الملك تشارلز الثالث يصدر أول بيان بعد تشخيص إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الأحد, 11 فبراير 2024 8:54 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قدم ملك بريطانيا تشارلز الثالث أمس السبت “خالص شكره” لجميع من أرسلوا إليه رسائل دعم، في أول بيان يصدر عنه منذ تشخيص إصابته بالسرطان.
وكتب تشارلز في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للعائلة المالكة البريطانية وحسابها في منصة “إكس”: “أود الإعراب عن خالص شكري على رسائل الدعم الكثيرة والتمنيات الطيبة التي تلقيتها في الأيام الأخيرة”.
وقال الملك البالغ الخامسة والسبعين “مثلما يعلم أي شخص مصاب بالسرطان، فإن الأفكار الطيبة مثل هذه توفر أكبر قدر من الراحة والتشجيع”.
وأضاف تشارلز “إنه لمن دواعي سروري أيضا أن أسمع كيف ساعدت مشاركة تشخيصي في زيادة الوعي وتسليط الضوء على عمل كل هذه المنظمات التي تدعم مرضى السرطان وعائلاتهم في كل أنحاء المملكة المتحدة وبقية العالم”.
وبعد أقل من عام ونصف العام على خلافة والدته إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا وتسعة أشهر على تتويجه، بدأ الملك العلاج بعد إعلان إصابته بسرطان لم يكشف نوعه.
ويغيب تشارلز عن الحياة العامة لفترة غير محددة لكنه سيواصل تأدية بعض من مهماته الإدارية. وقد انتقل مع زوجته كاميلا إلى مقر الإقامة الريفي في ساندرينغهام شرقي إنجلترا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أوميغا 3 وأوميغا 6 تقي من سرطان القولون والمعدة والرئة
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة جورجيا الأميركية أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 قد تلعب دورا مهما في الوقاية من العديد من أنواع السرطان، أو تقليل الإصابة بها، بما في ذلك سرطان القولون والمعدة والرئة.
واستندت الدراسة، التي نشرتها المجلة الدولية للسرطان، إلى بيانات من أكثر من 250 ألف شخص من المملكة المتحدة، تم تشخيص نحو 30 ألفا منهم بالسرطان.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات أعلى من الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 في دمائهم كانت لديهم معدلات أقل للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
وذكر فريق البحث أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من أحماض أوميغا 3 كانت لديهم معدلات أقل من الإصابة بسرطان القولون والمعدة والرئة، فضلا عن انخفاض معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى.
وتبين أن بعض المستويات العالية لأحماض أوميغا 6 ترتبط بتقليل خطر الإصابة بحوالي 14 نوعا مختلفا من السرطان، بما في ذلك سرطان الدماغ والورم الميلانيني الخبيث، بالإضافة إلى سرطان المثانة.
ومن جانبه، قال يوتشن تشانغ المعد الرئيس للدراسة وطالب الدكتوراه في كلية الصحة العامة بجامعة جورجيا: إن فريق الدراسة لاحظ أن المستويات المرتفعة من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 ترتبط بانخفاض معدلات الإصابة بالسرطان، وأن النتائج بينت أنه ينبغي على الأشخاص السعي لزيادة تناول هذه الأحماض الدهنية في نظامهم الغذائي.
يشار إلى أن هذه الدراسة تأتي استكمالا لأبحاث سابقة كانت قد أظهرت وجود علاقة بين مستويات الأحماض الدهنية وخطر الإصابة بالسرطان، غير أن الدراسة الجديدة تعد الأولى التي تحدد ما إذا كانت الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان أو في زيادة فرص البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص.
وتعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 من الدهون الصحية الضرورية لصحة الإنسان، وتتوفر في الأسماك الدهنية والمكسرات وبعض الزيوت النباتية مثل زيت الكانولا.