أسئلة سقطت سهوا
> هل فات على الناس أن يطرحوا هذه الأسئلة على ظهرها و( يبحلقوا في عينيها جيدا ) ثم يبحثوا لها عن إجابات؟

> ما الفرق الجوهري وغير الجوهري بين (قحط وتقدم)؟؟

> إذا تأملت في عضوية تقدم ستجدها هي ذاتها عضوية قحط نسخة الإتفاق الإطاري فمثلا مثلا … ستنظر فتجد أن الطاهر حجر عضوا في قحط وعضوا في (تقزم) وكذلك الهادي إدريس وصلاح مناع والواثق البرير والدقير وكافة ابواق قحط الإعلامية هي ذاتها أبواق تقزم فما هو الجديد ؟ مع ملاحظة أن قحط لم تحل نفسها ولم تخرج من المشهد لصالح المولود الجديد تقزم!!!

> إذن فالجديد هو إنقلاب ذكي استهدف تغيير الواجهة… فأخر ياسر عرمان مهندس التحالف الأول بين قحط والتمرد لصالح وجه جديد هو عبدالله حمدوك وفي نفس الوقت ترك لافتة قحط قائمة حتى يتلهى بها ياسر عرمان إذ أن المطبخ الإقليمي يعتقد أن ياسر تم استنفاذه واستهلاكه أخلاقيا ولايمكن تصديره كوجه ممقوت لينادي بالتسوية أو المناداة بوقف الحرب والتوصل لسلام( كما يزعمون)

> النقطة الثانية فربما المطبخ الدولي والإقليمي لايأتمن ياسر عرمان على استلام تدفقات التمويل وحسن إدارتها دون أن تمتد إليها يده خاصة وأن لهذه الجهات تجربة مخزية مع تصرفات عرمان مع مال تمويل الإنتخابات الرئاسية قبل سنوات

> لن أحتاج للبحث عن أدلة كثيرة للتأكيد أن التمويل الخارجي ساهم كعنصر أساسي في تمزيق التحالفات السياسية والتي هي أصلا تعاني من هشاشة بنيوية قاتلة، فالتمويل الخارجي هز تحالف الجبهة الوطنية في السبعينات وأشعل الخلاف بين رؤوس التجمع الوطني الديمقراطي ونخر في عود قوى الإجماع الوطني وقاد إلى فشل مظاهرات ٢٠١٣م ضد الإنقاذ والمال الخارجي هو الذي باع ضحايا فض الإعتصام لصالح الوثيقة الدستورية ومن ثم تمزيق قحط بخروج الحزب الشيوعي وانقسام تجمع المهنيين وهو الذي سيكسر سواعد وأكف بقايا قحط وهي تشتجر على صرف المال الحرام

> أما الشق الثاني من الأسئلة… فكيف أعلن حمدوك ( المستجد) أنه يتحرك كقوى محايدة تبحث عن وقف الحرب وهو قد وقع ورقة سياسية مع التمرد؟ وكيف سيجلس مع البرهان ليناقش معه ورقته( السياسية ) وهو لايعترف بشرعية البرهان السياسية؟ !!
> يبدو أن (شيطان عرمان) سوف ( يتبين) فقط في حمدوك … و …

> ويبدو أن الشغلة كلها هي ( دفن حمدوك اب كراعا بره ) فقد تعب الليل من دفن المعارضة التقزمية….

> تشاهد غدا … عرمان يتمرد على حمدوك ومتى وضع عرمان عصا التمرد؟؟!!
………………

حسن إسماعيل

١١ فبراير ٢٠٢٤م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ياسر جلال: «جودر 2» تحدٍ فني مزدوج

علي عبد الرحمن (القاهرة) 

أخبار ذات صلة راشد القبيسي: «عام المجتمع» مصدر إلهام لدورتنا الرمضانية 2025 جمعة علي: «سكواد» و«البوم».. تجسيد لدراما الواقع رمضانيات تابع التغطية كاملة

للعام الحادي عشر على التوالي، يسجل ياسر جلال بصمته في الدراما الرمضانية، وللعام الثاني يتألق على «قناة أبوظبي»، ليعيد أسطورة «جودر»، بشخصية «شهريار» بصورة عميقة، وليس مجرد إعادة نسج أمجاد شهرزاد وشهريار.
مع انطلاق الموسم الجديد، لا تزال رحلة «جودر» مليئة بالمنعطفات الحادة، حيث تتشابك خيوط المؤامرات، ويشتد الصراع بين الطامعين الذين يسعون لاستغلاله كأداة للبحث عن الكنوز الأربعة، في عالم يختلط فيه الحق بالباطل، والصديق بالعدو، ولم يكن الجزء الثاني مجرد امتداد لما سبق، بل عقدة وحبكة جديدة لحكاية لم تقل عن مفاجآت وصراعات ملحمة درامية مشوقة، لتستمر الحكاية.

تحولات عميقة
عن تطور شخصية «جودر» في الجزء الثاني، كشف ياسر جلال عن تحدٍ فني مزدوج، حيث يجسد شخصيتين متباينتين، «شهريار» الذي يستمع إلى الحكاية، و«جودر» الذي يعيشها، فيغدو الحاضر والماضي متداخلين، وكأن الأسطورة تعيد تشكيل ذاتها عبر الأزمان.
ونرى «جودر» يعبر مراحل عمرية مختلفة، يبدأ شاباً في الثلاثين، وتتوالى به السنون حتى الخامسة والأربعين، وترتسم ملامح الزمن على وجهه، وتنقش التجارب أثرها في روحه، ومعها تتغير نبرات الصوت، وطريقة المشي والتعبير، حتى تظهر التحولات العميقة التي تمر بها الشخصية.

جبال المغرب
أما عن الصعوبات التي واجهته في هذا الجزء، فيشير جلال إلى أن أصعب لحظة كانت خلال التصوير في جبال المغرب، وسط طقس قارس البرودة، وكنا نصور مشاهد مكثفة كي ننجز العمل، ولكن هذه التحديات صنعت تجربة استثنائية، وأضفت على المشاهد طابعاً واقعياً.
بجانب أن التحدي الحقيقي كان في طبيعة العمل، فهو ليس مجرد مسلسل، بل رحلة معقدة في قلب الأسطورة، تتطلب دقة في التفاصيل وإتقاناً في التنفيذ، وكل شخصية فيه كانت تحدياً مستقلاً، فالعالم الذي قدمناه ليس واقعياً بالمفهوم التقليدي، بل مزيج من الخيال والتاريخ والأسطورة، مما جعل كل مشهد أشبه بلوحة فنية يجب أن تخرج بأعلى درجات الإتقان.

مغامرة
وأضاف جلال: «منذ أن وقّعت على العمل، أدركت أنني أخوض مغامرة لن تكون سهلة، فالمسلسل يحمل تحديات على مستوى القصة، أماكن التصوير، الأداء، والمؤثرات البصرية، لكن مع كل الصعوبات، خرج العمل في أبهى صوره، والجهد الذي بذله الفريق أثمر نجاحاً نفتخر به.
وكشف عن أنه لم يخرج من عباءة جودر خلال فترة التصوير التي استغرقت عامين، حيث كنت أعيش مع الشخصية حتى في فترات التوقف، بتفاصيلها وملامحها وتعابير وجهها، حتى أصبحت جزءاً من حياتي.

سلاح ذو حدين
وعن تقديم جزء ثانٍ من أي عمل، قال ياسر جلال إن الفكرة سلاح ذو حدين، وتعتمد على مدى قابلية القصة للاستمرار، وفي حالة «جودر»، كان الأمر استجابة طبيعية لحبكة متواصلة، وصنعنا عملاً مشرفاً للدراما المصرية والعربية.
وعن التعامل مع الذكاء الاصطناعي في «جودر»، أشار إلى أن التجربة تحمل إمكانيات كبيرة، لأنه ليس مجرد تقنية، بل نافذة تفتح آفاقًا جديدة للإبداع، إذا ما تم توظيفه بشكل صحيح، وقد منحنا القدرة على تجسيد عوالم بخيال جامح وإمكانيات هائلة، وهو ما جعل تجربة «جودر» أكثر إبهاراً وثراءً بصرياً.

فخور بقنوات أبوظبي
وأعرب جلال عن فخره وسعادته بعرض العمل على شبكة قنوات أبوظبي، التي منحت «جودر» نافذة واسعة للوصول إلى جمهور عربي متنوع يمتد عبر دول وثقافات مختلفة، خاصة وأن قنوات أبوظبي تمثل صرحاً إعلامياً راسخاً له تأثيره في المشهد الدرامي العربي، فهي تحمل إرثاً من الأعمال المتميزة، وتخاطب جمهوراً يمتلك وعياً وذائقة فنية رفيعة، الأمر الذي جعل عرض المسلسل عبر شاشتها خطوة مهمة في انتشاره.

منصة روسية
عن عرض «جودر» على إحدى المنصات الرقمية الروسية، يرى ياسر جلال أنه انتصار للدراما المصرية والعربية، فوصول حكاياتنا إلى العالم، وروايتها بلغات أخرى مختلفة، دليل على أن تراثنا لا يزال حياً وثرياً وقادراً على أن منافسة الإنتاجات الضخمة عالمياً.

مقالات مشابهة

  • هشام يكن: حسام حسن قادر أن يكون خليفة محمود الجوهري
  • ياسر جلال: «جودر 2» تحدٍ فني مزدوج
  • برلماني: 45% من سوق العمل في مصر غير منظمة وغير رسمية
  • (المليشيا وتقدم).. المحاكمة غيابيا!!
  • حمدوك .. والإحرام من كادوقلي … لزيارة عبدالعزيز الحلو فى كاودا
  • افتتاح النادي الرياضي الخارجي في مدينة الحسن للشباب
  • انخفاض الاستثمار المباشر الخارجي لكوريا الجنوبية للعام الثاني
  • لجنة المحتوى الهابط تتخذ الاجراءات القانونية بحق ياسر سامي
  • "المطاحن العمانية " تعزز توسعها الخارجي لتحقيق الأمن الغذائي
  • إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي