مدرب المنتخب الأردني يرفض التصريح باللغة الفرنسية (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
#سواليف
تداول رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو لمدرب #منتخب_الأردن، المغربي #الحسين_عموتة، وهو يعرب عن رفضه الحديث باللغة الفرنسية، للإدلاء بتصريح صحفي.
وقال عموتة، في رده على صحفي قدّم سؤاله باللغة الفرنسية: “لماذا اللغة الفرنسية، إن العربية هي الأولى، اللغة الأم، هل نحن فرنسيون يا صاحبي؟ اللغة العربية لغة القرآن هي الأولى، ثم بعد ذلك تأتي الفرنسية والإنجليزية، وحتى الإيطالية”.
وفي سياق متصل، أعرب عموتة، عن أسفه للخسارة اليوم أمام المنتخب القطري بنتيجة (1 – 3)، خلال مباراة نهائي بطولة كأس آسيا قطر 2023 والتي أقيمت على ملعب لوسيل المونديالي.
مقالات ذات صلة تصريح مفاجئ من مدرب النشامى 2024/02/11وقال مدرب المنتخب الأردني، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، “للأسف مجريات المباراة لم تسر كما خططنا لها، وفي الشوط الأول المنتخب لم يلعب بشكل جيد وضربات الجزاء كان توقيتها صعبا على منتخب الأردن”.
إلى ذلك، هنّأ عموتة لاعبي المنتخب الأردني على المستوى المتطور في البطولة، وتقدم بالتهنئة للمنتخب القطري بفوزه باللقب، مشيرا إلى أن “على لاعبي المنتخب الأردني المحافظة على هذا المستوى الذي قدموه في البطولة حتى يستمر تطور اللعبة في الأردن، لأن لديه مشروعا يسعى من خلاله إلى تطور وتقدم كرة القدم في الأردن.. وأن لاعبي المنتخب لديهم إمكانيات عالية يجب الاستفادة منها في المستقبل”.
View this post on InstagramA post shared by Abdulmalik Alrefae❤️. (@euru.sport)
وأكد أن “السيطرة على التركيز الذهني للاعبين ليس بيد المدرب، ولكن قد يكون هناك عوامل أخرى محيطة قد أثرت عليهم ووضعتهم تحت الضغط”، مضيفا أنه طالب لاعبي المنتخب قبل المباراة بالاستمتاع باللعب في المباراة.
وأضاف: “خلال مباراة اليوم كان هناك ارتباك وأخطاء واضحة في الشوط الأول ولكن المنتخب في الشوط الثاني لعب بمستوى جيد، غير أن توقيت ضربات الجزاء صعب علينا المباراة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منتخب الأردن الحسين عموتة المنتخب الأردنی لاعبی المنتخب
إقرأ أيضاً:
«عبد اللطيف» يؤكد أهمية تحسين جودة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس كلغة أولى
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، ثاني محمد سويليهي، وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية والشراكات الدولية، والسفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة في مجال التعليم قبل الجامعي، لا سيما تعزيز جودة تعليم اللغة الفرنسية في مصر.
وفى مستهل اللقاء، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات خاصة في مجال التعليم قبل الجامعي، واهتمام الوزارة بالتعليم الفرنسي بشكل عام وتدريس اللغة الفرنسية بشكل خاص، مشيدًا بخريجي المدارس الفرنسية ونجاحهم في سوق العمل، فضلًا عن تطلع الوزارة للتوسع في أعداد المدارس التي تدرس الشهادة الفرنسية الدولية (BAC) وعددها حاليًا 15 مدرسة، والمدارس الخاصة المصرية والتي تدرس اللغة الفرنسية كلغة أولى وعددها 53 مدرسة، حيث تستهدف الوزارة زيادة أعداد هذه المدارس بالتعاون مع الجانب الفرنسي من خلال تقديم الدعم الفني.
كما أكد الوزير على أهمية تحسين جودة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس التي تدرسها كلغة أولى، وكذلك الاستعانة بخبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية بما يسهم في تحسين طرق التدريس وضمان تقديم تعليم يتماشى مع المعايير العالمية، مضيفًا أن الدعم من خلال الإشراف على تدريس اللغة الفرنسية سيكون له أثر كبير في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تدخر جهدًا من أجل تمكين جميع المهتمين باللغة الفرنسية من تحسين مستوياتهم، والتوسع في تدريب معلمي اللغة الفرنسية ورفع كفاءتهم المهنية، مضيفًا أن تعزيز الفرانكفونية يعتبر خطوة مهمة نحو تطوير مهارات الطلاب وتوسيع آفاقهم التعليمية.
ومن جانبه، أعرب وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية والشراكات الدولية عن سعادته بهذا اللقاء الذي يهدف إلى تعزيز فرص استفادة الطلاب في مصر من الفرانكفونية التي تقدم فرصًا قيمة لهم من خلال برامج تهدف إلى تعزيز المهارات المهنية وزيادة فرصهم في سوق العمل، وتوفير فرص تنموية وتعليمية هامة من خلال البرامج المختلفة.
ومن جهته، ثمن سفير فرنسا بالقاهرة الشراكة الوطيدة بين مصر وفرنسا في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر وتعزيز جودة اللغة الفرنسية في مصر.
وحضر اللقاء من الجانب الفرنسي ديفيد سادوليت، مستشار التعاون والشؤون الثقافية، والسيدة كليمانس فيدال دي لا بلاش، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والسيد أنتوني تشاوموزيو، والسيد أوغو روستينج من الوفد الفرنسي.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، والسيدة شيرين حمدي، مستشارة الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة رشا الجيوشي منسق الوزارة للشئون الأكاديمية للمدارس الدولية، وإيمان ياسين من إدارة العلاقات الدولية.