الأحد, 11 فبراير 2024 8:54 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قدم ملك بريطانيا تشارلز الثالث أمس السبت “خالص شكره” لجميع من أرسلوا إليه رسائل دعم، في أول بيان يصدر عنه منذ تشخيص إصابته بالسرطان. 

وكتب تشارلز في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للعائلة المالكة البريطانية وحسابها في منصة “إكس”: “أود الإعراب عن خالص شكري على رسائل الدعم الكثيرة والتمنيات الطيبة التي تلقيتها في الأيام الأخيرة”.

 

وقال الملك البالغ الخامسة والسبعين “مثلما يعلم أي شخص مصاب بالسرطان، فإن الأفكار الطيبة مثل هذه توفر أكبر قدر من الراحة والتشجيع”.
وأضاف تشارلز “إنه لمن دواعي سروري أيضا أن أسمع كيف ساعدت مشاركة تشخيصي في زيادة الوعي وتسليط الضوء على عمل كل هذه المنظمات التي تدعم مرضى السرطان وعائلاتهم في كل أنحاء المملكة المتحدة وبقية العالم”. 
وبعد أقل من عام ونصف العام على خلافة والدته إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا وتسعة أشهر على تتويجه، بدأ الملك العلاج بعد إعلان إصابته بسرطان لم يكشف نوعه. 
ويغيب تشارلز عن الحياة العامة لفترة غير محددة لكنه سيواصل تأدية بعض من مهماته الإدارية. وقد انتقل مع زوجته كاميلا إلى مقر الإقامة الريفي في ساندرينغهام شرقي إنجلترا.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

يصيب ما يناهز 3000 شخص…وزارة الصحة تُفعّل حملات تشخيص الهيموفيليا

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، عن إطلاق حملة وطنية للتحسيس بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، الذي يُخلّد هذه السنة تحت شعار: “الولوج للجميع: النساء والفتيات ينزفن أيضاً”، وهو الشعار الذي اعتمده الاتحاد العالمي للهيموفيليا لتسليط الضوء على احتياجات النساء والفتيات المصابات باضطرابات تخثر الدم.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه الحملة تندرج ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز التشخيص المبكر والتكفل العادل والفعّال بالمصابين بهذه الأمراض النادرة، مع التركيز على الفئات التي تعاني من نقص في الرعاية والاهتمام، خاصة النساء والفتيات.

وتتضمن الحملة تنظيم ندوة علمية تجمع مختلف المتدخلين والفاعلين في مجال مكافحة اضطرابات التخثر، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التنسيق لتحسين جودة التكفل بالمرضى.

وأشار البلاغ إلى أن اليوم العالمي للهيموفيليا يشكل مناسبة للتأكيد على أهمية العمل المشترك في مواجهة تحديات المرض، وتحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات، خاصة وأن الهيموفيليا وغيرها من اضطرابات التخثر تُعد أمراضاً وراثية نادرة تعيق قدرة الدم على التخثر الطبيعي، ما يهدد حياة المرضى بمضاعفات خطيرة.

ووفقاً للاتحاد العالمي للهيموفيليا، فإن عدد المصابين بالهيموفيليا على مستوى العالم يُقدّر بـحوالي مليون و125 ألف شخص، لا يتلقى سوى 30% منهم التشخيص والرعاية اللازمة، في حين أن الهيموفيليا من النوع “أ” تُعد الأكثر انتشاراً، بنسبة تفوق أربعة إلى خمسة أضعاف مقارنة بالنوع “ب”.

أما في المغرب، فتُشير التقديرات إلى وجود حوالي 3000 مصاب بالهيموفيليا، من بينهم أكثر من 1000 شخص يتابعون علاجهم في المراكز المتخصصة. وقد تم، منذ سنة 2010، إطلاق البرنامج الوطني للوقاية والتكفل بالهيموفيليا، والذي مكّن من تحقيق تقدم ملموس، أبرزها إنشاء 17 مركزاً متخصصاً، منها 6 مراكز مرجعية على مستوى المستشفيات الجامعية، و11 مركزاً جهوياً وإقليمياً مجهزاً لتوفير العلاج وتقوية قدرات مهنيي الصحة.

وأكدت الوزارة أن البرنامج ساهم كذلك في تحسين الولوج إلى الأدوية الأساسية، والحد من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالمرض، ما انعكس إيجاباً على جودة حياة المرضى.

ورغم هذه الإنجازات، شددت الوزارة على أن الحاجة ما تزال قائمة لتكثيف الجهود، لا سيما فيما يتعلق بباقي اضطرابات التخثر الوراثية، مثل مرض فون ويليبراند، ونقص عوامل التخثر النادرة، واضطرابات الصفائح الدموية الوراثية، والتي غالباً ما تُشخّص في مراحل متأخرة، خاصة في صفوف النساء والفتيات.

مقالات مشابهة

  • يصيب ما يناهز 3000 شخص…وزارة الصحة تُفعّل حملات تشخيص الهيموفيليا
  • مصرع طالب عقب إصابته بحالة تسمم بجهينة سوهاج
  • تشخيص الواقع
  • الذكاء الاصطناعي يحسن تشخيص العدوى المقاومة للأدوية
  • خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات
  • استشاري يحذر: لا تعتمد على الأشعة فقط في تشخيص أمراض البنكرياس
  • ضبط المتهمين بالتعدي بالضرب على طالب بالشروق
  • الملك تشارلز ينهي زيارته إلى إيطاليا.. والملكة كاميلا تُعبّر عن قلقها
  • محافظ سوهاج يصدر قرارًا بحجز السيارات التي تقوم بتحصيل أجرة زائدة أو التحميل من خارج المواقف
  • محافظ سوهاج يصدر قرارًا بحجز السيارات التي تحصل أجرة زائدة أو التحميل من خارج المواقف لمدة شهر