مواجهات بالقرب من معسكر الرويك بين القبائل والمرتزقة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ونقلت مصادر مطلعة بحسب ما نشر في وسائل الاعلام أن المواجهات اندلعت بين مسلحين من قبائل عبيدة في نقطة أم جنب في منطقة القرن الأبيض قرب معسكر الرويك وذلك إثر مقتل أحد أبناء قبيلة الدماشقة الجمعة في منطقة غويربان بنيران عناصر “بن عزيز” ومسلحي الإصلاح الممولة من السعودية.
وأضافت المصادر أن المواجهات التي وقعت في منطقة القرن الأبيض جاءت عقب قصف عنيف شنته عناصر المرتزق “بن عزيز” لمخيمات أبناء قبائل عبيدة المعتصمين في منطقة غويربان خلفت قتلى وجرحى بينهم إصابة مباشرة لشيخ قبلي يدعى ربيش مبخوت الحويك.
وأكدت أن عناصر “بن عزيز” قصفت سيارتين تابعة لأبناء القبائل أدى لاحتراق إحداها وسط مطالبات القبائل برحيل قوات التحالف من مديرية الوادي.
وأشارت إلى ان مسلحي قبائل عبيدة انسحبوا من خطوط المواجهة إلى منطقة مغيفر الصحراوية القريبة من حقلي النفط “وادي بناء وريدان”، عقب تدخل الشيخ حمد بن علي آل جلال الذي طلب من مشايخ القبائل مهلة يومين ليتم مراجعة المرتزقة عن قرار الجرعة.
يأتي ذلك عقب منع قبائل عبيدة خروج شاحنات النفط من محطة صافر مطلع الأسبوع الماضي احتجاجا على قرار رفع المشتقات النفطية بنسبة 300% من قبل حكومة المرتزقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قبائل عبیدة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
اقتحام قبلي لموقع حوثي في عمران وتحرير متهمين بقتل شيخ قبلي
في تطور كسر حاجز الخوف وكشف هشاشة الوضع الأمني في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، اقتحم مسلحون قبليون من محافظة الجوف، نقطة أمنية تابعة للجماعة الحوثية في محافظة عمران، وقاموا باستعادة عدد من المتهمين بجريمة قتل شيخ قبلي بارز، كان قد لقي مصرعه في حادثة ثأر قبل أسابيع.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن مجموعة مسلحة من أبناء الجوف، قامت صباح اليوم الأحد، بتنفيذ هجوم خاطف على نقطة تفتيش حوثية تقع في شمال مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، تمكنت خلاله من تطويق الموقع والسيطرة عليه، ومن ثم تحرير المتهمين بقتل الشيخ نشوان حميد منيف.
تصفية حسابات قبلية وسط غياب الدولة
وكان الشيخ نشوان منيف، وهو شخصية اجتماعية معروفة في منطقته، قد قُتل في مسقط رأسه بمديرية حوث بمحافظة عمران، الشهر الماضي، على يد مجموعة مسلحة من أبناء محافظة الجوف، في سياق قضية ثأر قبلي قديمة، ما أثار حالة من التوتر والاحتقان بين القبيلتين.
المصادر ذاتها أفادت أن المسلحين نفذوا العملية خلال دقائق، وانسحبوا بسرعة دون أي اشتباك مسلح مباشر، فيما هرعت تعزيزات حوثية إلى الموقع بعد فرار المجموعة، وفرضت طوقًا أمنيًا واسعًا، في محاولة لتتبع الفاعلين، وسط حالة من التوتر المتصاعد في المنطقة.
وأثار الحادث قلقًا كبيرًا في أوساط الميليشيات، التي تخشى من اتساع دائرة الانفلات القبلي، خاصة في مناطق النفوذ المتقاطع بين القبائل ومسلحي الجماعة.
ويعكس الهجوم الأخير فشل المليشيا في فرض سلطة فعلية على الأرض، حتى في القضايا القبلية الحساسة، ويؤكد أن القبائل ما تزال تحتفظ بقوتها وسلطتها المستقلة في بعض المناطق، رغم سنوات من محاولات الحوثيين تطويعها وإخضاعها.
يرى مراقبون أن هذه الحادثة تمثل ضربة معنوية وأمنية كبيرة للحوثيين، إذ تُظهر محدودية قدرتهم على السيطرة الميدانية، خصوصًا في المناطق ذات الطبيعة القبلية المعقدة.