وصفته بالقصور الذهني.. ترامب يسخر من نيكي هيلي "زوجها هرب منها"!
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
لا تزال الحملات التي يشنها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ضد منافسته الجمهورية نيكي هيلي على أشدها. وقد لا ينافسها ربما سوى الهجمات الحادة التي يطلقها ترامب ضد الرئيس الحالي جو بايدن.
ففي آخر انتقاداته تلك، ذكّر المرشح الجمهوري خلال تجمع عام لأنصاره في كارولاينا الجنوبية، مساء أمس السبت، باليوم الذي زارت فيه هيلي منزله بمنتجع "مار أيه لاغو" في فلوريدا، ووعدته حينها أنها لن تترشح أبدا ضده، لا سيما أن العلاقات بينهما كانت على أحسن ما يرام سابقًا.
كما سخر منها مجددًا بالتصويب على حياتها الشخصية، متسائلًا، أين زوجها لا أراه، لقد رحل"، في إشارة منه إلى أنه "هرب منها".
إلا أن تعليقاته هذه لم تمر مرور الكرام، بل ردت هيلي التي عينها سابقًا ترامب ممثلة للبلاد في الأمم المتحدة مباشرة، خلال ولايته الرئاسية، على تلك الادعاءات.
وقالت في تغريدة نشرتها على حسابها في منصة إكس، اليوم الأحد: "زوجي مايكل أرسل إلى الخارج ليخدم بلادنا، وهو أمر بعيد عنك تمامًا".
كما اعتبرت أن "من لا يحترم تضحيات عائلات العسكريين غير مؤهل لأن يكون قائدًا أعلى للبلاد".
ويخدم الرائد مايكل هيلي في جيبوتي منذ فترة، وقد غاب بشكل تام عن حضور كافة الحملات الانتخابية لزوجته، إلا أن اسمه لم يغب عن لسان زوجته.
ففي كل خطاب لها تقريبًا، أكدت هيلي أن مسيرة زوجها العسكرية شكلت أحد دوافع ترشحها. كما أشارت مرارًا إلى ما يعانيه هو وبقية العسكريين بعد عودتهم من مناطق الحرب، واعدة بتحسين الرعاية الصحية للمحاربين القدامى.
ومنذ انطلاق حملات المرشحين لانتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل، تبادل الخصمان الجمهوريان الاتهامات والانتقادات. فقد صوبت هيلي أكثر من مرة على عمر ترامب وقدراته الذهنية. فيما انتقد الملياردير الجمهوري مظهرها ولباسها وحتى جذروها.
ولهذا، طلب الأطباء أن يتلقى الرئيس جو بايدن اختبارات معرفية وينشر النتائج علنا لإثبات أنه لائق للخدمة بعد أسبوع اعتبروه حافلًا بالزلات.
وقال الخبراء إنه من المهم أن يكون البيت الأبيض شفافا بشأن حدة الرئيس العقلية بعد أن وصفت وزارة العدل بايدن البالغ من العمر 81 عاما، بأنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة"، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".
ويأتي ذلك، مع اشتعال المعارك الانتخابية للسباق الرئاسي بالولايات المتحدة، بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، دخل عنصر جديد على خط تراشق المتنافسين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب نيكي هيلي الجمهورية نيكي هيلي الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
طليب تدعو بلينكن للاستقالة بسبب رفضه محاسبة إسرائيل.. وصفته بالكاذب (شاهد)
دعت النائبة الأمريكية رشيدة طليب، العضو الديمقراطي عن ولاية ميشيغان، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الاستقالة بسبب انتهاكه القوانين الفيدرالية التي تحظر تسليح منتهكي حقوق الإنسان.
وجاء ذلك في ظل استمرار الولايات المتحدة في تقديم عشرات المليارات من الدولارات من الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، والتي تُستخدم ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد أو إصابة أكثر من 150 ألف شخص في غزة.
وفي حديثها أمام مجلس النواب الأمريكي في واشنطن، الخميس، شددت طليب – النائبة الوحيدة في الكونغرس التي تنحدر من أصول فلسطينية – على أن "بلينكن واصل تضليل الكونغرس ويجب أن يستقيل".
US law is clear: No nation blocking US humanitarian aid can receive US weapons.
Palestinian children are forced to eat pet food and bug infested flour, but @SecBlinken says there’s no need to change our policy. The Biden administration is refusing to comply with US law. pic.twitter.com/Nfu1LTtl0V — Congresswoman Rashida Tlaib (@RepRashida) November 14, 2024
وأوضحت طليب أن "القانون الأمريكي واضح جدًا، ولا يمكن لأي دولة تمنع المساعدات الإنسانية الأمريكية أن تتلقى أسلحة أمريكية". وأضافت أن إدارة بايدن لا يمكنها أن تختار متى تلتزم بالقوانين الأمريكية.
وينص قانون المساعدات الخارجية لعام 1961 وقوانين ليهي على حظر تقديم المساعدات العسكرية لقوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ومع ذلك، استمرت الولايات المتحدة في إرسال الأسلحة إلى العديد من الدول التي ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك بعض البلدان التي نفذت عمليات إبادة جماعية.
وأبدت طليب استهزاءها بالمهلة التي حددتها إدارة بايدن لـ"إسرائيل" لتحسين الوضع الإنساني في غزة، أو مواجهة إمكانية تعليق نقل الأسلحة إليها، وذلك وفقًا لعدة منصات تقدمية أمريكية، مثل "تروث أوت" و"كومن دريمز".
وقالت طليب: "أريد أن أتحدث عن المهلة الإنسانية التي حددها بايدن، وهي ثلاثون يومًا"، وأضافت: "لكن إدارة بايدن استمرت في تجاهل التقارير التي قدمها خبراؤها، بالإضافة إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة، التي تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تمنع المساعدات الإنسانية في غزة".
وعلى الرغم من مرور الموعد النهائي في وقت سابق من هذا الأسبوع دون أن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل بأي من المطالب التسعة عشر التي قدمها بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن، فإن وزارة الخارجية الأمريكية قررت أن" إسرائيل" لا تنتهك القانون الأمريكي، ما أثار موجة من الغضب على المستوى العالمي.
وأشارت طليب إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تستخدم التجويع كأداة حرب". وتحدثت عن صورة فادي الزنط، الطفل البالغ من العمر ست سنوات من غزة، والذي كان على وشك الموت جوعًا، وقالت: "انظروا إلى هذه الصورة. من الواضح أن منع المساعدات الإنسانية الأمريكية يحدث، وهذا يعد انتهاكًا صارخًا لقانون المساعدات الخارجية".
وقالت طليب إن "وزير الخارجية بلينكن اعترف في رسالة موجهة إلى الحكومة الإسرائيلية في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأن الحكومة الإسرائيلية تنتهك القانون الأمريكي من خلال منع المساعدات، ومنحها مهلة 30 يومًا للامتثال. كما طالبت الرسالة بالسماح بدخول 350 شاحنة إلى غزة يوميًا. لكن، وفقًا للبيانات الإسرائيلية، لم يُسمح بدخول سوى 57 شاحنة يوميًا إلى غزة في أكتوبر".
وأضافت: "في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، حذر كبار المسؤولين في الأمم المتحدة من أن السكان الفلسطينيين في شمال غزة مهددون بالكامل بالموت بسبب المرض والمجاعة والعنف. وهذا الأسبوع، كشف وزير الخارجية بلينكن عن كذبه بالإعلان أنه لن يكون هناك أي تغيير في السياسة، رغم اعترافه بأن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تفشل في الامتثال لجميع مطالبهم".