السومرية نيوز-فن وثقافة

أكدت وزارة الثقافة والسياحة والاثار، اليوم الاحد، ان العراق يمتلك 15 الف موقعا اثريا لكن نسبة المكتشف منها لم تصل الى 10% حتى الان. وقال وكيل الوزارة فاضل البدراني إنَّ "العراق يمتلك 15 الف موقعا اثريا، لكن المكتشف من هذا العدد من المواقع لم يصل حتى الآن إلى 10 % منها فقط"، لافتاً إلى "انفتاح العراق على جميع الجهات الدولية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لإرسال فرق تنقيب بمشاركة نظيرتها العراقية".



وأكد أن "للعراق قانوناً مهماً جداً بالحفاظ على التراث الذي يتجاوز عمره 200 عام"، مستشهداً بجامع الخلفاء الذي باشرت شركة أعمال تطويره وتأهيله وإمكانية سحب الانحراف الذي أصاب مئذنته.

وأوضح أنَّ "العام الماضي يمكن أن نسميه عام الإنجازات الثقافية والفنية للوزارة التي غطت عموم المحافظات وشغلت حيزاً واسعاً ببغداد في القاعات والمسارح والأداء الإعلامي والثقافي، وسنعمل خلال هذا العام على تأسيس قاعدة ثقافية وفنية، لتقف كل دوائر الوزارة وهيئاتها على قدم صلبة وإعداد خطط عمل خاصة بها ومختصة بكل دائرة منها".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

في مصر.. اكتشاف سيف برونزي أثري وبقايا قديمة لثكنات عسكرية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتشف علماء آثار بقايا قديمة لثكنة عسكرية في مصر، وقطع أثرية تُرِكت هناك، بما في ذلك سيف برونزي لامع نُقِش عليه اسم الملك رمسيس الثاني بالهيروغليفية.

وشمل المجمّع مستودعات لتخزين الأسلحة والطعام، بالإضافة إلى ثكنات لإيواء الجنود في نقطة استراتيجية في شمال غرب البلاد، على بُعد حوالي 90 كيلومترًا جنوب الإسكندرية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة السياحة والآثار المصرية.

السيف المنقوش الذي عُثِر عليه في مصر.Credit: Egypt Ministry of Tourism and Antiquities

ومن هذه البقعة، كان الجنود سيتمكنون من الدفاع عن حدود مصر الشمالية الغربية من هجمات القبائل الليبية وشعوب البحر في وقتٍ كانت فيه الإمبراطورية القديمة في ذروة قوتها.

وليس من الواضح بالضبط كم يبلغ عمر الحصن، ولكن يجدر بالذكر أنّ رمسيس الثاني حكم بين 1279 و1213 قبل الميلاد.

وكان حكمه ثاني أطول فترة حكم في التاريخ المصري. 

وبحسب الوزارة، تمتعت مصر بفترة من الرخاء الاقتصادي والاستقرار السياسي عُرِفت باسم المملكة الحديثة عندما كان الحصن قيد الاستخدام.

شمل المجمع وحدات لسكن الجنود وتخزين الأطعمة. Credit: Egypt Ministry of Tourism and Antiquities

وفي عهد رمسيس الثاني، الذي نُقش اسمه أيضًا على كتلة من الحجر الجيري عُثر عليها في الحصن، خاضت مصر عدة حروب ضد الحيثيين والليبيين، ما استلزم إقامة هذه الثكنات في الشمال، بينما ازدهرت الفنون والثقافة لتترك ورائها العديد من القطع الأثرية.

وكشفت أعمال التنقيب عن العديد من العناصر الشخصية الخاصة للجنود هناك، والتي كشفت عن تفاصيل متعلقة بحياتهم اليومية.

وشملت هذه العناصر أسلحة كانت تستخدم في الحروب، وأدوات صيد، وإكسسوارات شخصية، وأدوات وضع كحل مصنوعة من العاج. 

اكتشف علماء الآثار أيضًا عناصر شخصية انتمت للجنود.Credit: Egypt Ministry of Tourism and Antiquities

مقالات مشابهة

  • الكوليرا بالسودان تتجاوز 11 ألف إصابة وأكثر من 300 وفاة
  • قسم حماية آثار ميسان يعلن اكتشاف 400 بئر شاقولي أثري في منطقة الطيب
  • في مصر.. اكتشاف سيف برونزي أثري وبقايا قديمة لثكنات عسكرية
  • المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا حيويا في حيفا المحتلة
  • يعود إلى 9 ملايين سنة.. اكتشاف كنز أثري تحت مدرسة بلوس أنجلوس
  • الرئيس العراقي اتّصل بميقاتي.. وأدان الاعتداء الذي تعرّض له لبنان
  • بعد هجوم الـ"بيجر".. العراق يسعف لبنان بـ 20 طبيبا وأكثر من 15 طنا من المساعدات 
  • الجماز: الهلال يمتلك قوة هجومية ضاربة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان جمال فرفور يتفاعل مع “راقصة” استعراضية ويخطف منها “شبال” بطريقة مثيرة وساخرون: (دي فوضى والله والحرب شالت عقول الفنانين قبل أي زول)
  • اكتشاف موقع أثري في الصين يعود لنحو 3700 عام