طرابلس
  • عاجل - رئيس أذربيجان: لن ندخر جهدا لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في غزة
  • رئيس أذربيجان: لن ندخر جهدا لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في غزة